مصر تدين التصعيد الإسرائيلي في لبنان وغزة وتدعو لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكدت مصر رفضها الكامل للتصعيد العسكري الإسرائيلي والتوغل البري والمساس بالسيادة اللبنانية، واعتبرت أن ما تقوم به إسرائيل من عدوان على جنوب لبنان وغزة والضفة الغربية، يمثل تصعيدا خطيرا قد يؤدي إلى الانزلاق إلى حرب إقليمية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم مع “ديفيد لامي” وزير خارجية المملكة المتحدة، في إطار الاتصالات التي تجريها مصر لوقف التصعيد الخطير في المنطقة، خاصة في لبنان وقطاع غزة .
وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إن الاتصال تناول التطورات المتسارعة والخطيرة في لبنان موضحا أن وزير الخارجية المصري شدد على خطورة التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان، مُؤكدا رفض مصر الكامل للمساس بالسيادة اللبنانية.
وأكد الضرورة المُلحة لتحقيق وقف إطلاق النار وتضافر الجهود الدولية لاحتواء الوضع ووقف التصعيد من جانب إسرائيل وشدد على أهمية تمكين الجيش اللبناني لضمان استقرار لبنان في ظل المرحلة الحرجة الراهنة وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بجميع عناصره من قبل جميع الأطراف.
وأكد مجددا أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة ممارسة الضغوط على إسرائيل لتمكين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع في ظل المعوقات التي يضعها الجانب الإسرائيلي.
وبحث الجانبان خلال الاتصال العلاقات الثنائية وعقد الدورة الثانية لمجلس المشاركة المصري البريطاني للعمل على دعم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة، وثمنت الجهود المبذولة لخفض التصعيد.
وقالت في بيان لها اليوم: “تتطلع المملكة أن تشهد الفترة المقبلة التزامًا من جميع الأطراف بالتهدئة، والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد. وتجدد المملكة موقفها الثابت في دعم انتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلاً لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول، وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم”.