أكد ثروت سويلم عضو رابطة الأندية المصرية، أنه لا توجد مقارنة بين مباراة الأهلي والزمالك وأي ديربي في الوطن العربي مهما كانت الأسماء الموجودة في الدوريات الأخرى.

وتابع “سويلم” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "الكرة السعودية لها كل الاحترام في تطورها، ولكن ديربي الأهلي والزمالك هو الأقوى على مستوى الوطن العربي، ولا يمكن مقارنته بأي ديربي آخر".

وأضاف ثروت سويلم: "غياب الجماهير المصرية من الملاعب صحيح مؤثر، ولكن في نفس الوقت القمة المصرية لا يمكن مقارنتها بأي مباراة قمة أخرى، ولكن الغياب يأتي بسبب الأحداث التي ظهرت في مصر خلال العشرة أعوام الأخيرة".

واستطرد سويلم: "نسعى لزيادة الجماهير في الموسم الجديد، ولكن نطالب الجميع بالالتزام والابتعاد عن الشغب حتى تتم زيادة الأعداد، حتى يكون دافعًا لطلب زيادة الجماهير، والجهات الأمنية الأكثر حرصًا على عودة المشجعين للمدرجات".

واختتم: “هناك مناقشات مع الجهات الأمنية والتنسيق معها من أجل زيادة الجماهير، والأزمة في قلة الجماهير غياب الأندية الشعبية، والظروف المادية تجعل إقامة دوري المحترفين غير مفيد في تلك المرحلة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأهلي والزمالك الأهلى الزمالك ثروت سويلم عضو رابطة الأندية ثروت سويلم

إقرأ أيضاً:

د. ثروت إمبابي يكتب: الهجرة المنظمة وتطوير الخريجين.. نحو زراعة مصرية تواكب العصر

سبقتنا الدول التي كانت لديها رؤية لتصدير عمالتها، والاستفادة من احتياجات الأسواق العالمية، حين فعلت دور سفاراتها وقنصلياتها فأخرجتهم من المكاتب المكيفة الى حقل الدراسات الميدانية في كل بقاع الأرض، فكانت النتيجة أن تزايدت معدلات النمو، وباتت تجاربهم ذات عوائد اقتصادية تصلح لأن توضع موضع الدراسة والتمحيص.

في الوقت نفسه الذي يشهد فيه العالم ثورة في التكنولوجيا الزراعية، لا تزال مصر تملك من الطاقات البشرية ما يمكن أن يجعلها في طليعة الدول الزراعية إذا ما تم استثمار هذه الطاقات بالشكل الصحيح. ويأتي هنا دور الدولة، ممثلةً في سفاراتها بالخارج، في قراءة احتياجات السوق الدولي وتوفير فرص عمل آمنة ومناسبة للمهندسين الزراعيين، إلى جانب تطوير مناهج التعليم الزراعي بما يتوافق مع المعايير العالمية. الطريق يبدأ من التعليم وينتهي بهجرة منظمة تحفظ الكرامة وتخدم الاقتصاد الوطني.

في هذا السياق، يبرز الدور الحيوي الذي يقوم به المسؤولون في السفارات المصرية بالخارج، والذين يمثلون حلقة الوصل بين ما تحتاجه الشركات والمؤسسات الزراعية في تلك الدول، وما يمكن أن تقدمه الكوادر المصرية من خبرات وكفاءات. يقوم المسؤول بالسفارة بدراسة دقيقة لاحتياجات الشركات الزراعية في دولة الاعتماد، من حيث التخصصات المطلوبة، ومستوى التأهيل والتدريب المرغوب فيه، ثم ينقل تلك الرؤية إلى الجهات المعنية داخل مصر، لتصبح مرجعًا لتطوير البرامج التعليمية في الجامعات، ووضع خطط تدريبية واقعية تسد الفجوة بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي. وهذا الدور لا يقتصر على توفير فرص عمل، بل يمتد ليشمل حماية حقوق المهندسين الزراعيين المصريين بالخارج، ومتابعة ظروفهم القانونية والاجتماعية، والتأكد من عدم استغلالهم أو تعريضهم لمخاطر الهجرة غير الرسمية.

