أطعمة خاصة مفيدة للأمهات المرضعات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
البوابة - تتسأل العديد من المرضعات عن الأطعمة المفضلة التي ينصح بها لتناولها خلال فترة الرضاعة، لتمد الرضيع والأم بالمغذيات الأساسية والفيتامينات الضرورية، تعالوا نتعرف على بعض من هذه الأطعمة الخاصة بالأمهات المرضعات.
الأطعمة الخاصة المفيدة للأمهات المرضعاتالشوفان: الشوفان مصدر جيد للألياف ، مما يساعد على الشعور بالشبع.
سمك السلمون: يعتبر السلمون مصدرًا جيدًا لأحماض أوميغا 3 الدهنية ، وهي مهمة لنمو الدماغ عند الأطفال. كما أنه مصدر جيد للبروتين ، وهو أمر مهم لكل من الأمهات والأطفال.
الخضراوات الورقية الداكنة: تعتبر الخضروات الورقية الداكنة مصدرًا جيدًا للفيتامينات A و C و K ، وكلها مهمة لكل من الأمهات والأطفال. كما أنها مصدر جيد للألياف ، والتي يمكن أن تساعدك على الشعور بالشبع.
الجزر: يعد الجزر مصدرًا جيدًا للبيتا كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين أ في الجسم. فيتامين (أ) مهم للرؤية والوظيفة المناعية في كل من الأمهات والأطفال.
لبن الزبادي: لبن الزبادي مصدر جيد للبروتين والكالسيوم ، وكلاهما مهم للأمهات والأطفال. كما أنه مصدر جيد للبروبيوتيك المفيدة لصحة الأمعاء.
البيض: يعتبر البيض مصدرًا جيدًا للبروتين والكولين والحديد ، وكلها مهمة للأمهات والأطفال. كما أنها مصدر جيد لأحماض أوميغا 3 الدهنية.
المكسرات والبذور: تعتبر المكسرات والبذور مصدرًا جيدًا للبروتين والألياف والدهون الصحية. كما أنها مصدر جيد للفيتامينات والمعادن مثل المغنيسيوم والزنك والحديد.
الفواكه: تعتبر الفاكهة مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن والألياف. كما أنها مصدر جيد للترطيب ، وهو أمر مهم لكل من الأمهات المرضعات والأطفال.
الخضار: الخضار مصدر جيد للفيتامينات والمعادن والألياف. كما أنها مصدر جيد للترطيب ، وهو أمر مهم لكل من الأمهات المرضعات والأطفال.
من المهم تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية أثناء الرضاعة. سيساعد ذلك في ضمان حصولك على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها أنت وطفلك.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية للأمهات المرضعات:
تناول وجبات صغيرة متكررة طوال اليوم. سيساعد ذلك في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم ويمنعك من الشعور بالجوع الشديد.شرب الكثير من السوائل. سيساعد ذلك في الحفاظ على رطوبتك ويمنعك من الإصابة بالجفاف.احصل على قسط كافٍ من الراحة. سيساعد ذلك جسمك على التعافي من الولادة وإنتاج الحليب.اعتنِ بنفسك. يتضمن ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، وإدارة التوتر ، والحصول على قسط كافٍ من النوم.باتباع هذه النصائح ، يمكنك المساعدة في التأكد من أنك تتناول نظامًا غذائيًا صحيًا وتعتني بنفسك أثناء فترة الرضاعة.
اقرأ أيضاً:
فساتين صيفية يمكنك ارتدائها في الأشهر الأولى من الحمل
7 نصائح للتحكم في إدمان الأطفال على الألعاب الافتراضية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طعام حليب طفل
إقرأ أيضاً:
الشوكولاتة والثوم .. أطعمة تعزز صحة الأمعاء
تحتوي الأمعاء على ملايين البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تُشكّل ميكروبيوما. بالإضافة إلى ذلك، تعيش ملايين البكتيريا الطبيعية داخل ميكروبيوم الأمعاء.
تلعب هذه البكتيريا دورًا هامًا في الحفاظ على صحتنا من خلال دعم عمليات الهضم، ودعم جهاز المناعة، حيث تعمل كحاجز طبيعي ضد الأمراض، كما تُساعد في تكوين فيتامين ك الأساسي، وهو ضروري لتخثر الدم واستقلاب العظام، وفيتامين ب، وهو لبنة أساسية لوظائف الدماغ السليمة والحفاظ على مستويات الطاقة، تُساعد بكتيريا الأمعاء في مكافحة أنواع أخرى من العدوى التي تُسببها الكائنات الدقيقة الأكثر عدوانية.
هناك العديد من الأطعمة التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي للحفاظ على صحة جيدة، تُحارب الأطعمة المغذية البكتيريا الضارة التي تهاجم الأمعاء بفعالية، وتُساعد على حماية البكتيريا النافعة.
-أطعمة البروبيوتيك
للبروبيوتيك فوائد صحية عديدة، بما في ذلك تحسين صحة الأمعاء.
تدعم البروبيوتيك (المشتقة من كلمتي برو وبوتا، وتعني "مدى الحياة") مستويات البكتيريا الطبيعية في الميكروبيوم، لاحتوائها على بكتيريا حية، يُعد الزبادي الذي يُعتبر غذاءً مُخمّراً، من أكثر الأطعمة شيوعًا في هذه الفئة، تُضيف بعض العلامات التجارية كلمة "بروبيوتيك" على مُلصقاتها، يُعد مخلل الملفوف مصدرًا غذائيًا آخر للبروبيوتيك، وهو غني بالألياف والعناصر الغذائية.
-الخضراوات الورقية
تشمل الخضراوات الورقية الكرنب، والملفوف، والسبانخ، والسلطة، وهي غنية بالألياف وتحتوي على فيتامينات وعناصر غذائية حيوية، بما في ذلك فيتامين ك، وفيتامين ج، وحمض الفوليك، تُدعم الخضراوات الورقية صحة الأمعاء من خلال تسهيل عمليات الهضم، تحتوي هذه الأطعمة على نوع من السكر يدعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
-الأفوكادو
الأفوكادو غذاءٌ خارقٌ غنيٌّ بالعناصر الغذائية، مثل البوتاسيوم والألياف. كلاهما يُعزز صحة الأمعاء. في الواقع، كشفت دراسةٌ حديثةٌ أن تناول حبة أفوكادو واحدة يوميًا لمدة اثني عشر أسبوعًا كان له تأثيرٌ إيجابيٌّ على تنوع ميكروبيوم الأمعاء. ومع ذلك، يُعدّ حجم الحصص أمرًا بالغ الأهمية نظرًا لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الدهون، لذا يُنصح بتناوله باعتدال.
-الحبوب الكاملة
الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة غنيةٌ أيضًا بالألياف وتحتوي على بيتا جلوكان، وهو كربوهيدراتٌ غير قابلةٍ للهضم، لا تُهضم كربوهيدرات بيتا جلوكان في الأمعاء الدقيقة، بل تنتقل إلى الأمعاء الغليظة، حيث تُساعد على تكوين البكتيريا الطبيعية، كما تُساعد الحبوب الكاملة على تقليل الالتهاب، وتزيد الشعور بالشبع، مما يُقلل من الإفراط في تناول الطعام. ومع ذلك، يُمكن لبعضها أن يزيد الالتهاب ويُقلل من بكتيريا الأمعاء لدى الأشخاص الذين يُعانون من حساسيةٍ للغلوتين.
- الشوكولاتة
يُنتج بعض مصنعي الشوكولاتة ألواح شوكولاتة غنية بالبريبايوتكس، مما يُساعد على تحسين صحة الأمعاء. ومع ذلك، ينبغي تناولها باعتدال، وتجنب الشوكولاتة الغنية بالسكر، تحتوي الشوكولاتة الغنية بالبروبيوتكس على ملايين البكتيريا الطبيعية وجذر الياكون، مما يُساعد ألياف البريبايوتكس على دعم خلايا البكتيريا وتغذيتها.
- الثوم
الثوم غذاءٌ خارقٌ غنيٌّ بالفوائد الصحية، يُفيد الثوم النيء، سواءً في السلطة أو عند إضافته إلى الوصفات، الأمعاء، ويحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ما يُحافظ على صحة بكتيريا الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ الإينولين نوعًا من الألياف التي تُغذّي البكتيريا النافعة، وهو موجودٌ في الثوم.
- الأسماك الزيتية
تحتوي الأسماك الزيتية على أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تُعزّز الصحة بطرقٍ مُختلفة، يُعدّ أوميغا 3 مضادًا للالتهابات، حيث يُساعد على ترميم الخلايا الملتهبة، ويُعزّز نموّ خلايا جديدة ومفيدة على بطانة جدار الأمعاء، وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتناولون أطعمة غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية يتمتعون بتنوع بكتيري أكبر في أمعائهم، ومن أمثلة الأسماك الزيتية سمك السلمون، والماكريل، والهلبوت، والأنشوجة.
المصدر: physiciansallianceofconnecticut