صحيفة الخليج:
2025-06-09@13:38:49 GMT

«الطوارئ والأزمات» تعزز التعاون مع رومانيا

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

«الطوارئ والأزمات» تعزز التعاون مع رومانيا

أبوظبي: «الخليج»
عقدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، برئاسة علي راشد النيادي، المدير العام للهيئة، اجتماعاً مع وفد من جمهورية رومانيا، برئاسة الدكتور رائد عرفات وزير دولة ورئيس قسم حالات الطوارئ بوزارة الداخلية.
ورحب النيادي بالوفد الروماني، مشيداً بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية رومانيا، ومؤكداً أهمية تعزيز التعاون في مجالات إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.


وقال: «تضع الإمارات أولوية كبرى للتعاون الدولي في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، حيث إن تبادل الخبرات والمعرفة مع الدول الشقيقة والصديقة يسهم في تعزيز جاهزية الأنظمة الوطنية لمواجهة التحديات والأزمات، وتسعى الهيئة للاستفادة من التجارب الدولية الناجحة بما يعزز منظومة الطوارئ الوطنية».
وتم خلال الاجتماع تقديم نبذة شاملة عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومكونات المنظومة الوطنية التي تعتمد على تكامل الجهود لضمان الاستعداد الأمثل والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ والكوارث.
وناقش الجانبان مجالات التعاون بين البلدين، التي شملت تبادل الخبرات في مجال التدريب والتأهيل التخصصي، وتنفيذ التمارين المشتركة، وتبادل المشاركة في التمارين الوطنية الخاصة بالتعامل مع الكوارث.
كما تم التركيز أيضاً على تبادل المعرفة والتعاون في مجالات التخطيط لإدارة الطوارئ، والإجراءات الاستباقية التي تتبعها رومانيا في التأهب للطوارئ النووية، وتم الاتفاق على تحديد نقاط الاتصال بين مراكز عمليات الطوارئ في البلدين لتعزيز سرعة التواصل وتنسيق الجهود.
وفي ختام الاجتماع، أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون الدولي والمشترك في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، مع التطلع لبناء شراكات استراتيجية تسهم في رفع مستوى الجاهزية والاستجابة لمواجهة التحديات المشتركة في المستقبل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الطوارئ والأزمات والکوارث

إقرأ أيضاً:

وزيرة الانتقال الطاقي تتباحث مع نظيرها الفرنسي بباريس

زنقة 20. الرباط

أجرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الجمعة بباريس، لقاء عمل مع الوزير الفرنسي المكلف بالصناعة والطاقة، مع مارك فيراشي، وذلك في إطار زيارة عمل خصصت لتعزيز أواصر التعاون المغربي الفرنسي في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والانتقال الطاقي.

وتندرج هذه الزيارة في إطار الدينامية الجديدة التي أطلقتها زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة المغربية، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شهر أكتوبر 2024، والتي ت وجت بالتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات الهامة، من أبرزها اتفاق شراكة استراتيجية في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والانتقال الطاقي.

ويهدف هذا الاتفاق إلى ترسيخ علاقات الصداقة والثقة المتبادلة بين البلدين، وتكريس إرادتهما المشتركة لتطوير تعاون ثنائي موثوق وطموح في الميدان الطاقي، من خلال مواجهة التحديات المشتركة المرتبطة بأمن الإمدادات، والسيادة الصناعية، والقدرة التنافسية، وتعزيز القاعدة الصناعية في كلا البلدين.

وخلال هذا اللقاء، تم التطرق إلى عدة محاور تقنية واستراتيجية أساسية، على رأسها تقدم مشروع الربط الطاقي بين المغرب وفرنسا، لاسيما الاتصال البحري “خارج الشبكة” (off-grid) و”ثنائي الاتجاه” (bidirectional)، مع التركيز على الجوانب التقنية والتنظيمية الواجب استكمالها من أجل إطلاق اختبار السوق الدولي، في ظل الطابع التاريخي لهذا المشروع الذي يتطلب مد كابل بحري في أعماق غير مسبوقة.

وباعتبار أن الوزير الفرنسي يشرف أيضا على القطاع الصناعي، فقد تم استعراض فرص الاستثمار المشترك في الصناعات المرتبطة بالطاقة النظيفة، مثل صناعة الكابلات، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والبطاريات، والمكونات الصناعية ذات الصلة.

كما ناقش الجانبان أبعاد الربط الطاقي عبر “الجزيئات الخضراء”، من قبيل الهيدروجين والأمونياك، واستعمالها في قطاعات حيوية مثل النقل، والطيران، والمجال البحري، مع التأكيد على أهمية التكامل الصناعي في هذا السياق.

وتم كذلك تسليط الضوء على أهمية البحث والتطوير والابتكار المشترك، خصوصا في مجالات التكنولوجيا الحديثة مثل التنقل المستدام، وتخزين الطاقة، والإلكتروليزور، وغيرها، مع الاتفاق على المضي قدما في شراكة عملية وبراغماتية بين الهيئات المختصة في كلا البلدين.

وشكل هذا اللقاء أيضا مناسبة لتجديد الالتزام السياسي والمؤسساتي من الطرفين بتعزيز الشراكة العملية بين المغرب وفرنسا، عبر بلورة مشاريع نموذجية تسهم في تحقيق السيادة الطاقية، وتسريع الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون، وذلك في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى جعل المملكة المغربية منصة إقليمية للطاقة النظيفة وفاعلا مسؤولا في الاستجابة للتحديات المناخية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
  • وفد من وزارة الأوقاف يبحث مع علماء دمشق تعزيز التعاون الدعوي
  • سفير مصر ببريتوريا يبحث مع وزيرة النقل الجنوب أفريقية تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع وزير الاستثمار السعودي تعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك
  • السيسي يتلقى اتصالًا من رئيس وزراء باكستان للتهنئة بعيد الأضحى ويؤكد تعزيز التعاون بين البلدين
  • لدعم التنمية الاقتصادية.. دول بريكس تتفق على تعزيز التعاون في المجال الرياضي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره النيجيري تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
  • وزير الطوارئ والكوارث: إغلاق مخيم الركبان نهاية لواحدة من أقسى ‏المآسي الإنسانية ‏
  • وزيرة الانتقال الطاقي تتباحث مع نظيرها الفرنسي بباريس
  • بحثا تعزيز التعاون الثنائي والمستجدات الدولية.. ولي العهد ورئيس الوزراء الباكستاني يستعرضان العلاقات التاريخية