تركيا: (إسرائيل) تنتهك بشكل ممنهج القانون الدولي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
سرايا - أكدت وزارة الخارجية التركية، أن (إسرائيل) التي ارتكبت جرائم إبادة جماعية في غزة، وبدأت في غزو لبنان، تنتهك بشكل ممنهج القانون الدولي في الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة، على خلفية الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة مساء الخميس، وراح ضحيتها 18 فلسطينيا .
وقالت الوزارة في بيانها الذي نقلته وكالة الأناضول، إن “إسرائيل، التي ارتكبت إبادة جماعية في غزة، وبدأت في غزو لبنان، تنتهك بشكل ممنهج القانون الدولي في الضفة الغربية المحتلة”.
وأشارت إلى أن كل خطوة تتخذها إسرائيل للقضاء على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة تشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين.
ودعت كافة المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، إلى وقف هجمات إسرائيل المتعارضة مع القانون الدولي وإلى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقبل 7 تشرين الأول 2023، تعرض مخيم طولكرم لقصف إسرائيلي بطائرات مسيرة وعمليات عسكرية مصحوبة بجرافات.
وعلى مدار العام، دمر الجيش الإسرائيلي شوارع المخيم وبنيته التحتية، وخلف دمارا كبيرا في مئات المنازل التي باتت غير صالحة للسكن.
إقرأ أيضاً : حكومة غزة تكذب الاحتلال حول (اليزيدية المحررة)إقرأ أيضاً : حماس تعلن استشهاد زاهي عوفي في غارة طولكرمإقرأ أيضاً : اليسار الفرنسي يقدم مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جرائم الشعب الدفاع الشعب جرائم لبنان تركيا الدفاع غزة الاحتلال الشعب رئيس الوزراء القانون الدولی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
القانون يحميها بشكل صارم.. خبير آثار يحذر من المساس بالمقابر التاريخية
حذر الدكتور محمد الكحلاوي، أستاذ الآثار الإسلامية،من أي محاولات لتطوير أو نقل المقابر التاريخية في القاهرة، مؤكدًا أن هذه الأماكن تحمل قيمة تراثية لا تقدر بثمن، مثل مقبرة السيدة نفيسة ومقابر الإمام الشافعي والإمام الليث والشاطبي وسيدي عقبة، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 1400 عام.
وأشار الكحلاوي خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة أون، إلى أن أي تعديل أو نقل عشوائي لهذه المقابر يعد استباحة للتراث المصري، مشددًا على أن الحفاظ على هذه المواقع يجب أن يكون أولوية قصوى، لما تمثله من قيمة تاريخية ودينية وثقافية للأجيال الحالية والمقبلة.
القانون المصري يحمي هذه المقابر بشكل صارموأوضح الخبير أن القانون المصري يحمي هذه المقابر بشكل صارم، بما في ذلك قانون الجبانات لسنة 1966، مؤكدًا أن نقل أو تعديل أي موقع أثري يجب أن يتم وفق معايير صارمة وبإشراف متخصصين في علم الآثار الإسلامية، لضمان الحفاظ على الأصالة والحرمة التاريخية لهذه الأماكن.
وأضاف الكحلاوي أن المقابر ليست مجرد مبانٍ، بل هي مواقع أثرية لها دور اجتماعي وديني كبير، وأن أي محاولة لإعادة تطويرها بطريقة غير مدروسة تهدد الهوية التاريخية للعاصمة القاهرة الإسلامية، مؤكدًا أن التراث المصري جزء لا يتجزأ من هوية المجتمع ولا يمكن التفريط فيه تحت أي ذريعة للتطوير أو توسعة الطرق أو المشاريع العمرانية.