موقع 24:
2025-08-02@21:34:51 GMT

كوفيد 19 يضاعف خطر النوبة القلبية لدى فصائل دم معينة

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

كوفيد 19 يضاعف خطر النوبة القلبية لدى فصائل دم معينة

وجد بحث جديد أن الإصابة بعدوى كوفيد- 19 قد تضاعف خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو الوفاة، لفترة تمتد 3 سنوات بعد العدوى، وكان الخطر أكثر وضوحاً لدى أصحاب فصائل دم معينة.

وأجرى البحث فريق من كليفلاند كلينيك وجامعة ساوث كاليفورنيا، وتوصلوا إلى أن المصابين بأي نوع من أنواع عدوى كوفيد-19 كانوا أكثر عرضة بمرتين للإصابة بحدث قلبي رئيسي، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

وكان الخطر أعلى بشكل ملحوظ بالنسبة للمرضى الذين دخلوا المستشفى بسبب كوفيد-19، وكان أكثر تأثيراً من التاريخ السابق لأمراض القلب، بحسب "مديكال إكسبريس".

واستخدم الباحثون بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة من 10 آلاف شخص أصيبوا بكوفيد-19، وأكثر من 200 ألف شخص لم يصابوا بالعدوى.

وقال الدكتور ستانلي هازن الباحث الرئيسي: "عانى أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم بالفعل من كوفيد-19. والنتائج التي تم الإبلاغ عنها ليست تأثيراً بسيطاً في مجموعة فرعية صغيرة".

فصيلة الدم

وأفادت النتائج بأن "خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية كان أعلى بشكل خاص بين مرضى كوفيد-19 من ذوي فصائل الدم A أو B أو AB".

وتبلغ نسبة من لديهم فصائل الدم هذه حوالي 60% من البشر.

وفسر الباحثون هذا التأثير بأن "الارتباط الذي كشفت عنه أبحاثنا يشير إلى تفاعل محتمل بين الفيروس وقطعة من الشفرة الجينية التي تحدد فصيلة الدم".

وقال هازن: "تشير النتائج إلى اكتشاف له أهمية في الرعاية الصحية العالمية، من شأنه أن يترجم إلى ارتفاع في أمراض القلب والأوعية الدموية على مستوى العالم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمراض القلب فيروس كورونا کوفید 19

إقرأ أيضاً:

تعريفات ترامب تهوي بثقة الصناعة الآسيوية إلى أدنى مستوياتها منذ جائحة كوفيد-19

تحولت ثقة المصنعين في جنوب شرق آسيا بشأن نمو الأعمال المستقبلية إلى أدنى مستوياتها منذ ذروة جائحة كوفيد-19، وذلك في ظل استمرار فرض التعريفات الجمركية الواسعة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم تسجيل تحسن طفيف في النشاط الصناعي خلال يوليو.

وذكرت وكالة بلومبرج، نقلا عن بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) الصادرة عن مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال في الأول من أغسطس، بأن ثقة المصنعين في توقعات الإنتاج المستقبلي بمنطقة جنوب شرق آسيا هوت إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو 2020.

ويأتي هذا التشاؤم رغم تحسن الناتج الإجمالي في يوليو، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للنشاط الصناعي لأول مرة منذ مارس ليصل إلى 50.1 نقطة، متجاوزا بالكاد الحد الفاصل بين النمو والانكماش البالغ 50 نقطة، وذلك بعد أن شهد المؤشر في يونيو أكبر انكماش له خلال ما يقرب من أربع سنوات.

ويواجه المصنعون في جنوب شرق آسيا الذين يعتمد عليهم العالم في إمداد السلع تقلبات حادة منذ بداية عام 2025 بسبب سياسة التجارة الأمريكية، فبعد إعلان ترامب في أبريل عن بعض من أعلى الرسوم الجمركية في آسيا، وصلت التعريفات الأمريكية المفروضة على المنطقة منذ ذلك الحين إلى نسب تتراوح بين 10% و40%.

