استشاري حالات حرجة يكشف سبب الموت المفاجئ للرياضيين.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشف الدكتور باسم عادل، استشاري طب القلب والأوعية الدموية والحالات الحرجة، أن الرياضة رغم فوائدها العديدة في تحسين صحة الجسم والقلب، قد تؤدي أيضًا إلى مشاكل خطيرة في القلب، خاصةً إذا مارسها الأفراد دون التأكد من صحة قلوبهم.
وأوضح استشاري طب القلب والأوعية الدموية والحالات الحرجة، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس، أن هناك حالات شائعة من السقوط المفاجئ للاعبين في الملاعب الرياضية، سواء في المباريات الدولية أو المحلية، والتي يمكن أن تكون نتيجة لتوقف عضلة القلب أثناء ممارسة الرياضة.
وأضاف أن بعض الأطفال الذين يتدربون في الفرق الرياضية للأندية قد تعرضوا لحالات وفاة بسبب وجود عيوب خلقية في القلب، وهو ما قد لا يعرفه أولياء الأمور، لافتا إلى أن بعض الحالات قد تعاني من روماتيزم القلب، الذي قد يتسبب في مضاعفات خطيرة.
وأشار إلى خطورة سعي أولياء الأمور للحصول على شهادات صحية لأبنائهم دون إجراء الفحوصات اللازمة، حيث يعتقد البعض أن الأمر مجرد إجراء روتيني، وهذا سلوك قد يعرض الأطفال لمخاطر صحية جسيمة.
وأوضح أنه من الضروري التأكد من صحة القلب وكفاءته قبل ممارسة الرياضة، مشيرا إلى أنه في بعض الحالات، يمكن ممارسة الرياضة مع بعض الأمراض القلبية البسيطة، ولكن يجب توجيه المريض حول نوع المجهود المناسب له.
وتحدث عن أهمية الوعي الصحي، مشيرًا إلى أن الشباب قد يظهرون بمظهر صحي، ويكونون نشطين في صالات الألعاب الرياضية أو في ممارسة الألعاب الرياضية، لكن ذلك لا يمنع وقوع حالات وفاة مفاجئة.
كما حذر من تناول مشروبات الطاقة، التي أظهرت الأبحاث أنها قد تسبب الموت المفاجئ، خاصةً أن العديد من الشباب والأطفال يتناولونها كعادة دون إدراك المخاطر الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تناول مشروبات الطاقة وفاة مفاجئة سبب الموت المفاجئ والاوعية الدموية مزراوي
إقرأ أيضاً:
عمرو الصيفي يكشف: زواج الأقارب سبب مرض القلب وفقدان البصر في عائلة الشريعي
في حلقة خاصة واستثنائية من برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د. عمرو الليثي، عادت سيرة الموسيقار الكبير عمار الشريعي إلى الواجهة من خلال روايات أقرب الناس إليه: زوجته الإعلامية ميرفت القفاص، وابنه المهندس مراد، وصديق عمره المنتج الكبير عمرو الصيفي.
وقالت الإعلامية ميرفت القفاص إن العلاقة بينهما بدأت بصداقة قوية قائمة على الاحترام، مؤكدة أن عمار كان شديد الرقي في معاملته وحريصًا على إسعادها. وأضافت مبتسمة: "كنت أغير عليه من الستات، كنت صغيرة وبعد ذلك اتعلمت أتجاوز غيرتي".
وكشفت ميرفت عن تأخر الإنجاب بعد الزواج، مؤكدة أن فرحة عمار كانت كبيرة عندما علم بأنها حامل، وأنه عاش لحظة لا تُنسى عندما سمع صوت ابنه لأول مرة.
وأضافت أنها تتذكر سعادة زوجها حين سأل الطبيب مطمئنًا: "هل ابني يرى؟" في إشارة إلى تخوفه من إصابتهما بالعمى الوراثي.
من جانبه، قال مراد عمار الشريعي إن والده كان صديقه الأقرب، وإن علاقتهما كانت مليئة بالمحبة والتوجيه، خاصة بعد خضوع والده لعملية قلب مفتوح، حيث بدأ يهيئه لحياته المستقبلية.
وأضاف أن والده أصر على تسميته "مراد" تيمنًا بعمه مراد وبجده مراد باشا.
وبخصوص الأمراض التي عانى منها الموسيقار الكبير، قال المنتج عمرو الصيفي إن عائلة الشريعي كانت تتزوج داخليًا، وهو ما نتج عنه انتشار مشاكل القلب وضعف النظر داخل الأسرة.
وأكد أن هذا التاريخ العائلي يفسر إصابة عمار بمرض القلب وفقدان البصر.
وكشف الصيفي عن العديد من أسرار حياة عمار، مشيرًا إلى أنه ينتمي إلى قبيلة الهوارة التي استقرت في صعيد مصر، وأن عائلته كانت تمتلك قصرًا شهيرًا في سمالوط بمحافظة المنيا، وقصرين آخرين في شارع محمد علي والزيتون حيث نشأ وتربى.
وأضاف أن عمار، رغم استقراره في القاهرة، أوصى بأن يُدفن في مقابر العائلة بالمنيا، وهو ما تحقق بالفعل.
واختتمت ميرفت القفاص حديثها بأن دفنه في المنيا كان رغبته الشخصية، مؤكدة أن هذا المكان كان يمثل له جذوره وانتماءه الأول.