قصة ملهمة يتحاكى بها أبناء محافظة القليوبية حول الشاب منصور عبد الله الذى عاش حياة صعبة منذ ولادته والتى فقد معها امه التى رحلت الى ربها فور نزوله للحياة وبصره الذى عاش بدونه ووالده الذى تخلى عنه وتزوح من سيدة اخرى ليربيه جده لوالده والذى قرر ان يتولى رعايته حتى بلغ الثانية والعشرين من عمره .

يقول منصور عبد الله منصور ابن محافظة القليوبية انه  يبلغ من العمر٢٢ عاما وفاقد البصر منذ ولادته وانه قرر ان يعمل بيحصل على قوت يوم ويساعد جده في الحياة وخاصة مع كبر سنه والذى وصل الى ٧٥ عاما ليلتقي بالأسطى جودة الملقب بعميد بنائين القليوبية ليعلمه اساسيات صنعة البناء منذ ١٠ سنوات ويصبح عامل بناء ماهر ومميز بين أبناء منطقته .

واضاف انه رغم ظروفه وانه كفيف ألا انهم يطلبونه بالأسم واصبح محل احترام وتقدير بين طائفة البنائين وبين أبناء محافظته

وعقب بقوله : توفت والدتى أثناء والدتى وتزوح والد وتركنى ولكن لم يتركن جدى بارك الله له في صحته  وتولى تربيتى وهو يبلغ الآن ٧٥ عاما وانه يرعاه حاليا رغم كبر سنه .

مضيفا بقوله : ان الاعاقة ليست في البدن ولكنها في التفكير وانه رغم فقدان بصره احبته فتاة و التى وافقت على الارتباط به وانه يوم خطوبته بها اعدادها هاتف صغير بزراير وفي  اول مكالمة بينهما قالت له أنا رضيت بيك علشان أنت مكافح وهخدمك لحد اخر يوم في عمرى 

وعقب بقوله أنا نفسي أعمل عملية وأرى النور ولو بشكل بسيط واتمنى ان  اجد استجابة من وزير الصحة ومن محافظ القليوبية واتمنى الحصل على  مصدر دخل يعيننى على حياتى المقبلة وخاصة اننى مقبل على الزواج بعد شهرين ممن احبتنى واحببتها دون ان اراها والتى قررت ان تعيش معى رغم اننى كفيف ولا ارى والتى اخترتها لتكون هى عينى التى ارى بها وعكازى وسندى في الحياة واتمنى اجراء عملية جراحية ليعود لى بصرى ولو بشكل بسيط وان أحصل على فرصة عمل تساعدنى وتساعد شريكتى المبصرة في الحياة

عامل بناء كفيف 1000133128 1000133113 1000133119 1000133111 1000133112

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منصور عبدالله القليوبية الإعاقة وزير الصحة محافظ القليوبية

إقرأ أيضاً:

غزة.. أكثر من شهرين على وقف اطلاق النار «حرب لم تنته والجوع والمرض يهددان أهلها»