وفي المقابل، شهدت أيضا مراكز التصدير الكبرى مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية انكماشا في النشاط الصناعي.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع العام في الصين إلى 49.5 نقطة في يوليو، بعد أن كان 50.4 نقطة في يونيو، مخالفا توقعات المحللين التي أشارت إلى ثباته عند 50.4 نقطة، لينزلق دون عتبة 50 التي تفصل بين النمو والانكماش.

ويأتي هذا الانخفاض بعد يوم واحد فقط من صدور بيانات رسمية أظهرت تراجع النشاط الصناعي في الصين للشهر الرابع على التوالي خلال يوليو، في دلالة على أن الزيادة المؤقتة في الصادرات تحسبا للتعريفات الأمريكية قد بدأت في التلاشي، بينما ظل الطلب المحلي ضعيفا.

ومن المقرر أن تنتهي الهدنة الجمركية بين الصين والولايات المتحدة في 12 أغسطس.

وفي اليابان، تراجع مؤشر PMI الصناعي إلى 48.9 نقطة في يوليو، بعد أن سجل 50.1 نقطة في يونيو، في إشارة إلى تأثير سلبي واضح للتعريفات الأمريكية على رابع أكبر اقتصاد في العالم.

يذكر أن غالبية بيانات المسح في اليابان جمعت قبل الإعلان عن اتفاق تجاري بين طوكيو وواشنطن في يوليو، حيث خفض الرسوم الجمركية المفروضة على اليابان إلى 15% بدلا من نسبة 25% التي كانت مهددة بالتطبيق سابقًا.

وحول تأثير الاتفاق التجاري الجديد، قالت أنابيل فيدز، مديرة قسم الاقتصاد في ستاندرد آند بورز جلوبال الجهة المسؤولة عن إعداد المسح إنه من المهم متابعة ما إذا كان هذا الاتفاق سيترجم إلى ثقة أكبر من العملاء وزيادة في المبيعات خلال الأشهر المقبلة".

أما في كوريا الجنوبية، فقد واصل النشاط الصناعي انكماشه للشهر السادس على التوالي، حيث تراجع مؤشر PMI إلى 48.0 نقطة في يوليو، من 48.7 نقطة في يونيو.

وقد جرى إجراء المسح بين 10 و23 يوليو، أي قبل أن تتوصل كوريا الجنوبية إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة في 30 يوليو، خفضت بموجبه الرسوم الجمركية من 25% إلى 15%.

وفي المقابل، شهد النشاط الصناعي في يوليو توسعا في كل من الفلبين وفيتنام، في حين سجل انكماشا في تايوان وإندونيسيا وماليزيا، وفقا لبيانات مؤشرات PMI.

اقرأ أيضاًترامب: نعمل على خطة لتوفير الطعام ومساعدة الناس في قطاع غزة

ترامب يقيل مفوضة «إحصاءات العمل» بعد تقرير صادم عن توقف نمو الوظائف

غواصات النووي الأمريكي تتحرك.. تراشق بالتصريحات بين ميدفيديف وترامب يتحول لتهديد نووي

مقالات مشابهة

  • مختصون: السكري يضاعف الاكتئاب
  • تعريفات ترامب تهوي بثقة الصناعة الآسيوية إلى أدنى مستوياتها منذ جائحة كوفيد-19
  • ما العلاقة بين ضغط الدم والسكري: لماذا يرتفع كلاهما معا؟
  • القضاء يرفض طعنا من فايزر بشأن لقاحات كوفيد
  • ترامب: نعمل على خطة لـإطعام سكان غزة.. وكان يجب أن يحدث ذلك منذ زمن
  • أخضر التايكوندو يضاعف إنجازه الآسيوي بـ(6) ميداليات في القتال والبارا بومسي
  • بدء إجراء عمليات القسطرة القلبية بمركز صالح بونخيلة الطبي بالكفرة
  • بسبب أحمد فتوح.. خالد الغندور يهاجم ممدوح عباس: «عايز يدلع لاعيبة معينة»
  • إنجاز طبي نادر.. اكتشاف فصيلة دم جديدة| ما القصة؟
  • حكم إخراج الزكاة لمؤسسة رعاية مرضى أمراض معينة.. الإفتاء تجيب