اقتراح إسرائيلي بشأن حزب الله يربك حسابات حماس
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قالت مصادر أمنية إسرائيلية، الخميس، إن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة أن يكون أي اتفاق بشأن التهدئة في لبنان، مشمولاً باتفاق لتبادل الرهائن الإسرائيليين بحوزة حماس، في خطوة قد تزيد من الضغوط على الحركة التي تخوض حرباً مع إسرائيل للعام الثاني على التوالي.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: "يريد رئيس الموساد ديفيد برنياع الاستفادة من نجاح الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله في الشمال للضغط على حماس لقبول صفقة الرهائن، وقد تحدث مع الولايات المتحدة حول هذا الأمر".وقال مصدر أمني بحسب الصحيفة، إن "رئيس الموساد عرض على الأمريكيين فكرة ربط الجبهتين، وأن محادثة جرت مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، الذي كان أحد كبار المسؤولين في إدارة بايدن المشاركين في الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح 101 رهينة متبقين لدى حماس". حزب الله يتخلى عن شرط هدنة غزة لوقف إطلاق النار في لبنان - موقع 24لم تعد تشترط قيادات جماعة حزب الله اللبنانية، تطبيق هدنة في قطاع غزة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، في تراجع عن تعهد دأبت الجماعة على تكراره بمواصلة القتال، حتى توقف إسرائيل هجومها على حركة حماس المتحالفة معها والمدعومة أيضاً من إيران.
وأضاف المصدر الأمني أن "الاقتراح ما زال في مراحله الأولى".
ومن شأن الاقتراح أن يضاعف الضغوط الواقعة على حماس داخل وخارج قطاع غزة للتوصل لاتفاق بشأن تبادل الرهائن، ويحول "جبهة الإسناد" التي فتحها حزب الله في لبنان إلى جبهة ضغط على حماس.وتعثرت جهود التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بعد مقتل ستة رهائن في أغسطس (آب)، على يد عناصر حماس الذين كانوا يختطفونهم.
وبحسب "جيروزاليم بوست" فإن "برنياع يريد اغتنام ما يمكن أن يكون فرصة جديدة لدفع الصفقة إلى الأمام في ضوء نجاحات الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة ضد حزب الله، بما في ذلك اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله".
أضافت "يريد برنياع ربط أي مصلحة لحزب الله في وقف إطلاق النار مع إسرائيل بشرط الإفراج عن الرهائن في غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله حماس غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله حماس حزب الله إطلاق النار حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إعلان كندا بشأن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين يثير غضب إسرائيل
علّقت إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، على إعلان كندا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة خلال سبتمبر.
وأعربت إسرائيل عن إدانتها لاعتزام كندا الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بهذا الخصوص بأنه "حملة ضغط دولية مشوّهة" لن تؤدي إلا إلى "تعزيز موقف حماس على طاولة المفاوضات في لحظة حرجة".
وقالت السفارة الإسرائيلية في أوتاوا في بيان إن "الاعتراف بدولة فلسطينية في غياب حكومة مسؤولة، أو مؤسسات فاعلة، أو قيادة حريصة، يُكافئ ويُشرّع الوحشية الهمجية لحماس في السابع من أكتوبر 2023".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان صباح الخميس إن ""تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت مكافأة لحماس ويضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولإطار العمل لتحرير الرهائن".
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيمثل مكافأة لحركة حماس.
وذكر مسؤول البيت الأبيض، الذي طلب عدم الكشف عن هويته "كما يقول الرئيس فإنه سيكافئ حماس إذا اعترف بدولة فلسطينية، وهو لا يعتقد أنه تتعين مكافأتها... وبالتالي فإنه لن يفعل ذلك. يركز الرئيس ترامب على توفير الطعام للناس (في غزة)".
وكان رئيس الوزراء الكندي كارني قد قال الأربعاء إن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، موضحا أن هدفه هو الإبقاء على فرص حل الدولتين.
وأضاف كارني للصحفيين أن هذه الخطوة مشروطة بالتزام السلطة الفلسطينية بإصلاحات تتضمن إصلاحا جذريا للحوكمة وإجراء انتخابات عامة في عام 2026 لا يمكن لحركة حماس المشاركة فيها.
ولطالما أكدت كندا أنها لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في ختام محادثات سلام مع إسرائيل.
لكن كارني قال إن الواقع على الأرض، بما في ذلك تفشي الجوع في غزة، يعني أن "فرصة قيام دولة فلسطينية تتلاشى أمام أعيننا".
وأوضح أن من بين الأسباب أيضا "التهديد الواسع الذي يمثله إرهاب حماس على إسرائيل" وتسارع بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية فضلا عن تصويت بالكنيست يدعو لضم الضفة الغربية.
وتابع كارني قائلا: "تندد كندا بتهيئة الحكومة الإسرائيلية الظروف لحدوث كارثة في غزة".