موقع 24:
2025-05-16@06:20:57 GMT

5 مواقف لافتة من مذكرات ميلانيا ترامب

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

5 مواقف لافتة من مذكرات ميلانيا ترامب

تواصل عائلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إثارة الجدل، وفي أحدث مآثرها كتاب مذكرات زوجته ميلانيا، الذي حمل اسمها وصدر يوم أمس الثلاثاء، متضمناً العديد من الأسرار التي تكشفها عارضة الأزياء السلوفينية السابقة للمرة الأولى.

بعد يوم من صدور الكتاب المؤلف من 256 صفحة في الأسواق، أعدّت شبكة "بي بي سي" البريطانية تقريراً نشرته اليوم الأربعاء، يستعرض 5 مواقف لافتة تناولتها ميلانيا في "مذكراتها الملهمة التي تقدم لمحة عن حياة امرأة رائعة واجهت التحديات بتصميم"، حسبما جاء في التعريف الرسمي للكتاب.

1. دونالد ترامب يتمتع بطاقة مغناطيسية

تستفيض السيدة الأمريكية الأولى السابقة في الجزء الأول من كتابها باستعراض رحلة عملها كعارضة أزياء، وهو ما قادها إلى نيويورك ومهّد الطريق للقاء ترامب في سبتمبر (أيلول) 1988، في ملهى ليلي في نيويورك.
وذكرت أنها التقت به في قسم كبار الشخصيات، ومنذ اللحظة الأولى للمحادثة جذبتها "طاقته المغناطيسية وطبيعته الهادئة"، رغم أنها رفضت إعطاءه رقم هاتفها وطلبت الحصول على رقمه، لكنها اتصلت به بعد أيام وكان موعدهما الأول الذي أفضى لاحقاً إلى بناء علاقة تكللت بالزواج. 

2. حرب ضد ابنها

خلال استعراضها تفاصيل حياتها الشخصية، تحدثت ميلانيا حول ادعاءات عن إصابة ابنها بارون بالتوحد، بعدما نشرت عن ذلك الممثلة الكوميدية روزي أودونيل، مرجعة إثارتها لهذه المزاعم بسبب كرهها لترامب.

وقالت ميلانيا في الكتاب: "لقد شعرت بالفزع من هذه القسوة. كان من الواضح بالنسبة لي أنها لم تكن مهتمة برفع مستوى الوعي حول مرض التوحد... شعرت أنها تهاجم ابني لأنها لا تحب زوجي".

وقالت إنه على الرغم من أنه "لا يوجد شيء مخجل في مرض التوحد"، إلا أن ابنها، البالغ من العمر الآن 18 عاماً، ليس مصاباً بالتوحد.

وذكرت أن هذه الحادثة دفعتها إلى إطلاق مبادرتها المناهضة للتنمر في البيت الأبيض تحت عنوان "كن الأفضل".

3. تشكيك بنتائج انتخابات 2020

رغم أن السيدة ترامب تختلف عن زوجها في كثير من الملفات الإنسانية والسياسية، إلا أنها ردّدت في أكثر من مناسبة العديد من مواقفه، منها ما يتعلق بتشكيكها بنتائج انتخابات العام 2020، التي خسرها ترامب أمام الرئيس جو بايدن.
أما موقفها بعدم التنديد بجريمة اقتحام الكابيتول إثر خسارة زوجها، فبرّرتها بالقول: "إن الأوضاع كانت فوضى".

4. حق المرأة باختيار الإنجاب أو الإجهاض

قبل أسبوع من إصدار مذكرتها، أثارت ميلانيا ترامب جدلاً واسعاً بتصريح أكدت فيه على حق المرأة بالإجهاض بوصفه حرية شخصية، وهو ما توضحه بشكل مفصل في كتابها.

وشدّدت على ضرورة تمتع المرأة بالاستقلالية في حق تقرير مصيرها، بناءً على قناعاتها وظروفها الشخصية.

وأعلنت هذا الموقف في مذكرتها ضاربة عرض الحائط بأجندة زوجها الانتخابية، الأمر الذي عرّضها لردود فعل عنيفة، لا سيما أن حق المرأة في الإجهاض يعتبر من الملفات الشائكة والرئيسية في حملة الانتخابات الأمريكية.

