«مياه الإسكندرية» تحصد المستوى الأول في تقييم السلامة والمأمونية.. «أمان 100%»
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن المهندس أحمد جابر، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الإسكندرية، تحقيق الشركة المستوى الأول في تقييم أداء سلامة ومأمونية المياه للعام المالي 2023-2024، وجاء هذا التقييم من الإدارة العامة لسلامة ومأمونية المياه والصرف بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والتي أشادت بجهود الشركة في ضمان جودة مياه الشرب وتطبيق أعلى معايير السلامة.
وأكد «جابر»، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الشركة تسعى دائمًا لتطبيق منهجيات مبتكرة للحفاظ على مأمونية المياه، وضمان إمداد مستدام وآمن للمياه لسكان محافظة الإسكندرية، مضيفا أن الشركة تعمل باستمرار على تطوير نظم الإمداد والحصول على شهادات السلامة لجميع المحطات، تعزيزا لالتزامها بتوفير مياه شرب آمنة للجميع.
مياه الإسكندرية: نسبة الأمان 100%من جانبها، أوضحت الدكتورة لمياء مصطفى، رئيس قطاع المعامل أن الشركة تخدم نحو 6.5 مليون نسمة، وتنتج يوميًا 3.5 مليون متر مكعب من المياه بنسبة أمان 100%، وتهدف الشركة إلى استكمال إعداد واعتماد جميع خطط سلامة ومأمونية المياه بحلول نهاية عام 2024، مع قرب حصولها على درع الشركة القابضة كدليل على تفوقها في هذا المجال.
تحسين جميع نظم الإمداد بالمياهكما أشارت إلى أن الخطة الاستراتيجية للشركة تركز على تحسين جميع نظم الإمداد بالمياه بالتعاون مع قطاعات التخطيط والمشروعات، وقطاعات الإنتاج والتوزيع، مع المتابعة المستمرة لتنفيذ الإجراءات التصحيحية وفقاً لخطط سلامة ومأمونية المياه.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور أحمد الشامي، مدير عام سلامة ومأمونية المياه، إلى أن أبرز معايير التقييم تشمل نسبة المياه المؤمنة إلى إجمالي المياه المنتجة، وعدد الخطط المعتمدة، وسرعة الرد على مخاطبات الشركة القابضة. وأكد أن الإدارة العامة لسلامة ومأمونية المياه تعمل على إتباع الإرشادات الموحدة الصادرة من الشركة القابضة ومواكبة المتطلبات السنوية بشكل دقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الإسكندرية أمان المياه جودة المياه مياه الشرب في الإسكندرية سلامة المياه سلامة ومأمونیة المیاه الشرکة القابضة
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية تكشف قصورًا في تقييم تدخل روسيا بانتخابات 2016
كشفت مراجعة داخلية أجرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، نُشرت يوم الأربعاء، عن وجود أوجه قصور إجرائية في إعداد التقييم الاستخباراتي الذي خلص إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 لصالح دونالد ترامب، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن المراجعة لا تُضعف جوهر الاستنتاج القائل بتدخل روسيا لدعم ترامب.
وأفادت المراجعة، التي جاءت ضمن جهود قسم "الدروس المستفادة" في وكالة المخابرات المركزية، بأن تقرير عام 2016 لم يلتزم ببعض الإجراءات المتعارف عليها في إعداد مثل هذه التقييمات، مشيرة إلى أن "الجدول الزمني الضيق والمشاركة الكبيرة من قادة الأجهزة الأمنية أدى إلى انحراف عن الأساليب التقليدية في إعداد وصياغة ومراجعة التقرير".
جدل حول مستوى الثقة في التقييم الأمنيورغم تأكيد المراجعة على أن التقرير لم يفقد مصداقيته، فإنها شككت في تصنيف "الثقة العالية" الذي منحته "سي آي إيه" ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للتقييم الخاص بتدخل بوتين، معتبرة أن تصنيف "الثقة المتوسطة"، الذي استخدمته وكالة الأمن القومي (NSA)، كان أكثر دقة.
ويعد تصنيف مستوى الثقة في التقييمات الاستخباراتية عنصراً محورياً في مدى قوة الاستنتاجات التي يستند إليها صناع القرار، ما يجعل التحفظ على "الثقة العالية" مسألة بالغة الحساسية، خاصة في ملفات ذات طابع سياسي داخلي مثل الانتخابات.
ترامب وبوتين: موقف معارض للمؤسسة الاستخباراتيةالرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد رفض علنًا، خلال ولايته الأولى، التقييمات الأمنية التي أشارت إلى تدخل روسي لصالحه. فبعد اجتماعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي عام 2018، قال ترامب إنه "يصدق نفي بوتين"، متجاهلاً التقارير الاستخباراتية الأمريكية.
وأمر جون راتكليف، مدير الاستخبارات الوطنية السابق وأحد أبرز حلفاء ترامب في الكونغرس، بإجراء هذه المراجعة خلال فترة توليه المنصب، ودعا إلى تعزيز "الشفافية والموضوعية التحليلية" في التقارير المستقبلية.
انتقادات للإجراءاتبحسب المراجعة، فإن أبرز المآخذ على التقرير تعلقت بسرعة إنجازه وتجاوز بعض الخطوات التنسيقية الداخلية. ومع ذلك، لم تجد المراجعة ما يبرر التراجع عن النتيجة الأساسية، وهي أن الكرملين بقيادة بوتين استهدف العملية الانتخابية الأمريكية لصالح ترامب من خلال نشر معلومات مضللة وتنفيذ هجمات إلكترونية.
وأكدت إدارة التحليل بالاستخبارات المركزية أن أي تقصير لم يكن بدافع سياسي، بل بسبب ظروف العمل "الطارئة والاستثنائية" في نهاية 2016.
من الجدير بالذكر أن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، والتي ضمت أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، كانت قد أصدرت تقريرًا في 2018 خلص إلى نفس النتيجة التي توصلت إليها الوكالات الاستخباراتية، مشددة على أن الكرملين تدخل في انتخابات 2016 بهدف دعم ترامب وإضعاف هيلاري كلينتون.