تعرضت لبنان لقصف متواصل، ورد حزب الله بضربات قوية على الأراضي المحتلة على الحدود اللبنانية الفلسطينية، وسط ارتفاع لاعداد الشهداء والمصابين في غزة التي نفذ فيها الاحتلال مجزرة جديدة في مدرسة تأوى نازحين.

 

أبرز الأحداث العالمية مساء الخميس:

قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل: إنه من المنطق أن نقاتل هذا الكيان المحتل، واليوم الرد الإيراني رد طبيعي لأن "إسرائيل" اغتالت "أبو العبد" إسماعيل هنية، وانتهكت سيادة طهران، فمن الطبيعي أن تثأر إيران لدماء القائد هنية و حسن نصر الله والأخ القائد الشيخ صالح العاروري، فالاحتلال من بدأ بالعدوان على شعبنا ولبنان الشقيق.

 

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلا مساء اليوم الخميس، خلال اقتحامها قرية قصرة جنوب نابلس، واقتحمت القرية، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت باتجاه المواطنين، واعتقلت طفلا لم تعرف هويته بعد، من أمام مسجد القرية.

 

وترأس نتنياهو اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، مساء الخميس، لمناقشة الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من شهر أكتوبر الجاري.

 

وحول الصراع الروسي الأوكراني، وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى باريس الخميس، لإجراء محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، قادما من بريطانيا والتقى في مستهل جولة أوروبية سريعة، رئيس الوزراء كير ستارمر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، وتشمل الجولة الأوروبية أيضا روما وبرلين، وتأتي بحثا عن دعم إضافي بينما يواصل الجيش الروسي تقدمه في شرق أوكرانيا.

 

وفي غزة، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يقوم بإرجاع الوقود القادم لمستشفيات غزة والشمال للمرة الخامسة على التوالي، وجميع مستشفيات ومرافق وزارة الصحة مهددة بالتوقف خلال أقل من 24 ساعة، مشيرا إلى أنهم أمام جريمة مكتملة الأركان يُنفذها جيش الاحتلال في إطار تدمير وإسقاط المنظومة الصحية والمستشفيات، وخاصة في محافظتي غزة والشمال، وإن هذه الجريمة تأتي في ظل الواقع المرير الذي يعيشه الواقع الصحي المنهار في المحافظتين خصوصاً مع وجود 700,000 إنسان فيهما. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجزرة مدرسة تأوى نازحين الأراضي المحتلة الحدود اللبنانية الفلسطينية رئيس حركة حماس خالد مشعل الكيان المحتل الرد الإيراني

إقرأ أيضاً:

في "المدينة المعزولة".. جيشٌ يستفرد ببواقي أبراجها وقلوب تنطفىء بانهياراتها

خانيونس - خاص صفا

على بعد أمتار من مدينةٍ وحيدةٍ مخلاة من البشر والحجر، سوى بضع أبراج متبقية بين ركام الأخرى، يُخيم محمد منصور، مراقبًا كل عملية نسف بلوعة قلبه، وهو يراها تنهار، محاولًا بين غبارها رؤية شقته، علّها تبقى فتهدأ نبضات فؤاده.

منصور (46عاما) والذي أصرّ بأن يكون نزوحه منذ مطلع مايو المنصرم، من مدينة حمد السكنية شمالي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، على مقربةٍ منها، يعد أيامها سنوات، وهو ينتظر العودة إليها من جديد.

"كل كم يوم ينسفون برجين أو أكثر، بدون سبب، قلوبنا تحترق عليها"، يقول لوكالة "صفا" واصفًا ما يجري بالمدينة.

ومنذ أربعة أشهر يمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي، سكان مدينة حمد من الوصول إليها، بأمر إخلاء، وهو يصنفها اليوم "منطقة خطيرة"، رغم أنها لا تشهد أية أحداثٍ ولا بمحطيها.

انطفاء الأمل

يضيف منصور "أنا وعدد من أهل المدينة خيامنا على مقربة منها، وهذا مكاننا في كل نزوح منها، ومن فضل الله أن شقتي بقيت حتى آخر يومين".