5. مشاهد رعب لا تنسى

في نهاية كتابها، تشرح ترامب لحظات متابعتها على الهواء محاولة اغتيال زوجها الأولى خلال تجمع حاشد في يوليو (تموز) الماضي بولاية بنسلفانيا.
وأعربت عن مشاعرها الملتهبة نتيجة الفوضى وإطلاق النار، ووصفتها بأنها لحظات من الرعب لن تنساها طوال عمرها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميلانيا ترامب

إقرأ أيضاً:

مواقف ترامب تصدم إسرائيل وتكرّس اختلافًا في الأولويات

منذ إعلانه التفاوض مع إيران حول ملفها النووي، وتجاهله أولوية العمل العسكريّ ضدّها، بدأ مسار واضح من الاختلاف يظهر بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول عدد من الملفات الاقليمية. ويعدّ ذلك من أبرز التحديات التي يلتزم ساسة الدولة العبرية الصمت حيالها حتى الآن. اعلان

تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة إسرائيل خلال جولته الحالية في الشرق الأوسط. وقد قوبل ذلك باعتباره مؤشّراً على تركيز إدارته المتزايد على الصفقات الاقتصادية الرابحة مع دول الخليج، بما فيها قطر، التي طالما اتهمها المسؤولون الإسرائيليون بدعم حركة حماس.

لكن حكومة بنيامين نتنياهو التزمت الصمت حيال ذلك خلال هذا الأسبوع، رغم أن الرئيس الأمريكي قام بخطوات عديدة تزعزع تصورات الساسة الإسرائيليين حول مكانة تل أبيب لدى حليفها الاستراتيجي الأول.

هذا المسار لم يبدأ من زيارة الدول الخليجية الثلاث. فقد ساد التوتر الأوساط السياسية الإسرائيلية، بسبب المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول الملف النووي، وقرار ترامب عقد اتفاق وقف إطلاق للنار مع حركة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، رغم استمرار الجماعة في استهداف إسرائيل بالصواريخ البالستية والمسيرات.

كذلك، أُجبر المسؤولون الإسرائيليون على الوقوف مكتوفي الأيدي بينما كانت واشنطن تفاوض للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس لإعادة عيدان ألكسندر، آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة في غزة.

ترامب وسوريا

ومن السعودية، أعلن ترامب إنهاء العقوبات على سوريا، ودعا إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة الجديدة في دمشق، والتي تعتبرها إسرائيل "نظامًا جهاديًا إرهابيًّا" ولا يخفي مسؤولوها شكوكهم تجاهه، إلى درجة استدعت شن هجمات عسكرية على سوريا عبر تنفيذ مئات الغارات منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول / ديسمبر 2024.

وفي الوقت الذي تحدث فيه ترامب خلال وجوده في الرياض عن دوره الحاسم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين، كانت صفارات الإنذار تدوّي في مناطق وسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، مع اقتراب صاروخ أطلقه أنصار الله من اليمن.

Relatedترامب: قريبون من اتفاق بشأن برنامج إيران النووي وطهران تبدو نوعا ما موافقة على بنودهترامب: سأكون فخورًا بتدخل أمريكي في غزة يُحوّلها إلى "منطقة حرية"خطة المساعدات الأمريكية لغزة: ماذا نعرف عنها؟ ومن يتولى تنفيذها؟أرامكو السعودية تبرم 34 اتفاقية مع شركات أمريكية بقيمة تقارب 90 مليار دولار

وكتب يوآف ليمور، المعلق في صحيفة "إسرائيل اليوم" اليمينية: "يُعاد تشكيل الشرق الأوسط أمام أعيننا من خلال سلسلة من الاتفاقيات والاجتماعات، بينما بقيت إسرائيل (في أفضل الأحوال) مراقبًا على الهامش".

لكن ترامب لا يرى في خطواته الأخيرة ما يضرّ بحليفته، وقد قال للصحافيين المرافقين له إنّ هذه الخطوات ستفيد تل أبيب في نهاية المطاف.

وأضاف: "هذا جيد لإسرائيل، أن تكون لدينا علاقة مثل علاقتي مع هذه الدول؛ دول الشرق الأوسط، في الأساس جميعها".

ولم يُدلِ نتنياهو بأي تعليق حتى الآن، باستثناء شكره لترامب على المساعدة في الإفراج عن الرهينة ألكسندر.

لكنه يواجه انطباعًا عامًا واسع النطاق بأن إسرائيل قد باتت في مؤخرة قطار التفاوض في المنطقة، وأنها تتعرض لضغوط دولية بسبب الحرب في غزة التي عرقلت بدورها تطبيع العلاقات مع السعودية.

ووقّع ترامب صفقة كبيرة خلال زيارته قطر تمحورت حول شراء طائرات بوينغ.

ترامب ونتنياهو في البيت الأبيضAP Photo

وخلال فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أبدى نتنياهو دعمه العلني لترامب في مواجهة الرئيس السابق جو بايدن، الذي أوقف بعض شحنات الذخيرة الثقيلة المتوجهة لإسرائيل، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين الإسرائيليين بسبب ممارستهم العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

اعلان

وفي مقابلة مع وكالة رويترز، يرى جوناثان بانيكوف، نائب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية السابق لشؤون الشرق الأوسط، إنّ أحداث الأسبوعين الماضيين تشير بوضوح إلى وجود "اختلاف واضح في الأولويات"، وأن المعاملة الخاصة التي كانت إسرائيل تتمتع بها من الإدارات الأمريكية قد لا تكون متوفرة اليوم.

