خبير آثار: الأقمر عروس الآثار الإسلامية وواجهته رسالة سلام
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار أن جامع الأقمر تحفة معمارية فريدة، حيث تمثل واجهته رسالة سلام ومحبة فى حد ذاتها باعتبارها لوحة معمارية استثنائية لا مثيل لها فى العالم، وقد قام مؤسس المتحف القبطى مرقص سميكة باشا بنسخ واجهة جامع الأقمر لتكون واجهة المتحف القبطى حين تأسيسه،وهى الواجهة الحالية للمتحف القبطى بعد أن أضاف إليها الفنان التشكيلى راغب عياد الرموز المسيحية لتؤكد قيم التلاحم والتعانق بين الأديان فى مصر، وأن العمارة المسيحية والإسلامية فى مصر هى منظومة تواصل حضارى وتأثير وتأثر وتشابك والتحام فى نسيج واحد بخيوطه من سداه ولحمة.
يأتي ذلك فى ضوء افتتاح المجلس الأعلى للآثار ممثلا في وزارة السياحة والآثار، جامع الأقمر بشارع المعز لدين الله الفاطمي، المزمع له اليوم الأحد، ومن المقرر أن يحضر الافتتاح قيادات المجلس الأعلى للآثار على رأسهم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
أنشئ المسجد في عهد الخليفة الآمر بأحكام الله أبو علي منصور بن أحمد 519هـ، 1125م، علي يد وزيره محمد بن فاتك بن مختار بن حسن بن تمام المعروف تاريخيًا بـ "أبوعبدالله المأمون بن البطائحي"، وعرف بالبطائحي نسبة إلى أصوله التي تنتمي إلى البطائح بالعراق والواقعة بين البصرة والكوفة، أيضًا الآمر بأحكام الله هو الخليفة الذى أنشىء فى عهده الجامع الفاطمى داخل دير سانت كاترين عام 500هـ، 1106م لتلتقى رموز الأديان داخل دير سانت كاترين فى بوتقة واحدة.
وأوضح الدكتور ريحان أن الأقمر يقع على ناصيتى شارعين، وهما شارع المعز لدين الله الفاطمى وشارع النحاسين، بنى على يد أفضل البنائيين والمهندسين، وقد جاءت تسمية المسجد بالأقمر لاستخدام الحجارة البيضاء للمرة الأولى في بناء المساجد، وكانت تضيء في المساء مثل ضوء القمر كما أنه يتفق مع مسميات المساجد فى العصر الفاطمى بأسماء منيرة مثل الأنور والأزهر، وتتزين الواجهة بسبعة أشكال لشموس مختلفة الأحجام، وتجسّد الإبداع فى الواجهة المزخرفة بزخارف ونقوش خطية ونباتية محفورة تبدو مشرقة كالشمس، وتعلو الباب طاقة كبرى يتوسطها دائرة صغيرة عليها نقش لاسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وسيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه، وتحيط بها ثلاث حلقات، نُقش على الحلقة الوسطى منها بالخط الكوفى: بسم الله الرحمن الرحيم "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا"، وكأنما أريد بهذه الشموس المضيئة أن تعبر عن قوله تعالى «جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا" كما أن هناك بروز يتخذ هيئة برجين يتوسطهما ممر يؤدي إلى الباب روعي في تصميمهما أن يصغر حجمهما ليتناسق المظهر مع الواجهة.
وتابع الدكتور ريحان فى جماليات الأقمر المعمارية والفنية أن القبلة بنيت موازية لخط تنظيم الشارع بدلًا من أن تكون موازية لصحن المسجد، وذلك للوصول إلى اتجاه القبلة الصحيح، تخطيطه من صحن صغير مربع، طول الضلع 10م محاط بأربعة أروقة، أكبرها رواق القبلة الذي يستمل على ثلاث بوائك عقودها ترتكز على أعمدة من الرخام ذات قواعد مصبوبة وتيجان مختلفة الأشكال، والجامع مغطى بقباب ضحلة منخفضة وهو عنصر جديد فى ذلك الوقت يظهر كيفية تطور تغطية الأروقة في جوامع القاهرة، وقد شاع استخدام هذا الأسلوب فيما بعد في مساجد العصر العثمانى
وعن أعمال التجديدات فى المسجد يشير الدكتور ريحان بأن الإهمال أصاب المسجد فيما بعد فى العصر الأيوبى، وتم تجديده فى العصر المملوكى فى عهد السلطان الظافر سيف الدين برقوق عام799هـ، 1397م، بواسطة الأمير أبو المعلى يلبغا بن عبدالله السالمي، والذي عرف عنه التصوف وحب آل البيت، فأعاد الحياة لجامع الأقمر، وجدد المئذنة والمنبر وحوض الدواب المجاور له، وأقام بركة مياه معلقة في الصحن، وسجل ما فعله من تجديدات أعلى محراب الجامع ومنبره مع احتفاظ المسجد ببعض زخارفه الفنية المتميزة فى العصر الفاطمى، وقام الأمير سليمان أغا السلحدار عام 1821 في فترة حكم محمد علي باشا بتجديده تلاها تجديدات لجنة حفظ الآثار العربية عام 1928 التى أزالت المباني من أمام واجهته لتظهرها كاملة مع الحفاظ على طابعه التاريخى.
