الصحة العالمية: قدمنا 10 آلاف لتر وقود لمستشفى الثورة بالحديدة إلى جانب 40 ألف لتر شهريا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، تقديمها 10 آلاف لتر وقود إلى مستشفى الثورة بالحديدة.
وقالت المنظمة -في بيان على صفحتها بفيسبوك- إنها قدمت شحنة طارئة تعادل 10,000 لتر من الوقود إلى مستشفى الثورة في الحديدة استجابة للاحتياجات العاجلة الناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي.
وأشارت إلى أن تلك الشحنة تأتي إلى جانب 40,000 لتر تقوم منظمة الصحة العالمية بتقديمه للمستشفى شهرياً.
وأكدت أن هذا الدعم أساسي لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية المنقذة للحياة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحديدة الصحة العالمية مستشفى الثورة وقود
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": 10 آلاف مريض بحاجة للإجلاء من غزة بينهم أطفال مصابون بالسرطان
قال الدكتورة مارجريت هاريس متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إنّ هناك أكثر من 10،500 شخص في قطاع غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى الإجلاء الطبي والرعاية الصحية العاجلة، بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة داخل القطاع، مشيرة إلى وجود حالات حرجة بين الأطفال، سواء المصابين بجروح بالغة أو بأمراض مزمنة مثل السرطان، مشيرة إلى أن هؤلاء لا يمكنهم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة للبقاء على قيد الحياة داخل غزة.
"أوكسفام": قيام الاحتلال الإسرائيلي بمسؤولية توزيع المساعدات لا يتماشى مع قواعد العمل الإنساني الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقي (فيديو)وأضافت هاريس، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أنّ القدرة على إخراج المرضى وتوفير الرعاية لهم في أماكن يمكنهم فيها تلقي العلاج المناسب أمر ضروري ولا يحتمل التأخير، معربةً عن قلقها من تعنت الجيش الإسرائيلي في السماح بعمليات الإجلاء، رغم المطالبات المتكررة من المنظمات الإنسانية.
وفي ما يتعلق بالاستهداف المتكرر للمستشفيات، قالت مارجريت إن المستشفيات والعاملين الصحيين وفرق الإسعاف لا يجب أن يكونوا هدفًا لأي طرف في النزاع، مشيرة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المنشآت الصحية تحت أي ظرف، منوهة بأن استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، حتى من قبل أحد الأطراف، لا يبرر الهجمات التي تهدد حياة المرضى والطواقم الطبية.
وأثارت مارجريت قضية إدارة وتوزيع المساعدات داخل غزة، مؤكدة أن شركاء العمل الإنساني يقومون بالتوزيع فور دخول المساعدات، لكن العقبة الأكبر تكمن في تأمين بيئة آمنة لعملية التوزيع، إلى جانب الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق نار شامل، موضحة أن الفرق العاملة على الأرض كانت قادرة على توصيل المساعدات حينما سمح بدخولها، ولكن الوضع الحالي لا يسمح بتنفيذ هذه المهام الحيوية بالشكل المطلوب، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية، ويضع أرواح آلاف المدنيين على المحك.