الجديد برس| شهران مرا على وقف إطلاق نار طال انتظاره، لكن غزة تلك البقعة الصغيرة المعذبة لا زالت عالقةً في دوامة من الأزمات التي لا تجد لها حلاً، فضجيج السلاح خفت نسبيا، بعد أن كانت الإبادة وصوت القتل يطغى على الحياة، لكن هذا الخفوت النسبي لم يكن إلا صدى لحياة لا تزال تئن تحت وطأة الجراح. فرغم أن الحرب خفت صوتها قليلا إلا أن آثارها حاضرة وضجيج كل تفصيلة في حياة الغزي لا يزال مرتفعا، فما زال الدمار يلاحق كل زاوية ويتوسع بفعل الخروقات الصهيونية، وما زالت ملامح الخوف والحزن تغلف الوجوه التي اعتادت على الحياة تحت سماءٍ مشدودةٍ بالخطر. الدمار الذي ألحقته حرب الإبادة لا يقتصر فقط على المنازل والمرافق، بل امتد ليغزو أرواح البشر ويصادر حتى أبسط مظاهر الأمل، في هذا الركام من الأنقاض، لا يزال الناس يبحثون عن فرصة لحياة طبيعية، ويجدون أنفسهم حبيسي الظروف التي لا تبدو لها نهاية. فالشوارع التي كانت تضج بالحياة، تحولت اليوم إلى مساحاتٍ شاحبة، يعاني فيها الناس من ندرة الماء والكهرباء، ويكافح الأطفال في المدارس من أجل الحصول على حقهم في التعليم بعد أن مزقت الحرب مدارسهم، وأصبح الأطباء يحاربون من أجل إنقاذ الأرواح وسط نقصٍ حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. ورغم أن الأمل قد تسلل إلى قلوب البعض بعد وقف إطلاق النار، إلا أن الواقع أصرَّ على أن يبقي سكان عزة في مربع المعاناة، وهذا ليس كلاما يكتبه متعاطف مع غزة وأهلها بل إن الصحافة الغربية والمؤسسات الحقوقية الأممية توثق ذلك باستمرار. وهم خطير صحيفة الغارديان البريطانية قالت، إنه ورغم إعلان وقف إطلاق النار، إلا أن مصطلح “الهدنة” بات يخلق وهمًا خطيرًا بأن الحياة تعود إلى طبيعتها بالنسبة للفلسطينيين المحاصرين داخل ما تبقى من أراضي قطاع غزة، أي الـ 42% المحصورة خلف “الخط الأصفر” الذي فرضته دولة الاحتلال. وسلطت الصحيفة الضوء على استمرار الانتهاكات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن بوساطة الولايات المتحدة في وقت تتفاقم الأزمة الإنسانية ويزداد البؤس في كافة مجالات الحياة. وأبرزت الصحيفة أنه منذ إعلان الهدنة في 10 أكتوبر/تشرين الأول بوساطة أمريكية، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 360 فلسطينيًا، بينهم ما لا يقل عن 70 طفلًا، وفق مسؤول أممي. وبينت إنه ورغم تراجع عدد الشهداء مقارنة بالعامين السابقين، لا يزال سبعة فلسطينيين يُقتلون يوميًا في المتوسط، وهو معدل يساوي صراعًا نشطًا في أي منطقة أخرى بالعالم، وفق قولها. وأشارت الصحيفة إلى موقف منظمة العفو الدولية التي ترى أن دولة الاحتلال لا تزال ترتكب جرائم إبادة جماعية، وأن مصطلح “الهدنة” يمنح انطباعًا زائفًا بعودة الحياة الطبيعية في قطاع غزة. وقالت الصحيفة البريطانية، إن الفلسطينيين في غزة يعيشون كارثة إنسانية بلا أفق، حيث إن 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في 42% فقط من مساحة غزة حيث تسعة من كل عشرة بلا مأوى، و81% من المنازل دُمّرت أو تضررت بشدة. بموازاة ذلك فإن الشتاء يزيد المأساة، حيث أغرقت الأمطار المخيمات، وانهارت الخيام، وتدفقت مياه الصرف الصحي، مما زاد المخاوف من تفشي الأمراض، وفق توصيف الصحيفة. الحرب لم تنته مجلة The Nation الأمريكية، من جانبها قالت، إن الحرب على قطاع غزة لم تنتهِ بل تغيّر شكلها فحسب، والحقيقة بسيطة، غزة حُرمت من حقها في الشفاء، لا تزال الأنقاض باقية، والمرضى يعانون، والأسرى لم يعودوا إلى ديارهم، وقبضة الاحتلال تشتد، فأي وقف إطلاق نار حقيقي يعني فتح الحدود، وإعادة بناء ما دُمر، والسماح بعودة الحياة، لكن هذا لا يحدث، وما نراه هو جمود مُدبّر