وأوضح الدكتور ريحان أن كل هذا يأتى فى إطار خطة الدولة لإحياء السياحة الروحية فى مصر التى تعد مصدرًا للسلام النفسي والطمأنينة والذى يتجسّد فى مشروع التجلى الأعظم لإحياء موقعًا تجلى فيه سبحانه وتعالى مرتين، تجلى نورًا من وراء العليقة المقدسة وتجلى خشوعًا للجبل فدك الجبل ومن آثاره شجرة العليقة الملتهبة داخل الدير وجبل التجلى وجبل موسى، ومشروع إحياء مسار العائلة المقدسة والذى يستهدف 2.3 مليار مسيحى فى العالم علاوة على عددًا كبيرًا من المسلمين فلو حصلت مصر على نسبة 2% فقط، فهذا يعنى دخول 46 مليون حاج مسيحى سنويًا، وإحياء مسار آل البيت وقد افتتح الرئيس السيسى منذ أيام مسجد السيدة نفيسة ويضم المسار بشارع الأشرف الذى أصبح على غرار شارع المعز لدين الله قبة الأشرف خليل وقبة فاطمة خاتون ومقام ابن سيرين ومشهد السيدة رقية وقبتى الجعفرى وعاتكة وقبة شجر الدر ومسجد السيدة سكينة ومشهد محمد الأنور وامتداد الشارع حتى مسجد ابن طولون.
وأردف الدكتور ريحان بأن الدولة قامت بترميم وافتتاح العديد من الآثار الإسلامية منها مشروع ترميم وإعادة توظيف قصر السلطان حسين كامل الشهير بقصر السلطانة ملك بحي مصر الجديدة لإعادة توظيف القصر ليكون مركزًا لتنمية الإبداع وريادة أعمال الشباب، بالإضافة إلى كونه جزءًا من بانوراما قصر البارون إمبان المواجه له، ومشروعًا هامًا لإظهار المعالم الحضارية لمنطقة مصر الجديدة الأصلية، كما تم ترميم قصر البارون إمبان القصر.
كما تم مشروع تطويرورفع كفاءة إضاءة شارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الجمالية، كما قامت الإدارة العامة للقاهرة التاريخية بوزارة السياحة والآثار بالتعاون مع منطقة آثار الإمام الشافعي، بإضاءة قباب مقابر الأسرة العلوية الأثرية الموجودة بالمنطقة، وتعرف هذه المقابر باسم حوش الباشا بمنطقة الامام الشافعي، كما تم ترميم جامع الفتح الملكى بحي عابدين بالقاهرة
ولأول مرة وبخطوة جريئة من الدولة اخترقت منطقة المدابغ لتكون منطقة تراثية ومنفذ للنزهة لكل المصريين للسياحة الداخلية ومقصد للأجانب لزيارة موقعًا فريدًا يعد اجمل من حدائق جويل ببارشلونة المسجل تراث عالمى.