وقال بانيكوف، الذي يعمل اليوم في مركز أبحاث المجلس الأطلسي في واشنطن: "من الواضح أن ترامب مصمم على المضي قدمًا في أجندة تركز على التجارة والاستثمار والمعاملات".

وتابع: "إذا لم تتماشى القضايا السياسية أو الأمنية التقليدية التي كانت الولايات المتحدة وإسرائيل تنسقان بشأنها تاريخيًا بشكل جيد مع أولويات ترامب، فسيمضي قدمًا بها على أي حال".

ويعدّ ترامب من أبرز حلفاء إسرائيل بين الرؤساء الأمريكيين، فهو من أعلن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، في إشارة إلى اعترافه بها كعاصمة لإسرائيل، كما وافق على ضمّ مرتفعات الجولان السوريّ لها، فضلًا عن انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018، في خطوة اعتبرتها تل أبيب انتصارا لها.

اعلان

وعلى الرغم من التأكيدات بأن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية لا تزال قوية، فقد أعرب مسؤولو إدارة ترامب في بعض الأحيان عن إحباطهم من نتنياهو في أحاديث خاصة، بينما يسعى ترامب لتحقيق وعده الانتخابي بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة.

ويطالب المسؤولون الأمريكيون نتنياهو ببذل جهود أكبر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، كما أنهم أبدوا اهتمامًا محدودًا بدعم أي ضربة إسرائيلية لمنشآت إيران النووية، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى حل دبلوماسي.

ويكرّر نتنياهو بين وقت وآخر تصريحاته بشأن عزم إسرائيلتدميرالمنشآت النووية الإيرانية.

اعلان

وقال جيمس هيويت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إن الإدارة تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الـ58 المتبقين في غزة وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط.

وأضاف: "لم يكن لإسرائيل في تاريخها صديق أفضل من الرئيس ترامب".

وقد لزم المتشددون في الحكومة الإسرائيلية، الذين كانوا قد ابتهجوا سابقًا بإعلان ترامب عن خطة لتهجير سكان غزة وتحويلها إلى منتجع ساحلي، الصمت إلى حد كبير، كما حرص جميع المسؤولين الإسرائيليين على تجنب توجيه أي انتقادات للإدارة الأمريكية.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية هذا الأسبوع، عند سؤالها عما إذا كانت هناك مخاوف من أن إسرائيل قد تم تهميشها في موضوع إطلاق سراح ألكسندر: "الولايات المتحدة دولة ذات سيادة"، وأن "الحوار الحميم" بين إسرائيل والولايات المتحدة سيُجرى "بشكل مباشر وليس من خلال وسائل الإعلام".

اعلان"لم يكن لإسرائيل في تاريخها صديق أفضل من الرئيس ترامب"
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض

وقد أرسلت الدولة العبرية فريقا إلى العاصمة القطرية الدوحة للانضمام إلى محادثات وقف إطلاق النار التي ينسقها المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، لكن القوات الإسرائيلية كثفت ضرباتها في غزة، مما أسفر عن مقتل العشرات من الفلسطينيين يوم الأربعاء.

وقد أشار نتنياهو بنفسه إلى أن إسرائيل، التي أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر عن خطط لحملة مكثفة في غزة، لا تزال متمسكة بأهدافها الحربية، بما في ذلك تفكيك حماس كقوة عسكرية وحاكمة. "حتى بعد تبادل الأسرى، سنستأنف الحرب ضد حماس" أضاف، مشيرا إلى "إسرائيل لن تتوقف ولن تستسلم".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • اختفاء تمثال ميلانيا ترامب في ظروف غامضة
  • إنعام محمد علي.. رائدة الدراما المصرية التي أنصفت المرأة وكتبت التاريخ بالصورة
  • الإمارات تغلق مسجد الشيخ زايد لاستقبال الرئيس الأمريكي.. وترامب يعلق «هذه هي المرة الأولى التي يُغلقون فيها المسجد ليوم واحد إنه شرفٌ للولايات المتحدة
  • مغردون يتفاعلون مع لقطات لافتة خلال زيارة ترامب إلى قطر
  • مواقف ترامب تصدم إسرائيل وتكرّس اختلافًا في الأولويات
  • الإعدام شنقا لربة منزل والمؤبد لآخر بتهمة قتل زوجها فى التجمع الأول
  • الإعدام لقاتلة زوجها في التجمع والمؤبد لشريكها
  • هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
  • كارداشيان تدلي بشهادتها بشأن سرقة مجوهراتها في باريس
  • مروة ناجي تهدي زوجها هذه الأغنية من ألبومها أنا الأولى.. خاص