بغداد اليوم - ديالى

أفاد مصدر أمني، اليوم الأحد (6 تشرين الأول 2024)، بدخول الأجهزة الأمنية في قاطع نوفل شمال شرق ديالى باستنفار إثر تعرض دورية لحشد الدفاع لهجوم مسلح في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس. 

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الهجوم وقع في محيط منطقة نوفل في قضاء المقدادية، على بعد 40 كيلومترًا شمال شرق بعقوبة"، مبينا ان "الهجوم أسفر عن استشهاد معاون آمر فوج وأحد مرافقيه".

وأضاف، ان" الهجوم دفع الأجهزة الأمنية إلى إعلان حالة الاستنفار القصوى وتشكيل لجنة تحقيق فورية للوقوف على ملابسات الهجوم"، لافتا الى ان" قوة أمنية مشتركة بدأت منذ ساعات الفجر بعملية دهم وتفتيش لبعض الأهداف داخل المناطق الزراعية ضمن إجراءات التحقيق".

وأشار المصدر إلى أنه" لا يمكن الكشف عن نتائج التحقيق أو الخيوط الأولية التي تم الوصول إليها إلا بعد الانتهاء من التحقيق المتوقع خلال الفترة المقبلة. 

وأكد أن" هناك اهتمامًا كبيرًا لكشف ملابسات الهجوم، خاصة وأنه الأول من نوعه في هذا القاطع منذ أشهر طويلة، والذي كان ينعم باستقرار أمني".

يذكر أن ديالى تضم تشكيلات من حشد الدفاع المنتشرة في عدة مناطق، وهي قوات تخضع لإشراف وزارة الدفاع.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

استهداف حافلة مدرسية بجنوب غربي باكستان

قتل 4 أطفال على الأقل وبالغان، الأربعاء، في تفجير انتحاري استهدف حافلة مدرسية في إقليم بلوشستان الواقع جنوب غربي باكستان، الذي يشهد ارتفاعاً في وتيرة العنف، في هجوم اتهمت الحكومة الباكستانية جارتها الهند بالوقوف وراءه.

ومن بين القتلى سائق الحافلة ومعاونه. ووقع الهجوم في منطقة خضدار بإقليم بلوشستان عندما كانت الحافلة في طريقها إلى المدرسة التي يرتادها أبناء العسكريين وسكان تلك المنطقة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

واتهم رئيس الحكومة شهباز شريف الهند بدعم المسلحين منفذي الهجوم الذي يأتي بعد أسبوعين تقريباً على هدنة بين الطرفين لوضع حد لأعنف اشتباكات بينهما في عقود.

وأضاف في بيان أن «مهاجمة إرهابيين يعملون برعاية هندية لأطفال أبرياء في حافلة مدرسية دليل واضح على عدائهم». كما صرَّح الجيش في بيان بأن الهجوم «مخطط له ومدبر» من قبل الهند.

وكثيراً ما تتبادل الدولتان النوويتان الجارتان اتهامات بدعم كل منهما الأخرى للجماعات المسلحة التي تنشط في أراضيهما.

واندلعت شرارة النزاع الأخير الذي استمر 4 أيام في وقت سابق من هذا الشهر، بسبب هجوم على سياح في باهالغام في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير، اتهمت الهند باكستان بدعمه، وهو ما انتقمت منه. ونفت باكستان أي تورط لها في الهجوم.

ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأربعاء. وقال سرفراز بُكتي، رئيس وزراء إقليم بلوشستان، إن 4 أطفال وسائق الحافلة ومعاونه قتلوا.

كما أعلن ياسر إقبال داشتي، المسؤول البارز في حكومة منطقة خُضدار، أن «حافلة مدرسية مخصصة لأبناء العسكريين كانت هدفاً للهجوم، مضيفاً أن طبيعة الهجوم لم تُعرف بعد».

وتابع: «وتفيد نتائج التحقيق الأولي بأنه هجوم انتحاري». وأكد مسؤول كبير في الشرطة -طلب عدم الكشف عن اسمه- الحصيلة نفسها، مضيفاً أن 12 شخصاً أصيبوا بجروح.

وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق في تصريحات صحافية، أن الحصيلة هي 5 قتلى، بينهم 3 أطفال.

وأظهرت مشاهد نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي هيكل الحافلة المدمرة، وكومة من الحقائب المدرسية.

يشار إلى أن «جيش تحرير بلوشستان» هو المجموعة المسلحة الأكثر نشاطاً في المنطقة التي شهدت ارتفاعاً حاداً في الهجمات التي استهدفت في الغالب قوات الأمن.

وفي مارس (آذار) قُتل عشرات المسلحين وأفراد من قوات الأمن كانوا خارج الخدمة، خلال عملية سيطرة على قطار كان يقل مئات الركاب. وفي عام 2014، شنّ مسلحون من حركة «طالبان» الباكستانية هجوماً على مدرسة الجيش العامة في بيشاور، شمال غربي إقليم خيبر بختونخوا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصاً، غالبيتهم من الطلاب.

وأشعل هذا الهجوم المروع شرارة حملة واسعة النطاق ضد التشدد الذي تنامى لسنوات في المناطق الحدودية.

مقالات مشابهة

  • إصابة 12 شخصا على الأقل في هجوم بسكين داخل محطة هامبورغ
  • هجوم سيبراني يعطل أنظمة الدفع الإلكترونية في "إسرائيل"
  • كيف استغل أنصار إسرائيل هجوم المتحف اليهودي في واشنطن؟
  • حرق منازل ومركبات فلسطينية في هجوم لمستوطنين على "بروقين" غرب سلفيت
  • إلياس رودريغيز منفذ الهجوم على موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن
  • نتنياهو: هجوم واشنطن دليل على التحريض العنيف ضد إسرائيل
  • نتنياهو يعلّق على هجوم واشنطن: "معادٍ للسامية"
  • مصرع جنديين .. هجوم مسلح علي قاعدة حميم الروسية في سوريا
  • باكستان تتهم الهند بتدبير هجوم على حافلة مدرسية في بلوشستان
  • استهداف حافلة مدرسية بجنوب غربي باكستان