وأوضح الدكتور ريحان بأن كل هذا ضمن مخطط أكبر تبناه الرئيس السيسى للوصول بالسياحة المصرية إلى 30 مليون سائح مرحليًا للوصول إلى عدد أكبر من هذا بالطبع يتوافق مع الإمكانيات والمقومات السياحية المتعددة التى تنفرد بها مصر وتوافر الطاقة الفندقية التى تستوعب أعدادًا أكبر وذلك بفتح أسواقًا جديدة للسياحة من الدول العربية والإسلامية علاوة على السياحة من دول العالم المختلفة والبعد عن نمطية السياحة وانحسارها فى السياحة التاريخية بتعظيم كل المقومات السياحية التى تمتلكها مصر وتؤهلها للوصول إلى مصاف الدول السياحية الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقمر الآثار الإسلامية العائلة المقدسة العصر المملوكي
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى حزب الله... ماذا وراء الغارات الإسرائيليّة الأخيرة؟
ذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أنه في تصعيد ميداني جديد، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية عنيفة على مواقع جنوب لبنان، استهدفت مناطق في النبطية وكفر تبنيت، وسط تحذيرات من تل أبيب بأن أي تحرّك لحزب الله لإعادة بناء مواقعه سيُقابل برد مباشر.
وجاء الرد الإسرائيلي بعد تصريحات لافتة للأمين العام المساعد لحزب الله، نعيم قاسم، لوّح فيها باستعداد الحزب للقتال في حال قررت الدولة اللبنانية "إخراج القوات الإسرائيلية بالقوة من الأراضي المحتلة"، في إشارة إلى المناطق الحدودية المتنازع عليها. وفي خطاب بمناسبة وقف إطلاق النار الإيراني الإسرائيلي، اعتبر قاسم أن الحرب الأخيرة سقطت فيها أهداف إسرائيل الثلاثة، وهي: "تدمير البرنامج النووي الإيراني، القضاء على المنظومة الصاروخية، إسقاط النظام في طهران".
وقال قاسم إن ما جرى هو "انتصار سياسي وعسكري لإيران"، وإن حزب الله "لن يخضع للإملاءات"، مشيراً إلى "جاهزية الحزب للمواجهة على الحدود في حال قررت الدولة اللبنانية ذلك". وقال الكاتب والباحث السياسي رضوان عقيل إن الغارات الإسرائيلية على الجنوب تحمل طابعاً "سياسيا أكثر منه عسكريا"، مشيراً إلى أن إسرائيل تريد الضغط على الدولة اللبنانية لتحمّل مسؤولية سلاح حزب الله.
وأضاف عقيل: "الرسائل الميدانية تهدف لإبقاء الضغط، لكن تصريحات نعيم قاسم تعكس رغبة الحزب في تأكيد الجاهزية أمام بيئته، دون الذهاب إلى مواجهة مباشرة في هذا التوقيت".
وأكد أن الجيش والحكومة "لن يلتقيا مع موقف حزب الله، إلا في حال حصل احتلال إسرائيلي واسع جديد"، مثل التقدم إلى نهر الليطاني. وحول تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن "إيران ليست لبنان"، اعتبر عقيل أن التصريح "خلّف عاصفة سياسية في الداخل اللبناني"، وأن "الكثير من المتحالفين مع حزب الله لم يتلقوه بارتياح".
وأشار إلى أن حلّ ملف سلاح حزب الله ما زال معقّداً، لكنه يصبح "أكثر قابلية للنقاش إذا انسحبت إسرائيل من كامل النقاط الحدودية المحتلة وتم تثبيت وقف إطلاق النار". ردًا على تقارير إسرائيلية عن إمكانية ضمّ لبنان لموجة التطبيع، قال عقيل: "الوضع في لبنان يختلف عن سوريا... لا بيئة سياسية ولا شعبية قادرة على الذهاب إلى معاهدة سلام، لا في المدى القريب ولا المتوسط".
