فون دير لاين: ندعم حل الدولتين و"قلوبنا مع اليهود"
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن "قلوبنا مع اليهود في أنحاء العالم" في الذكرى الأولى لهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
Statement on the one-year anniversary of the 7 October 2023 acts of terror against Israel ↓
— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) October 6, 2024وقالت في بيان مكتوب: "في هذه الذكرى المأساوية، أريد تكريم ذكرى الضحايا"، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي "يقف مع كل الأبرياء الذين دمرت حياتهم حتى النخاع منذ ذلك اليوم المشؤوم".
وأضافت أن هجوم حماس "جلب معاناة هائلة ليس فقط على شعب إسرائيل ولكن أيضاً على الفلسطينيين الأبرياء".
وجددت فون دير لاين دعوة الاتحاد الأوروبي من أجل وقف إطلاق نار فوري في غزة والإفراج غير المشروط عن كل الرهائن.
كما تعهدت بمساعدة مالية وإنسانية لكل من الشعب الفلسطيني ولبنان.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن الحوادث المعادية للسامية آخذة في التزايد وتعهدت بتوفير مزيد من الموارد للتصدي للمسألة.
وبينّت ان الاتحاد الأوربي سيواصل تنفيذ وتحديث استراتيجيتنا لمكافحة معاداة السامية وتعزيز الحياة اليهودية حسب الضرورة.
وأبدت أورسولا استعدداً لتخصيص المزيد من الموارد لتحقيق هدف معاداة السامية بما يضمن للجميع التمتع بالحرية.
وأضافت بينما نتعامل مع الأزمة الحالية، فإن الاتحاد الأوروبي مستعد للمساعدة في الاستعداد لليوم التالي. وسوف نعمل على دعم جميع الجهود الرامية إلى تهيئة الظروف لسلام دائم، يؤدي إلى حل الدولتين (دولة إسرائيل ودولة فلسطين) حيث تتعايش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام، مع الأمن لكليهما. إنه المسار الوحيد القابل للتطبيق إلى الأمام، لإنهاء المعاناة أخيراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد تصاعد لهجة الإتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل؟
يشهد الخطاب الأوروبي تجاه إسرائيل تحوّلًا ملحوظًا، مع تصاعد الإنتقادات جراء الهجمات المكثفة على غزة وسقوط أعداد كبيرة من المدنيين. اعلان
تشهد مواقفالإتحاد الأوروبي حيال إسرائيل تصعيدًا لافتًا في اللهجة، بعد سلسلة من الضربات الإسرائيلية الدامية في قطاع غزة، خلّفت مئات القتلى، ما دفع عواصم أوروبية بارزة إلى التعبير عن تململ متزايد إزاء سياسات حكومة بنيامين نتنياهو.
ألمانيا، التي لطالما شكلت أحد أبرز داعمي إسرائيل، خرجت هذا الأسبوع بموقف غير مسبوق، عبّر عنه المستشار فريدريش ميرتس، الذي أعلن أن بلاده لم تعد قادرة على فهم أهداف الحملة العسكرية الإسرائيلية، محذرًا من أنها قد تتوقف عن دعم الحكومة الإسرائيلية إذا استمرت الانتهاكات بحق المدنيين. وقال ميرتس إن "ما يتعرض له المدنيون في غزة لم يعد يُبرّر بمحاربة حماس".
وفي سياق مماثل، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الهجمات الأخيرة على البنى التحتية المدنية في غزة بأنها "بغيضة وغير متكافئة"، في تصريح وصفه دبلوماسي أوروبي بأنه "غير مسبوق" ويعكس تغيرًا في المزاج السياسي الأوروبي، مدفوعًا بتحول في الرأي العام.
Relatedبريطانيا توقع اتفاقاً للتعاون مع الإتحاد الأوروبي لتنظيم الخدمات الماليةأردوغان يشترط موافقته على انضمام السويد للناتو بإعادة مفاوضات عضوية الإتحاد الأوروبي هل تعتبر إسبانيا المؤيد الأكبر للفلسطينيين في الإتحاد الأوروبي؟وفي مؤشر على تنامي هذا الاتجاه، حذر وزير الخارجية الألماني إسرائيل من تجاوز القانون الدولي، ملوحًا بإمكانية وقف تصدير الأسلحة التي قد تُستخدم في ارتكاب انتهاكات جديدة. كما أطلقت بروكسل مراجعة رسمية لمدى التزام تل أبيب ببنود اتفاقية الشراكة مع الاتحاد، وهي خطوة تدعمها 17 دولة من أصل 27، في وقت تستعد فيه الممثلة العليا للشؤون الخارجية كايا كالاس لعرض مقترحات في اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين المقرر في 23 يونيو/حزيران.
لكن رغم تصاعد الضغط السياسي، يظل تعليق الاتفاق مع إسرائيل رهين الإجماع، وهو أمر يبدو صعب المنال في ظل الانقسام داخل التكتل، رغم أن الاتحاد الأوروبي يُعد الشريك التجاري الأكبر لتل أبيب، حيث بلغ حجم التجارة السلعية معها نحو 42.6 مليار يورو عام 2024.
وفي وقت تعتبر فيه دول كإسبانيا وبلجيكا وأيرلندا من بين الأصوات الأوروبية الأكثر انتقادًا لإسرائيل، وصل الخطاب البلجيكي إلى حدّ وصف العمليات الإسرائيلية بأنها "تشبه الإبادة الجماعية"، وهو توصيف يتكرر على لسان مسؤولين ومؤسسات دولية وحقوقية، بينما تواصل إسرائيل نفي هذه الاتهامات.
وفي ظل هذا المشهد المتقلب، تُطرح إمكانية الاعتراف الأوروبي الأوسع بالدولة الفلسطينية، خاصة مع سعي فرنسا إلى دفع هذا الملف قدمًا قبل مؤتمر دولي مرتقب في يونيو المقبل. ومع أن مفعول هذا الاعتراف قد لا يكون فوريًا، إلا أن مراقبين يرون فيه رسالة سياسية قوية مفادها أن إسرائيل لم تعد تتمتع بالغطاء الدولي الذي طالما وفّر لها هامشًا واسعًا في سياساتها تجاه الفلسطينيين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة