اكتمال عقد المشاركين في «بريمير بادل الدولية»
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
اكتمل عقد المشاركين في بطولة «بريميير بادل P1 دبي الدولية»، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وتنظمها جالوب جلوبال بالتعاون مع اتحاد البادل ومجلس دبي الرياضي ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وتقام منافساتها في استاد سوق دبي الحرة للتنس خلال الفترة من 3 إلى 10 نوفمبر المقبل، وذلك مع تأهل فريقين من الرجال وفريق من السيدات، تضم بالمجمل 6 لاعبين ولاعبات في ختام تصفيات «الوايلد الكارد»، التي أقيمت في مجمع ند الشبا الرياضي بدبي.
وفي فئة الرجال، تأهل الفريقان اللذان تواجها في المباراة النهائية للتصفيات، والتي شهدت تفوق الفريق المكون من إجناسيو جونزاليز وخافيير بويرتو على الفريق المكون من يوسف حسام وجوليان لاكامور بنتيجة 3- 6، و6-3، و3-6.
وفي منافسات السيدات حصل الفريق المكون من أنجيل كارو وجمينا سول بيريز على بطاقة التأهل، بعد فوزهما بالمركز الأول وتغلبهما على الفريق المكون من ماريا كونستانزا وسلفيا فيدال بنتيجة 6-4، و6-4.
وشارك في منافسات الوايلد كارد 96 لاعباً ولاعبة من المواطنين والمقيمين، مثلوا 48 فريقاً من الرجال والسيدات، 32 فريقاً من الرجال و16 فريقاً للسيدات.
وتستضيف دبي النسخة الافتتاحية من بطولة بريميير بادل P1 دبي الدولية التي تعد جزءاً من سلسلة بطولات تضم 25 جولة تتوزع على 18 دولة في خمس قارات، ويشارك في البطولة 256 لاعباً ولاعبة من أفضل اللاعبين في العالم يلعبون ضمن فئات منفصلة من زوجي الرجال والسيدات، ويتنافسون على جوائز قيمة تبلغ قيمتها الإجمالية 470 ألف يورو (1.89 مليون درهم). أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البادل تنس مجلس دبي الرياضي دبي منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم
إقرأ أيضاً:
الأبطال المنسيون
حزن وحسرة وألم لما يحصل لهم، في شوارع صنعاء، تظهر معاناة حقيقية لرجال عاشوا حياتهم في خدمة الرياضة اليمنية. اللاعبين القدامى، الذين أفنوا حياتهم في العمل الرياضي ومع الأندية والمنتخبات، يعيشون اليوم في ظروف مأساوية. يتضورون جوعًا والأمراض تنهش أجسادهم، في ظل إهمال تام من الجهات المعنية، وزارة الشباب والرياضة والاتحاد اليمني لكرة القدم والأندية.
للمرة الثالثة والعاشرة والمئة سنبقى نكتب عن أبطال اليمن واللاعبين القدامى لنذكر القيادات والمعنيين والمسؤولين عنهم لنلفت أنظار الجميع نحوهم حقيقة هذا المقال هو المقال الثالث عن هذه الفئة المنسية خلال عامين تقريباً، لأنه من المحزن أن نرى معاناة أبطالنا وهم بهذه الحالة ولا نتكلم ونكتب عن معاناتهم ومشاكلهم وظروفهم القاسية، ليحصلوا على حقوقهم الضائعة وأنصارهم إن كان هناك ضمير قبل المسؤولين في الدولة.
هؤلاء الرجال، الذين كانوا يومًا ما أبطالًا في الملاعب، يعيشون اليوم معاناة حقيقية. إنهم يتذكرون أيامهم الذهبية، عندما كانوا يمثلون اليمن في المحافل الدولية، ويحققون الإنجازات الرياضية. ولكن اليوم، يجدون أنفسهم في مواجهة تحديات الحياة اليومية، بدون دعم أو رعاية من الجهات المعنية.
أين المبادرة التي قدمت لوزارة الشباب من أجل رعاية هؤلاء الرجال من أهل الزمن الجميل؟ لماذا لم يتم تنفيذها حتى الآن؟ أين دور صندوق النشء والشباب من القيام بهذه المهمة وهو معني بالشباب والرياضة؟ لماذا لا يقوم بتبني هذه المبادرة والعمل على توفير الدعم اللازم لهؤلاء اللاعبين القدامى؟.
إن هذه القضية تتطلب اهتمامًا عاجلًا من الجهات المعنية. يجب على وزارة الشباب والرياضة والاتحاد اليمني لكرة القدم والأندية العمل سويًا لتوفير الدعم المالي والطبي لهؤلاء اللاعبين القدامى. كما يجب على صندوق النشء والشباب أن يلعب دورًا أكبر في رعاية هؤلاء الرجال، الذين قدموا الكثير للرياضة اليمنية.
في الختام، نأمل أن تلقى هذه القضية الاهتمام اللازم من الجهات المعنية، وأن يتم توفير الدعم اللازم لهؤلاء اللاعبين القدامى، الذين يستحقون كل الاحترام والتقدير. إنهم رجال عظام، قدموا الكثير للرياضة اليمنية، ويستحقون أن يعيشوا حياة كريمة في نهاية المطاف.