مقتل أكاديمي يمني وجميع أفراد أسرته في غارة إسرائيلية على حي المزة بسوريا (صور)
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سوريا – قتل أكاديمي يمني برفقة أفراد أسرته جميعا، مساء أمس الثلاثاء، في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مبنى سكنيا، وسط العاصمة السورية دمشق.
وقالت مصادر لموقع “المشهد اليمني” إن الدكتور شوقي حسين العودي وزوجته وبناتهما الثلاث لقوا حتفهم بالغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي على المبنى السكني الذي يعيش فيه في حي المزة بسوريا.
وأوضحت أن العودي والذي ينتمي لمحافظة إب يعمل مدرسا في العلوم الصيدلانية بالجامعة السورية الخاصة، مشيرة إلى أن الغارة قتلت أيضا الدكتورة رهف قمحية من مدينة حمص وهي مختصة بأمراض الكلى و9 آخرين.
وكتب السفير اليمني في دمشق عبر حسابه على منصة “إكس”: “استشهاد الأستاذ الدكتور شوقي العودي وزوجته وبناته الثلاث نتيجة العدوان الغادر على حي المزة . الدكتور شوقي أستاذ دكتور في العلوم الصيدلانيّة من الكوادر اليمنية العلمية المتميزة كان يدرس في الجامعة السورية الخاصة. رحم الله الفقيد وجميع أسرته وأسكنهم الجنة وانا لله وانا اليه راجعون”.
وقال في منشور آخر: “بنات الشهيد الأستاذ الدكتور شوقي العودي ضحايا الكيان الصهيوني المجرم ما ذنب الطفولة. استهداف المدنيين الأبرياء. رحم الله الشهيد وزوجته وبناته. حزننا كبير عليك دكتور شوقي”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري قوله إنه حوالي الساعة 20.15 بالتوقيت المحلي “شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بـ3 صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق”، ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 11 آخرين.
المصدر: “المشهد اليمني” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدکتور شوقی حی المزة
إقرأ أيضاً:
تقارير عبرية: دمشق تدرس تسليم رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أُعدم في سوريا عام 1965، قد تُسلم إلى الاحتلال الإسرائيلي قريبا، في خطوة وُصفت بأنها بادرة سورية تأتي في خضم محادثات أمنية بين دمشق و"تل أبيب".
وبحسب الصحيفة، فإن تسليم الرفات يتوقع أن يكون جزءا من مفاوضات غير معلنة حول اتفاقية أمنية بين البلدين، مشيرة إلى أن الحديث يتزامن مع تصريحات للرئيس السوري أحمد الشرع قبل نحو شهر، قال فيها إن "المحادثات قد تُسفر عن نتائج قريبا".
زوجة كوهين: ما زلت متمسكة بالأمل
وفي أول تعليق لها بعد نشر التقرير، قالت نادية كوهين، أرملة الجاسوس الإسرائيلي، إنها تأمل أن تكون التطورات الأخيرة مؤشراً على قرب استعادة رفات زوجها.
وأضافت في حديث للصحيفة: "لدي أمل أكبر في أن ما يحدث في سوريا يسمح بمزيد من المرونة والتواصل، وأعتقد أن الوقت قد حان للمطالبة بجثة إيلي".
وكشفت أنها تواصلت مع جهاز الموساد بعد تداول الخبر في وسائل الإعلام، موضحة: "اتصلت بهم بعد أن قرأت التقارير، فأخبروني أنهم لا يعرفون القصة ولا يعلمون ما إذا كانت العظام ستعاد. لذلك ليس لدي ما أقوله الآن، لكني متفائلة دائما، وهذا التفاؤل يسكن عقلي وروحي. لا أفقد الأمل أبداً".
عملية سرية سابقة للموساد
وكان جهاز الموساد الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق عن تنفيذ عملية سرية معقدة بالتعاون مع "شريك استراتيجي" لم يُكشف عن هويته، تمكن خلالها من نقل الأرشيف السوري الرسمي المتعلق بإيلي كوهين إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية حينها أن العملية نفذت في توقيت رمزي قبيل الذكرى الستين لإعدام كوهين، ووصفتها بأنها "إنجاز استخباراتي استثنائي"، إذ نجح الموساد في استعادة نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية، كانت محفوظة في أرشيف أمني سري بسوريا لعقود.
وثائق ومقتنيات تكشف جوانب خفية
شمل الأرشيف المستعاد تسجيلات من التحقيقات التي أجرتها المخابرات السورية مع كوهين، إضافة إلى رسائل عائلية، وصور سرية، وأوامر عملياتية كان يتلقاها من الموساد أثناء عمله في دمشق.
ومن بين أبرز ما تضمنته الوثائق، الوصية الأصلية التي كتبها كوهين قبل إعدامه في 18 أيار/مايو 1965، والتي لم يكن قد كُشف عنها إلا بنسخة منقولة سابقاً. وفيها وجه كلمات مؤثرة إلى زوجته نادية وأطفاله، تضمنت وصايا شخصية وأبوية.
كما شملت المقتنيات مفاتيح شقته في دمشق، وجوازات سفر مزورة، ووثائق تنكرية، وصوراً توثق لقاءاته مع كبار المسؤولين السوريين، بالإضافة إلى مذكرات عملياتية تتضمن تعليمات من الموساد لجمع معلومات استخبارية عن مواقع عسكرية سورية، خصوصاً في منطقة القنيطرة.
وتُعد هذه التطورات، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، جزءا من حراك دبلوماسي وأمني جديد تشهده المنطقة، وسط مؤشرات على تبادل رسائل غير مباشرة بين دمشق وتل أبيب.