وأصبح من الواضح أن الزراعة في الدول المتقدمة مثل هولندا واليابان وألمانيا، تتجه نحو أنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والزراعة الدقيقة، وهي تقنيات تحتاج إلى مهندسين يفهمون هذه النظم ويجيدون استخدامها. لذا، فإننا إذا أردنا أن نُعدّ خريجينا جيدًا، علينا أن نُدخل تلك المفاهيم في مناهجنا الدراسية، ونعزز التدريب العملي خلال سنوات الدراسة، ونعقد شراكات مع مؤسسات دولية تسمح بتبادل الخبرات والزيارات.

كما أن فتح أبواب السفر عن طريق وزارة العمل، وبشكل منظم، يحقق عدة أهداف: فهو يوفر فرص عمل قانونية تضمن للمهندس الزراعي المصري حياة كريمة في الخارج، وفي الوقت ذاته يحمي الشباب من مخاطر الهجرة غير الشرعية، التي أصبحت للأسف أحد المسارات التي تهدد حياتهم وكرامتهم. ومن هذا المنطلق، فإن الدولة مطالبة بفتح مسارات واضحة وشفافة للهجرة الآمنة، والتنسيق مع السفارات لخلق قاعدة بيانات حقيقية لفرص العمل، مع تفعيل دور الملحقيات العمالية والزراعية في هذا الشأن.

ومن وجهة نظري، فإن هذا الملف يجب أن يُدار بعقلية تنموية وطنية، وليس كحل مؤقت لمشكلة البطالة. يجب أن نرى في المهندس الزراعي المصري عنصرًا قادرًا على نقل التكنولوجيا الزراعية المتقدمة إلى الداخل المصري، والمساهمة في تطوير قطاع الزراعة الذي يمثل أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الوطني. كما أن الربط بين الجامعات المصرية والسفارات بالخارج من شأنه أن يُحدث طفرة حقيقية في جودة التعليم والتدريب، ويخلق جيلًا من الخريجين لا يركض فقط خلف فرصة عمل، بل يسعى ليكون جزءًا من منظومة التنمية الزراعية العالمية.

وفي النهاية، فإن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأذكى، وتوجيه هذا الإنسان نحو العلم والتدريب والهجرة الآمنة، هو واجب وطني وأخلاقي يفرض نفسه بقوة، إذا أردنا لمصر أن تأخذ مكانها الطبيعي بين الأمم.

طباعة شارك الزراعة الهجرة المنظمة الثروة الزراعية

مقالات مشابهة

  • سويلم: التغيرات المناخية تتطلب حلولًا عاجلة ومشروعات لحماية الشواطئ المصرية
  • صدام ناري في كأس ليبيا.. ديربي طرابلس بين الاتحاد والمدينة
  • إعلامي إماراتي: شعبية الزمالك في الخليج أقوى من الأهلي.. ورحيل زيزو صدم الجماهير
  • نجم الزمالك الأسبق: شيكابالا قدوة وأحد أعظم من أنجبتهم الكرة المصرية
  • عادل إمام تعليق ساخر من تركي آل الشيخ على تقديم مدرب الزمالك
  • تعليق مثير من إبراهيم عبد الجواد على تعاقد الزمالك مع يانيك فيريرا
  • تعليق ناري من إكرامي على تولي يانيك فيريرا تدريب الزمالك.. ماذا قال؟
  • ميرنا جميل تتألق في أحدث ظهور لها بـ إسبانيا
  • د. ثروت إمبابي يكتب: الهجرة المنظمة وتطوير الخريجين.. نحو زراعة مصرية تواكب العصر
  • ديغاو يستعيد ذكرياته مع الهلال: أول مباراة كانت ديربي وذهلت من الجماهير