"خليفة التربوية": المعلم يلعب دوراً بارزاً في نهضة وازدهار الوطن
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أهمية رسالة ودور المعلم في المجتمع باعتباره أحد العناصر الأساسية في بناء الإنسان، وإكسابه المهارات والعلوم، التي تمكنه من المشاركة بوعي وفاعلية وإيجابية في مسيرة التنمية الوطنية ، إلى جانب تعزيز القيم التي تميز الإرث الثقافي والهوية الوطنية وتساهم في تضامن المجتمع، وزيادة الفاعلية في المسيرة التنموية واستدامة العطاء المخلص.
وأضافت أن المعلم في دولة الإمارات يحظى بكل الرعاية والاهتمام من القيادة الرشيدة، التي تهيئ له بيئة محفزة على الإبداع والابتكار والتميز في أداء رسالته، كباني للأجيال المعتزة بهويتها الوطنية والفخورة بإرثها الحضاري ومكتسباتها في جميع ميادين التنمية والمعرفة .
مناسبة هامةوقالت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إن "الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم، مناسبة هامة يسلط فيها العالم على جهود المعلم ورسالته ودوره في بناء الإنسان والنهوض بالمجتمعات والقضاء تماماً على الأمّية عن طريق نشر العلم والمعرفة، ومنذ انطلاق مسيرة الجائزة في العام 2007 حظي المعلم باهتمام كبير من قبلها في جميع دوراتها".
مجالات وفئاتوأضافت أن الجائزة تطرح مجالات وفئات تتيح للمعلمين إبراز مواهبهم ومبادراتهم ومشاريعهم المبتكرة التي تخدم الميدان التعليمي، ويمكن الاستفادة منها على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، فالمعلم المتميز هو العمود الفقري لمنظومة تعليم تواكب العصر وتستشرف المستقبل، وتأخذ بالطالب إلى آفاق مستقبلية ترتكز عناصرها على الابتكار والإبداع والريادة، وهو دور نفخر به نحن جموع المعلمين والمعلمات في دولة الإمارات.
منجزات خالدةوأكدت العفيفي أن المعلمين الذين سطروا بعطائهم منجزات خالدة في مسيرة التعليم وشكلوا على الدوام أحد المرتكزات الأساسية التي قامت عليها نهضة الوطن وتقدمه وازدهاره وفي ظل وفرة الإمكانات وتطورها ومواكبتها للمتغيرات، قد أظهروا كفاءة عالية ومرونة كبيرة ليقدموا لطلابنا ما يتماشى مع فرص العصر وتحدياته وما يجعلهم على استعداد للاندماج الإيجابي في المستقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
السفير علي الحفني رئيس لجنة الشخصيات البارزة بالآلية الإفريقية: زيمبابوي تشهد نهضة كبري
أكد السفير علي الحفني، رئيس لجنة الشخصيات البارزة بالآلية الإفريقية لمراجعة النظراء أن زيمبابوي تشهد نهضة كبري ، قائلا " أن كل من يزور زيمبابوي الآن سيشهد تغيرًا كبيرًا في المفاهيم الراسخة عنه على مدى أكثر من عشرين عامًا”.
وقال السفير علي الحفني إن زيمبابوي تشهد منذ تولي الرئيس الحالي وانطلاق الجمهورية الثانية عام 2017 “تحولات جذرية تجعلها واحدة من الدول الإفريقية الصاعدة بقوة في مجال التنمية، وخاصة التعليم العالي الذي أصبح ركيزة استراتيجية للدولة”.
ومع ذلك، أكد السفير الحفني أن الجمهورية الثانية “اختارت طريق التنمية الشاملة رغم القيود”، وركزت على استغلال ثرواتها الطبيعية والانفتاح على المجتمع الدولي والبحث عن شركاء جدد بعيدًا عن الغرب، الأمر الذي أسهم في دفع اقتصادها نحو مسار أكثر استقرارًا وفاعلية.
وأشار إلى أن زيارته الأخيرة لعدة أقاليم زيمبابوية كشفت عن “مشروعات صناعية ضخمة” في مجالات الحديد والصلب وتوليد الكهرباء بالفحم، إلى جانب صناعات موجهة لخدمة السوق المحلي والتصدير، مما يحقق قيمة مضافة للمواد الخام ويخلق فرص عمل واسعة ويمنح الكفاءات المحلية خبرات ميدانية حقيقية.
وأشاد الحفني بالتوجه الاستراتيجي للرئيس إيمرسون منانجاجوا لإعطاء التعليم الجامعي والفني أولوية قصوى، من خلال إنشاء مراكز ابتكار متقدمة داخل العاصمة والأقاليم على حد سواء، وهو ما يعمّق ثقافة الاختراع لدى طلاب الجامعات ويجعل زيمبابوي “أحد أهم مراكز البحث العلمي القادمة في جنوب القارة”.
وأضاف أن ما يلفت الأنظار كذلك هو مشروع إنشاء مدينة جديدة كبرى بالقرب من العاصمة، تضم واحدًا من أكبر وأحدث البرلمانات في إفريقيا، في خطوة تعكس طموح الدولة في تحديث منظومة الحكم وتطوير بنيتها المؤسسية.
وأوضح أن الجمهورية الثانية تمضي أيضًا نحو نظام لامركزي يمنح الأقاليم العشرة صلاحيات واسعة لتنمية مواردها، لا سيما في الزراعة التي تملك فيها زيمبابوي قدرات هائلة على الإنتاج والتصدير، إضافة إلى الثروات المعدنية — وعلى رأسها الذهب والمعادن المستخدمة في التقنيات الفائقة — مما يجعلها لاعبًا مهمًا في الصناعات العالمية المستقبلية.
واختتم السفير علي الحفني تصريحاته بالتأكيد على أن نجاح زيمبابوي في إحداث هذا التحول رغم استمرار العقوبات هو “إنجاز يستحق الإعجاب والتقدير”، داعيًا إلى دراسة التجربة الزيمبابوية بوصفها نموذجًا ملهمًا لدول القارة الساعية لتحقيق تنمية مستقلة ومستدامة.