ورأى أن أفضل ما يمكن تحقيقه في المرحلة الحالية هو العودة إلى اتفاقية الهدنة لعام 1949، مع حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مضيفًا أن ذلك "يتطلب انسحابًا إسرائيليا شاملا أولا". مواضيع ذات صلة مؤشران وراء لجوء "حزب الله" الى الحكومة Lebanon 24 مؤشران وراء لجوء "حزب الله" الى الحكومة 28/06/2025 14:01:41 28/06/2025 14:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة "غير عادية" إلى "حزب الله" Lebanon 24 رسالة "غير عادية" إلى "حزب الله" 28/06/2025 14:01:41 28/06/2025 14:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا وراء "التزكية" في الجنوب؟ Lebanon 24 ماذا وراء "التزكية" في الجنوب؟ 28/06/2025 14:01:41 28/06/2025 14:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة من باسيل لـ"حزب الله: "سلّم سلاحك"! Lebanon 24 رسالة من باسيل لـ"حزب الله: "سلّم سلاحك"! 28/06/2025 14:01:41 28/06/2025 14:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 تابع قد يعجبك أيضاً في محطة محروقات... شاهدوا بالفيديو ما حصل Lebanon 24 في محطة محروقات... شاهدوا بالفيديو ما حصل 06:29 | 2025-06-28 28/06/2025 06:29:36 Lebanon 24 Lebanon 24 راغدة غادرت منزل ذويها ولم تعد.. هل من يعلم عنها شيئاً؟ Lebanon 24 راغدة غادرت منزل ذويها ولم تعد.. هل من يعلم عنها شيئاً؟ 06:26 | 2025-06-28 28/06/2025 06:26:37 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام بحث مع قائد الجيش في الأوضاع الأمنية والعسكرية الراهنة Lebanon 24 سلام بحث مع قائد الجيش في الأوضاع الأمنية والعسكرية الراهنة 06:25 | 2025-06-28 28/06/2025 06:25:51 Lebanon 24 Lebanon 24 للمواطنين.. إليكم ما تشهده طريق المطار! Lebanon 24 للمواطنين.. إليكم ما تشهده طريق المطار! 06:25 | 2025-06-28 28/06/2025 06:25:12 Lebanon 24 Lebanon 24 اتحاد نقابات العمال: مشكلة الرواتب هيكلية ومتجذرة لا تُحل بزيادات عشوائية Lebanon 24 اتحاد نقابات العمال: مشكلة الرواتب هيكلية ومتجذرة لا تُحل بزيادات عشوائية 06:21 | 2025-06-28 28/06/2025 06:21:43 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بفستان قصير مكشوف الصدر.. ملكة جمال لبنان السابقة تُثير الجدل بإطلالتها الأخيرة Lebanon 24 بفستان قصير مكشوف الصدر.. ملكة جمال لبنان السابقة تُثير الجدل بإطلالتها الأخيرة 08:30 | 2025-06-27 27/06/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خبرٌ عن الرواتب.. هل ستزداد بعد "رفع الحد الأدنى"؟ Lebanon 24 خبرٌ عن الرواتب.. هل ستزداد بعد "رفع الحد الأدنى"؟ 15:06 | 2025-06-27 27/06/2025 03:06:34 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر وفاتها شكّل "صدمة".. السرطان يُنهي حياة فنانة وإعلامية شهيرة عن عمر 40 عاماً (صور) Lebanon 24 خبر وفاتها شكّل "صدمة".. السرطان يُنهي حياة فنانة وإعلامية شهيرة عن عمر 40 عاماً (صور) 23:05 | 2025-06-27 27/06/2025 11:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أتت من ألمانيا إلى لبنان... هذه هويّة شهيدة "غارة النبطية" Lebanon 24 أتت من ألمانيا إلى لبنان... هذه هويّة شهيدة "غارة النبطية" 07:32 | 2025-06-27 27/06/2025 07:32:51 Lebanon 24 Lebanon 24 خرجت من مخابئها وهي سامة جداً.. إحذروا هذه الأفاعي المُنتشرة في لبنان (فيديو) Lebanon 24 خرجت من مخابئها وهي سامة جداً.. إحذروا هذه الأفاعي المُنتشرة في لبنان (فيديو) 02:30 | 2025-06-28 28/06/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:29 | 2025-06-28 في محطة محروقات... شاهدوا بالفيديو ما حصل 06:26 | 2025-06-28 راغدة غادرت منزل ذويها ولم تعد.. هل من يعلم عنها شيئاً؟ 06:25 | 2025-06-28 سلام بحث مع قائد الجيش في الأوضاع الأمنية والعسكرية الراهنة 06:25 | 2025-06-28 للمواطنين.. إليكم ما تشهده طريق المطار! 06:21 | 2025-06-28 اتحاد نقابات العمال: مشكلة الرواتب هيكلية ومتجذرة لا تُحل بزيادات عشوائية 06:11 | 2025-06-28 بالفيديو... هذه طبيعة الإنفجارات القويّة التي سُمِعَت في الجنوب فيديو سامر المصري يروي ما فعله به النظام السوري وينتقد زميله تيم حسن! (فيديو) Lebanon 24 سامر المصري يروي ما فعله به النظام السوري وينتقد زميله تيم حسن! (فيديو) 01:40 | 2025-06-28 28/06/2025 14:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ 04:10 | 2025-06-26 28/06/2025 14:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) 23:44 | 2025-06-25 28/06/2025 14:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24