قضاء مندلي والعهد الجديد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: جيش المهندسين الصيني الجديد
أوردت (مجلة إيكونوميست) البريطانية، أن عدد الطلاب الصينيين يتزايد على دراسة الهندسة، مدفوعاً بسياسات حكومية تركّز على الصناعات التكنولوجية المتقدمة، في ظل تباطؤ الاقتصاد وارتفاع معدلات بطالة الخريجين.
وقالت إن من بين نحو 4.8 ملايين طالب اجتازوا الامتحان الوطني للقبول في الجامعات في الصين (غاوكاو) أخيرا، اختار أكثر من ثلثهم تخصصات هندسية، وهو اختيار يعكس توجيها مباشرا من الحزب الشيوعي الحاكم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي؟list 2 of 2فورين أفيرز: إسرائيل تسعى لغزة بلا غزيين والعالم مشغول بحرب إيرانend of listوتسعى الحكومة الصينية إلى بناء قاعدة من الكفاءات الهندسية لدعم التصنيع عالي التقنية وتعزيز استقلالها في مجالات إستراتيجية، مثل الذكاء الاصطناعي، والمركبات الطائرة، وصناعة الأجهزة الطبية.
الريادة في الذكاء الاصطناعي
وأدى ذلك، وفقا لإيكونوميست، إلى ازدهار كبير في التخصصات الهندسية المتخصصة. فاليوم، تقدم أكثر من 600 جامعة صينية برامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو المجال الذي تعهّد الحزب بالريادة فيه بحلول عام 2030.
وطلبت السلطات من الجامعات إعادة هيكلة برامجها لتواكب الأولويات الوطنية، وفعّلت وزارة التعليم "آلية طوارئ" لتسريع إطلاق تخصصات جديدة.
وفي عام 2022، وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات، اختار 36% من الطلاب الجامعيين الجدد في الصين، أي نحو 1.6 مليون طالب، تخصصات هندسية، مقارنة بـ 32% في عام 2010.
أما في بريطانيا وأميركا، حيث عدد الطلاب أقل بكثير، فلا تتجاوز نسبة من اختاروا 5%. وليس السبب حب المراهقين الصينيين مفكات البراغي، بل لأن الحكومة الصينية بارعة في توجيه الشباب إلى المجالات التكنولوجية التي تسعى للهيمنة عليها.
نخبة تكنولوجية مواليةوفي المقابل، تقول مجلة إيكونوميست، إن تخصصات مثل إدارة الأعمال والعلوم الإنسانية تشهد تراجعا حادا في التمويل والإقبال، حيث ألغي أكثر من 5000 برنامج خلال خمس سنوات.
وهناك جامعات كبرى مثل "فودان" و"سيشوان" خفضت برامج الآداب لصالح إنشاء كليات ابتكار تركز على التكنولوجيا.
إعلانلكن، رغم هذا التراجع، فإن تخصصات العلوم الإنسانية المرتبطة بالحزب تزداد قوة، مع ازدياد عدد كليات الدراسات الماركسية من 100 فقط إلى أكثر من 1400، وانتشار برامج أكاديمية مخصصة لدراسة فكر الرئيس شي جين بينغ.
وتراهن الصين على هذه "الهندسة الاجتماعية" لتشكيل نخبة تكنولوجية موالية تخدم طموحاتها في التفوق الصناعي والسياسي بحلول عام 2030.