السعودية ترحب بتقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات لليمن
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شاركت البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف اليوم بالنقاش العام الخاص بتقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات في مجلس حقوق الإنسان، ورحبت بصدور التقرير الـ12 للجنة الوطنية اليمنية لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، والتأكيد على أهمية مواصلة تكثيف مكتب المفوضية السامية دعمه لهذه اللجنة.
وفي كلمة المملكة أمام الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان، أكدت رئيسة قسم حقوق الإنسان في وفد المملكة الدائم في الأمم المتحدة في جنيف آسيا باعكضة، حرص المملكة على عودة السلام إلى اليمن الشقيق، ودعمها جميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، والدفع نحو الوصول إلى حلول سياسية لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن والمنطقة، وتجديد تأكيد مبادرتها لإنهاء الحرب في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل.
وأضافت أنه في ظل ما تشهده منطقة البحر الأحمر من توترات تمس أمن وسلامة ممرات الملاحة الدولية والتجارة العالمية، فإن المملكة تجدد دعوتها إلى التحلي بالحكمة وتجنب التصعيد، وتعزيز الجهود المشتركة للمحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، التي تعد حرية الملاحة البحرية فيها مطلبًا دوليًا يمس مصالح العالم أجمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة التجارة العالمية الحرب في اليمن المنظمات الدولية المفوضية السامية انتهاكات حقوق الانسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
غارات رعب في قلب البحر الأحمر: إسرائيل تُشعل الحديدة في غارات هي الاعنف
في مشهد يعيد إلى الأذهان كوابيس الحرب، استفاقت مدينة الحديدة اليمنية فجر اليوم على دوي انفجارات هزّت أركان الميناء الحيوي، بعدما شنت إسرائيل غارات جوية مفاجئة على مواقع في المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
جاء الهجوم بعد تحذير ليلي مرعب أطلقه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، مطالباً بإخلاء موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما أثار حالة ذعر واسعة في أوساط السكان.
ووفق قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت أرصفة ميناء الحديدة بغارتين متتاليتين، وسط حالة من الغموض حول حجم الخسائر.
من جهتها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي هو من نفّذ هذه الضربات، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حاد في التوتر الإقليمي، وطرح تساؤلات خطيرة حول توسع نطاق الحرب في المنطقة، إذ لم تُعرف بعد ما إذا كانت هذه الضربات ستكون بداية لمرحلة أكثر دموية من التصعيد.
المشهد في الحديدة الآن أقرب إلى برميل بارود بانتظار شرارة جديدة... فهل ما حدث الليلة هو مجرد رسالة؟ أم افتتاح لجبهة اشتباك مدمرة على بوابة البحر الأحمر؟