ولكن عمليات النسف التي تشهدها المدينة المعزولة، خاصة في الثلاثة أيام الماضية، انهارت بها قلوب العشرات من ساكنيها، وانطفأ الأمل بقلوبهم.

"شقتي راحت في أبراج حزمة M، وهي أكثر حزمة نسفوها في الأيام الأخيرة وفي بداية نزوحنا قبل شهور"، يقول خالد عبد الهادي الذي فقد شقته في عمليات النسف الأخيرة التي شهدتها المدينة.

ذريعة وهمية

ومن المفارقات، أن طائرات الإنزال الجوي للمساعدات، والتي ضرّت الغزيين أكثر ما أطعمتهم، ألقت أمس الجمعة صناديق الطعام فوق مدينة حمد، المصنفة بالحمراء.

تقول أم يزن إحدى سكان المدينة لوكالة "صفا": "ذهبنا مع من ركضوا نحو مظلات المساعدات، وسقطت في حمد، وصلنا حتى شارع قطر، ثم عدنا".

تصف المدينة "خالية كمدينة الأشباح والطائرات أطلقت النار ومن يدخل يعدمونه، فعدنا وبعدها بساعات تفاجئنا بنصف أبراج بشكل مخيف".

يبدو أن جيش الاحتلال الذي سمح لتلك الطائرات بإلقاء المساعدات، اتخذ من وصول المواطنين لأعتاب المدينة، ذريعة لنسف أبراج، رغم الدمار الكبير الذي تشهده.

يقول رائد السقا لوكالة "صفا": "كيف لبشر أن يعقل هذا الإجرام، مجرد سقوط مساعدات في المدينة، نسفوا فوق الستة أبراج، دون ذنب أو سبب".

يضيف "في كل برج عشرين عائلة، ألا يكفي هذا الدمار، ألا يوجد من يوقفهم عند حدهم؟!".

ويتساءل "هذه المساعدات جلبت لنا الدمار، وليوقفوها ما داموا يلقونها في مناطق والجيش يعلم ذلك ومع هذا يقصفنا".

وتعرضت مدينة حمد لعمليات نسف وأوامر إخلاء لعدة مرات، منذ بداية حرب الإبادة على غزة بأكتوبر للعام 2023، شهدت فيها المدينة مجازر دامية بالإضافة لتدمير معظم أبراجها، التي يزيد عددها عن 100 برج.

وأقيمت المدينة عام 2015 على أراضي المحررات التي اندحر منها الاحتلال عام 2005، بدعم وتمويل قطري تام.

وينشر جيش الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة خرائط تتضمن مناطق يطالب بإخلائها على امتداد محافظات القطاع، ما تسبب بنزوح أكثر من 80‎%‎ من السكان، فيما يرتكب مجازر في مناطق النزوح التي يزعم أنها "آمنة".

ومنذ أكتوبر للعام 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 60 ألف شهيد، بالإضافة لـ حوالي 145 ألف إصابة، وما يزيد عن 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • في "المدينة المعزولة".. جيشٌ يستفرد ببواقي أبراجها وقلوب تنطفىء بانهياراتها
  • أبرز مباريات اليوم السبت 2-8-2025 والقنوات الناقلة
  • إصابات بقصف إسرائيلي على نازحين بمنطقة الجوازات في غزة
  • مواعيد قطارات الإسكندرية القاهرة اليوم الخميس 31 يوليو 2025.. رابط حجز التذاكر
  • سعر الذهب مساء اليوم الخميس 31-7-2025
  • إعلان نتائج التوجيهي الخميس المقبل / رابط
  • الاحتلال الإسرائيلي أمام اتهامات بالإبادة الجماعية في غزة.. أدلة متزايدة ورفض رسمي
  • سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الخميس 31 يوليو 2025
  • مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
  • أبرز مباريات اليوم الخميس 31-7-2025 والقنوات الناقلة