وعقاب مُقنّع في صورة هدوء. وأبرزت أنه بعد عامين من الإبادة الجماعية، لم تُنهِ صفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعاناةَ تمامًا، وإن كانت قد خففت من حدتها. وترى المجلة الأمريكية، أن الحصار الخانق الذي لا تزال تفرضه دولة الاحتلال على غزة يجعل التعافي المستدام مستحيلاً. ووفقا للمجلة فإنه بالنسبة للكثيرين في غزة، فإن وقف إطلاق النار لم يجلب لهم راحةً، بل كشف عن قسوة ترك الناس يواجهون مصيرهم وحدهم، ويشعر الكثيرون أن هذه المعاناة هي قدرهم، وليست واقعًا سيتغير قريبًا. وترى أن الفئة الأكثر تضررا هم المرضى، فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يحتاج أكثر من 16500 شخص، بمن فيهم آلاف الأطفال، إلى رعاية طبية عاجلة غير متوفرة في غزة. الجوع والمرض يهددان الغزيين ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، نيستور أوموهانجي، الذي يزور غزة، فال إن معظم العائلات في قطاع غزة ما زالت تعيش في ملاجئ مكتظة يُهددها الجوع والمرض يوميا. وأوضح في تصريحات صحفية، أن وقف إطلاق النار كان ضروريا للغاية، لكنه ليس نهاية الحرب بالنسبة للنساء والفتيات، سواء جسديا أو عاطفيا أو اقتصاديا. وأكد أن سكان غزة يحبسون أنفاسهم، عالقون بين البقاء وعدم اليقين، مشيرا إلى أن أكثر من 57 ألف أسرة في غزة تُعيلها نساء، والكثير منهن في وضع هش للغاية بلا دخل يُعيل أطفالهن. وقال “أوموهانجي”، إن العائلات تصطف لساعات للحصول على الطعام والماء، ويطبخون على مواقد مفتوحة، ويغسلون في دلاء، وينامون تحت بطانيات رطبة. وشدد أن الناس لم يعودوا يطلبون منازل أو تعليما أو طعاما مناسبا، بل يطلبون خيمة، أو مدفأة صغيرة، أو إضاءة، وقال: “لقد انهارت توقعاتهم، فمن كانوا يطلبون منازل ومدارس، يطلبون الآن خيمة جافة، ومدفأة صغيرة، وإضاءة دائمة”. ولفت المسؤول الأممي إلى أن ثلث المرافق الصحية فقط تعمل جزئيًا، وجميعها تعاني من نقص الكوادر، ومُثقلة، وتفتقر إلى الإمدادات الأساسية، مبينا أن الأدوية شحيحة، ووحدات حديثي الولادة مكتظة، ومع ذلك يواصل الطاقم عمله رغم الخسائر البشرية الفادحة. وأكد “أوموهانجي” أن النظام الصحي ما زال صامدًا في غزة فقط لأن العاملين فيه يرفضون التخلي عنه، مشيراً إلى أن إعادة بناء قطاع الصحة يتطلب إعادة بناء وتجهيز المرافق الصحية التي دُمرت، وضمان تدفق مستمر وموثوق للأدوية والإمدادات، وإعادة بناء القوى العاملة الصحية. ورغم قتامة المشهد وقسوة الحياة في غزة، إلا أن المدينة المتعبة المنهكة تبقى مثالاً حياً على الصبر والإرادة، فسكانها يكافحون من أجل الحياة في ظل ظروف استثنائية، ولكن الأمل في غدٍ أفضل، ولو كان خافتاً، يبقى شعلة لا يمكن إطفاؤها. المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يشهدان مراسم توقيع مذكرة تفاهم لدراسة إنشاء مشروع متكامل للطاقة بالقليوبية
  • غزة.. أكثر من شهرين على وقف اطلاق النار «حرب لم تنته والجوع والمرض يهددان أهلها»
  • مركز حقوقي: بعد شهرين من وقف إطلاق النار مازال معظم سكان غزة نازحين
  • أول معيد كفيف بكلية الإعلام: لا أشعر بشئ ينقصني وهذه المحنة لا تضعني في موضع الشفقة
  • المشدد 5 سنوات لعاملين ضُبطا بحوزتهما أسلحة نارية وذخائر بالقناطر الخيرية
  • المشدد 15 عامًا لعامل بتهمة الإتجار بالمخدرات وحيازته سلاحًا ناريًا بالقليوبية
  • المؤبد لـ 4 متهمين للإتجار في الهيروين بالقناطر الخيرية
  • 10سنين بقوله لازم تمثل.. مي عمر تكشف موهبة زوجها المدفونة
  • بعد شهرين من زواجها.. عروسة تنهي حياتها بـ"حبة الغلال" في المنيا
  • مستشفى يــاس كلينك تنقذ حياة طفلة بعمر شهرين عبر زراعة نخاع عظم عاجلة