إسرائيل تنشر ناقلات جند بالضفة لأول مرة منذ عام 2000
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، ناقلات جند مدرعة قرب المستوطنات والبؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة وغور الأردن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش نشر منذ الصباح ناقلات جند مدرعة قرب المستوطنات والبؤر الاستيطانية بالضفة الغربية وغور الأردن.
وأفادت الهيئة بأن هذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها الجيش مدرعات بالضفة منذ اندلاع الانتفاضة الثانية 2000.
ومنذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بغزة قبل عام، تخشى تل أبيب تفجر الأوضاع في الضفة الغربية.
وقالت هيئة البث "تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد تنبيهات محددة حول سبب تحديد مكان وضع ناقلات الجنود المدرعة".
وأضافت "يقوم كل قائد فرقة إقليمية بوضع ناقلات الجنود المدرعة وفقا للاعتبارات التشغيلية".
ولفتت الهيئة إلى أن الجيش يخشى هجمات على المستوطنات بالضفة تحاكي هجوم حركة حماس المفاجئ على القواعد العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة ضمن طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت أنه بعد هجوم 7 أكتوبر، تستعد القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي أيضا لاحتمال أن يحاول مسلحون تنفيذ سيناريوهات التسلل إلى المستوطنات والبؤر الاستيطانية الإسرائيلية، "لذلك كجزء من تعزيز عناصر الدفاع تم إحضار أدوات الحماية".
ويوجد ما يقارب نصف مليون مستوطن إسرائيلي في 176 مستوطنة و186 بؤرة استيطانية، مقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 139 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبموازاة الإبادة الجماعية بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، مما أسفر عن 744 شهيدا، ونحو 6 آلاف و200 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام سفينة عمرها 2000 عام قبالة الإسكندرية
أعلن علماء الآثار البحرية، اليوم الاثنين، اكتشاف حطام سفينة ترفيهية مصرية قديمة عمرها 2000 عام تحت المياه قبالة سواحل الإسكندرية.
وعثر غواصون على هيكل السفينة، الذي يزيد طوله عن 35 مترا وعرضه حوالى سبعة أمتار، تحت المياه في ميناء جزيرة أنتيرودوس، حسبما أعلن المعهد الأوروبي للآثار البحرية في بيان.
ووجدت على السفينة كتابات يونانية "قد تعود إلى النصف الأول من القرن الأول للميلاد" و"تدعم فرضية أن السفينة بُنيت في الإسكندرية".
وأضاف المعهد، ومقره في الإسكندرية، أن السفينة "كانت على ما يبدو تضم مقصورة مزينة بشكل فاخر، وكانت تُشغّل بالمجاذيف فقط".
أسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد. وضربت سلسلة من الزلازل وأمواج المد ساحلها ما أدى إلى غرق جزيرة أنتيرودوس التي اكتُشفت عام 1996.
على مر السنين، عثر الغواصون على تماثيل وعملات معدنية وكنوزا أخرى في الجزيرة الغارقة، بعضها معروض في المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية.
ونشر مدير المعهد الأوروبي للآثار البحرية فرانك غوديو مؤخرا تقريرا عن أنتيرودوس ومعبد إيزيس فيها، استنادا إلى عمليات استكشاف تحت الماء أُجريت منذ تسعينات القرن الماضي.
وأكد المعهد أن الأبحاث المستقبلية حول الحطام المكتشف حديثا "تبشر برحلة شيقة في حياة مصر الرومانية القديمة وديانتها وثرواتها ومجاريها المائية".
والإسكندرية موطن لآثار قديمة وكنوز تاريخية.