«8 سبتمبر ضربة البداية».. بطولات المدفعية المصرية في حرب الاستنزاف (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
عرضت قناة «إكسترا نيوز» فيلما وثائقيا بعنوان «الطريق إلى النصر بين الصمود والاستنزاف»، من إنتاج قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
مرحلة الدفاع النشطوذكر التقرير أن الاشتباكات بدأت 8 سبتمبر عام 1968، إذ بدأت مصر مرحلة الدفاع النشط والتي استهلتها بأعنف القصفات من قوات المدفعية المصرية على طول امتداد الجبهة وضد جميع أهداف العدو.
وقال اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم طلبة، من أبطال قوات المدفعية في حربي الاستنزاف وأكتوبر: «في 8 سبتمبر 1968، حصلنا على تعليمات بضرب جميع الأهداف، والذخيرة مفتوحة، وبالتالي، كان كل فرد منا أمامه هدف يشعر بالغيظ منه ضربه بعنف، فقد فتحنا النيران على مواجهة الـ180 كم في يوم المدفعية بـ58 كتيبة مدفعية، بواقع 36 من الجيش الثاني و22 من الجيش الثالث، وحققنا خسائر غير طبيعية في العدو، ودمرنا مواقع مدفع مكنة و8 دبابات ومناطق إعاشة ومدافع مضادة للدبابات، فأصبح هذا اليوم هو يوم المدفعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
معاريف تكشف عن ضربة ريشون لتسيون.. قرب منزل مسؤول دفاعي كبير
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه في أعقاب الإصابة المباشرة التي لحقت صباح السبت بمبنى سكني في ريشون لتسيون، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين، كُشف النقاب الآن عن أن مسؤولاً رفيع المستوى سابقًا في جهاز الدفاع يسكن على بُعد أمتار قليلة من مكان سقوط الصاروخ، ولم يُصَب المسؤول الرفيع، الذي كان يرأس سابقا جهاز أمن مركزي، بأذى، ولا أفراد عائلته.
وذكر التقرير لمراسل الصحيفة العسكري آفي أشكنازي، إن مسؤول الدفاع الكبير يشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لإحدى كبرى شركات الطاقة الإسرائيلية، وهو شخصية عامة معروفة.
ووفقًا للمسؤول، سقط الصاروخ على بُعد حوالي 250 مترًا فقط من منزله، وعندما سُئل عما إذا كان الصاروخ قد أُطلق إلى الموقع بقصد إصابته، أجاب المسؤول : "المشكلة هي أنهم لم يُحدّثوا قوائمهم منذ عام 2007".
وأضاف التقرير، "للتذكير، كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن 22 حالة تجسس وتخريب نفذها الإيرانيون داخل إسرائيل خلال العام الماضي، حيث جنّدوا إسرائيليين لمهام مختلفة في خدمة نظام آيات الله، وفي بعض الحالات، سعى الإيرانيون إلى جمع معلومات عن مسؤولين كبار سابقين في المؤسسة الأمنية، بما في ذلك أماكن إقامتهم وحياتهم اليومية".
وتابع، "للتذكير، شنّ الإيرانيون ليلة أمس هجومًا مضادًا ردًا على هجوم إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية. وتواصل إطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل طوال الليل، وحوالي الساعة 5:20 صباحًا، أُطلق وابلٌ قاتلٌ للغاية على مركزه، شمل عدة إصابات مباشرة".
ومن بين الإصابات، إصابة مباشرة لمبنى سكني في ريشون لتسيون. نُقل رجل وامرأة، كانا في حالة حرجة، إلى المستشفى حيث أُعلن عن وفاتهما. كما أُصيب حوالي 20 مدنيًا آخرين في هذه الإصابة المباشرة. تشير تقديرات جيش الدفاع الإسرائيلي إلى نسبة نجاح تتجاوز 95% في اعتراض الصواريخ.
ويُعزى بعض إسقاطات الصواريخ إلى شظايا اعتراضية. وقد ساهمت دول أخرى في الشرق الأوسط في عملية الاعتراض، إلى جانب القيادة المركزية للجيش الأمريكي بحسب الصحيفة.
وأكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن القوات الأمريكية شاركت بفعالية في عملية الدفاع الليلة.