أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي دعمه الكامل للنداء المشترك الذي أصدرته فرنسا والولايات المتحدة، والذي حظي بتأييد الاتحاد الأوروبي، الداعي إلى وقف إطلاق النار الفوري في المنطقة ، وشدد ميقاتي على ضرورة ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل لإلزامها بالتوقف عن العمليات العسكرية، والالتزام الكامل بتطبيق القرار الأممي رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن.


 

في تصريحاته لوسائل الإعلام العربية، طالب ميقاتي المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فورية وحاسمة للحد من التصعيد المستمر، مشيرًا إلى خطورة الوضع الأمني والإنساني في لبنان، خصوصًا في ظل التوترات المتصاعدة على الحدود الجنوبية. تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة اشتباكات متواصلة بين القوات الإسرائيلية والمقاومة اللبنانية، وسط دعوات دولية لوقف الأعمال العدائية.


 

ميقاتي أكد أن استمرار العمليات العسكرية يعمّق الأزمة ويزيد من معاناة المدنيين الأبرياء، محذرًا من تفاقم الوضع الأمني في المنطقة بأسرها.


 

إسرائيل تدرس استهداف منشآت نفطية إيرانية ومواقع استراتيجية رفيعة


 

أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تدرس حالياً خيارات عسكرية واسعة النطاق قد تشمل استهداف منشآت نفطية إيرانية، بالإضافة إلى مواقع استراتيجية أخرى مثل المجمع الرئاسي ومقر المرشد الأعلى الإيراني، وكذلك مقرات الحرس الثوري الإيراني. هذه النقاشات تأتي في إطار تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، حيث تسعى تل أبيب إلى تعزيز موقفها الاستراتيجي في المنطقة.


 

وفقاً للمصادر، فإن هذه التحركات تأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد إيران وحلفائها في المنطقة، والذي شهد مؤخراً توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا ولبنان، حيث تم استهداف مواقع تابعة لحزب الله وإيران. ويبدو أن إسرائيل تعزز من استعداداتها للتعامل مع أي تصعيد قد ينجم عن هجمات أو استفزازات من جانب طهران أو وكلائها في المنطقة.


 

التفكير في استهداف المنشآت النفطية الإيرانية يعكس مخاوف إسرائيل من تأثير القدرات الاقتصادية والعسكرية الإيرانية في دعم الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد الأنشطة العسكرية الأخيرة بين الطرفين. هذا الخيار قد يعقد الأوضاع في المنطقة بشكل أكبر، خصوصاً مع استمرار المحادثات الأمريكية الإسرائيلية حول كيفية الرد على التهديدات الإيرانية.


 

جيش الاحتلال: الهجوم البري في جباليا لن يستبدل السيطرة على محور فيلادلفيا


 

أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم البري الجاري في منطقة جباليا بقطاع غزة لن يحل محل السيطرة المستمرة على محور فيلادلفيا، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية ستستمر في الاحتفاظ بهذا المحور الاستراتيجي جنوب القطاع.


 

وأضافت المصادر أن بقاء لوائين عسكريين في جنوب غزة يهدف إلى الحفاظ على السيطرة على منطقة فيلادلفيا، التي تعد محوراً حيوياً في مواجهة أي تحركات من قبل الفصائل الفلسطينية المسلحة. يأتي ذلك بعد نقل الفرقة 162 من منطقة رفح إلى جباليا بعد إتمام مهامها العسكرية هناك، وذلك في إطار توسيع العمليات البرية الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي دعمه الكامل وقف إطلاق النار المنطقة وشدد ميقاتي إسرائيل مجلس الأمن فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفع ميزانيتها العسكرية.. ونتنياهو يهدد المنطقة بالانفجار

كشفت اليوم صحيفة «كالكاليست» العبرية، عن أن ميزانية قوات الاحتلال الدفاعية تتجه نحو زيادة دراماتيكية تُقدّر بنحو 350 مليار شيكل خلال العقد المقبل، وذلك بحسب سلسلة من النقاشات التى جرت فى الأيام الأخيرة بين رؤساء منظومة الأمن، ومكتب رئيس الحكومة، ووزارة المالية. 

