وزير النقل والصناعة: انتهاء عهد تسقيع الأراضي الصناعية.. وتسهيلات لدعم سياحة اليخوت
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، إن عهد تسقيع أراضي المصانع انتهي، وتابع خلال تواجده في مجلس النواب اليوم: «محدش هياخد حتة أرض بغرض إنشاء مجمع صناعي ويسقعها للبيع، العهد ده انتهى أوانه» بحسب تعبيره، لافتا إلى أنه جرى تخصيص 267 مساحة أرض لإنشاء مشروعات صناعية وإبلاغ أصحابها .
وتابع وزير الصناعة: «إن الدولة المصرية تستهدف تعميق الصناعة لتوفير جزء من المنتج المحلي ومكونات الصناعة لجذب المستثمرين، وزيادة القاعدة الصناعية بشكل تكنولوجي».
وأشار في الجلسة العامة بمجلس النواب والمنعقدة الآن برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى إطلاق منصة مصر الصناعية الرقمية والتي أُطلقت في 3 أشهر لتبسيط الإجراءات على المستثمرين واستصدار التراخيص للتيسير عليهم، وكذلك إصدار رخص التشغيل وسيتم تباعا إطلاق باقي الخدمات الأخرى.
إجراءات جديدة لدعم سياحة اليخوتوأوضح أن هناك إجراءات جديدة لدعم سياحة اليخوت، قائلًا: «سائح اليخت كان يواجه العديد من المشكلات من بينها حصوله على ترخيص دخول اليخت من 14 جهة، ويتم ذلك في 35 يوما» .
وأضاف: «السائح أصبح يحصل على ترخيص دخول اليخت خلال 30 دقيقة من هيئة النقل البحري بإجراءات ميسرة والتفتيش يجري مرة واحدة».
واستعرض وزير النقل والصناعة استراتيجية تطوير الصناعة المصرية، مشيرا إلى تضمنها خطة متوسطة وطويلة المدى، لافتا إلى السعي لتطوير الصناعة بشكل علمي والمضي قدما في طريق تطبيق الاستراتيجة الوطنية لتطوير الصناعة، موضحا أنّ الاستراتيجية تدعم الشراكة مع القطاع الخاص وتقنين وضع المصانع غير المرخصة وتنوع حوافز الاستثمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب وزارة النقل الصناعة السياحة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
الثورة نت/..
حذّر خبراء في مجال التقنية من أن عمليات إطلاق واستخدام الأقمار الصناعية المزودة بالذكاء الاصطناعي في الفضاء قد تكون لها بعض المخاطر.
وفي مقابلة مع وكالة “نوفوستي” قال الخبير التقني الروسي بافل كاراسيوف:”إن نشر مثل هذه الأقمار في الفضاء قد تكون له خطورة بسبب عدم الوضوح حول من سيتولى السيطرة عليها في حال خرجت عن السيطرة”.
وأشار الخبير إلى أن :”مستوى الاستقلالية الذي تتمتع به هذه الأقمار قد يكون له عواقب على زعزعة التوازن الاستراتيجي في الفضاء وعواقب غير متوقعة في حال تعرضت هذه الأقمار للأعطال”.
ونوه الخبير أيضا إلى أن وضع حواسيب فائقة في الفضاء يمثل مهمة تكنولوجية معقدة، نظرا لحاجة هذه المعدات إلى الحماية من الإشعاع ومقاومة درجات الحرارة القصوى، متسائلا “كيف يمكن ترقية برمجيات الذكاء الاصطناعي عندما ستكون هذه الأجهزة في الفضاء”.
من جانبه، أوضح الخبير في مجال الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، أريك فاردانيان أن الأقمار الاصطناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي سيكون بإمكانها تحليل البيانات في الفضاء دون الحاجة لإرسالها إلى المحطات الأرضية، مشيرا إلى أن “بعض الدول قد تستخدم مثل هذه الأقمار للأغراض العسكرية، ما سيؤدي إلى إطلاق سباق تكنولوجي جديد”.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين كانت قد أطلقت في منتصف مايو أول 12 قمرا صناعيا من أصل 2800 قمر مخصص للحوسبة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء.