نيويورك - صفا قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت قبل عام لا تزال تعصف بحياة الفلسطينيين وتُلحق بهم معاناة إنسانية بالغة. وأكد في رسالة مصورة لمرور عام على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، ضرورة أن يركز المجتمع الدولي على "الأحداث الرهيبة" التي وقعت، معربًا عن تضامنه مع ضحايا الحرب وأقاربهم.

وقال: إن "الشعب اللبناني أيضًا لحقت به معاناة الحرب". وشدد على ضرورة إسكات الأسلحة ووقف الألم الذي يحيط بالمنطقة. وأضاف "حان الوقت لإطلاق سراح الأسرى وإسكات البنادق ووقف المعاناة التي تجتاح المنطقة، الآن الوقت هو للسلام والقانون الدولي والعدالة" وأكد "ضرورة عدم التوقف أبدًا عن العمل من أجل التوصل إلى حل دائم للنزاع، يمكّن إسرائيل وفلسطين وجميع الدول الأخرى في المنطقة من أن تنعم بالعيش في سلام وكرامة واحترام لبعضها البعض".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة العدوان على غزة غوتيريش

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: سقوط نظام الأسد أنهى عقودا من القمع بسوريا

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أنهى عقودا من القمع في البلاد، وأكد أنه يرى في تغيير النظام في سوريا فرصة لإعادة بناء المجتمعات المتشرذمة ومعالجة الانقسامات العميقة.

وأشار غوتيريش، في بيان أصدره مساء الأحد، إلى صمود الشعب السوري، قائلا: "يوافق اليوم مرور عام على سقوط حكومة الأسد ونهاية عقود من القمع.. أُقدّر صمود وشجاعة الشعب السوري الذي لم يفقد الأمل قط رغم المصاعب التي لا تُوصف".

ولفت غوتيريش، إلى أن هذه المرحلة تتيح الفرصة لبناء وطن "يُتاح فيه لكل سوري حياة آمنة ومتساوية وكريمة بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس أو الانتماء السياسي"، وشدد على التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع السوريين لضمان إتمام هذه المرحلة الانتقالية بنجاح.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "أثبت العام الماضي أن التغيير الهادف ممكن عندما يُمكَّن السوريون ويُدعمون لإدارة مرحلتهم الانتقالية بأنفسهم".

وأشار إلى أنه "بينما يستمر العمل على إرساء آليات العدالة الانتقالية، سيساعد توسيع المشاركة المدنية في إرساء أسس سوريا شاملة وخاضعة للمساءلة، وعلى المجتمع الدولي أن يدعم بقوة هذه المرحلة الانتقالية التي يقودها السوريون ويملكونها بأنفسهم".

يذكر أنه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكّن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين إطاحة نظام بشار الأسد (2000-2024)، الذي ورث الحكم عن والده حافظ الأسد (1970-2000).

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: سقوط نظام الأسد أنهى عقودا من القمع بسوريا
  • “أونروا”: عشرات آلاف الفلسطينيين مازالوا نازحين مع تصاعد العمليات “الإسرائيلية” وعنف المستوطنين في الضفة
  • مباحثات "أردنية - أمريكية" في عمّان حول تطورات قطاع غزة وتعزيز الشراكة الثنائية
  • عاهل الأردن خلال لقائه كايا كالاس: ضرورة الالتزام باتفاق إنهاء الحرب في غزة
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 70 ألف شهيدا
  • العالم ينتفض.. مظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • زيلينسكي: أوكرانيا وأمريكا ناقشتا القضايا الرئيسية التي قد تضمن إنهاء الحرب
  • البرلمان العربي يرحّب بتجديد ولاية الأونروا ودعم حقوق الفلسطينيين
  • ديفيد هيرست: يجب إنقاذ الفلسطينيين من غرف التعذيب الإسرائيلية من أجل أي أمل بالسلام
  • رئيس اللجنة السعودية القحطاني يؤكد على ضرورة إخراج جميع القوات التي قدمت من خارج حضرموت