أوضحت الصحيفة العبرية. أن الحديث يدور عن إضافة سنوية تتراوح بين 30 و35 مليار شيكل إلى ميزانية الدفاع، ويفترض أن تموّل خططًا لتوسعة قدرات الاحتلال الإسرائيلى فى مواجهة تهديدات قائمة وأخرى آخذة بالتشكّل فى الشرق الأوسط.

وفى حديث مع «كالكاليست» زعم البروفيسور «عزر غات» أن استمرار الحرب نبع بشكل أساسى من التحديات التى واجهها الاحتلال الإسرائيلى فى القتال فى المجال تحت الأرض فى غزة: «حتى بعد سنتين من الحرب فى غزة، لم يجد الاحتلال حلًا فعّالًا لدخول الأنفاق بهدف تدميرها».

وأضاف: «أنه وفى ظل غياب حل فعّال، أغرق الاحتلال المنطقة بالقوات، كما فعل فى حرب يوم الغفران ضد الجيشين المصرى والسورى معًا».

وقال ضباط كبار فى إسرائيل إنه فى إطار استخلاص العبر من اجتياح حماس لمستوطنات الجنوب، سيحتاج بناء القوة الجوية الملائمة، ومنها التزود بمروحيات هجومية إضافية من طراز «أباتشى»، وفحص شراء طائرات مروحية خفيفة ذات محركات مكبسية قادرة على الرد بسرعة وتقديم دعم قريب للقوات البرية، مع إقامة مهابط مخصصة.

وتقدم رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو» الذى يواجه قضايا فساد منذ سنوات، بطلب عفو رسمى إلى الرئيس الإسرائيلى إسحق هرتزوج، التى يحاكم بسببها تؤدى إلى انقسامات. وقال فى كلمة مصوّرة «استمرار المحاكمة يمزّقنا من الداخل، ويثير انقسامات حادّة، ويعمّق الشرخ».

وأضاف نتنياهو: «فى الأشهر المقبلة سيشهد الشرق الأوسط أحداثًا غير عادية. نحن نشهد على جزء منها هذه الأيام. التفاهمات التى يجرى العمل عليها بين الولايات المتحدة وإسرائيل ودول عربية ودول أخرى هو أمر يتطلب استعدادات هائلة، وجهودًا دبلوماسية وأمنية على مدار الساعة».

وفجر طلب نتنياهو حالة من الانقسام فى الشارع السياسى الإسرائيلى على جميع المستويات سواء فى محيط رئيس حكومة الاحتلال أو معارضيه ووضعت مؤسسة الرئاسة الإسرائيلية فى مأزق، وأكد يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلي، أن منح نتنياهو العفو عن قضاياه مشروط بشرطين أساسيين هما: الاعتراف بالذنب أولًا، وانسحابه الكامل من الحياة السياسية.

وأشار زعيم المعارضة إلى أن أى عفو لن يكون ممكنًا دون التزام نتنياهو بالاعتراف بالمسئولية عن التهم الموجهة إليه، مشددًا على أن الشرط الثانى للعفو هو عدم عودته أو استمراره فى أى نشاط سياسى، لضمان عدم التأثير على المشهد السياسى الإسرائيلى.

مقالات مشابهة

  • إليكم أبرز بنود المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في السودان
  • إسرائيل تهدد بتوسيع العمليات العسكرية وأورتاغوس تريد تفتيش المنازل في كلّ لبنان
  • إسرائيل ترفع ميزانيتها العسكرية.. ونتنياهو يهدد المنطقة بالانفجار
  • تركيا: بوتين مستعد لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا ومناقشة اتفاق سلام شامل
  • هيئة البث الإسرائيلية: جهود أمريكية للتهدئة بين إسرائيل وسوريا
  • اعتداءات إسرائيلية متواصلة وتهديدات بعدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار
  • الخروقات الإسرائيلية لا تتوقف.. قصف عنيف شهداء وجرحى بغزة
  • حماس تُعقب على تواصل القصف والخروقات الإسرائيلية في غزة
  • في يوم التضامن مع فلسطين.. حماس تدعو الوسطاء للتحرك لوقف خروقات الاحتلال في غزة
  • مباشر. اليوم الـ50 لوقف إطلاق النار في غزة: غارات إسرائيلية وتحذيرات أممية من تدهور وضع الأطفال