صحيفة التغيير السودانية:
2025-05-18@19:09:11 GMT

ضمير صندل ومصلحة جبريل!!

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

ضمير صندل ومصلحة جبريل!!

أطياف

صباح محمد الحسن

ضمير صندل ومصلحة جبريل!!

لم تصادف صحوة ضمير الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة سليمان صندل، إحساساً بالذنب عند وزير المالية الانقلابي رئيس الحركة د. جبريل إبراهيم الذي كان يتوقع أن الانتماء للحركة والمصالح أقوى من مشاعر الإنسانية

وفات عليه أن شعور الرحمة والألم لمعاناة الناس أقوى الأحاسيس التي تجعلك مطمئناً على (آدميتك)، وأن يستيقظ الضمير عند صندل بعد غفوة خير من استمرارية (اللاشعور) عند جبريل حتى هذه اللحظة.

وصندل رفع شعار الحركة ليطالب بالعدل ورفع الظلم عن الناس، واختار أن يشاطر وطنه الآلام والأوجاع، فقال إن الحرب اللعينة يقودها طرف ثالث، فبالرغم من أنه لم يسم الطرف لكن يكفيه الاعتراف للتاريخ، قال إن الطرف الثالث ما زال مصمماً على استمرار الحرب ودعا السودانيين للتحرك والتوحد لوقف ما أسماه بالمحرقة، وصندل لخص ما يحدث في أخطر كلمتين في حديثه (التصميم والمحرقة) وهذه هي الجريمة، أن يكون ثمة من يصمم على إحراقك مع سبق الإصرار والترصد!!

الأمر الذي لم يعجب جبريل، لأن (الكلام دخل الحوش) فجبريل نفسه يُذكر كلما ذُكر الطرف الثالث وينسب له من الجُرم ما ينسب للحركة الإسلامية،

لذلك سارع بالرد على تصريح صندل وكتب مغرداً (ما قاله سليمان صندل يعبر عن رأيه الشخصي وليس عن مواقف الحركة).

عن أي مواقف يتحدث جبريل وأهله في دارفور تُعد لهم المقابر الجماعية لمواراة جثامينهم، بعد ما تسبب الطرف الثالث في قتل الآلاف من دارفور وشردوا الملايين وأعادوا سيناريوهات الظلم الذي ارتكبوه في الماضي بذات السلاح (الجنجويدي) في عهد البشير، ولكن مصيبتهم الأكبر في ذهاب البشير رئيساً وبقاء ابنهم جبريل وزيراً!!

فجبريل باع دارفور الآن مقابل رسوم جمركية ومساعدات إنسانية على شاطئ البحر الأحمر، فماذا يعني له قتل أهل دارفور والخرطوم، لطالما (العداد ماشي)،

ففي كل التصريحات والمواقف السياسية يمكن أن يُجرد جبريل صندل من مواقفه لأنه خالف قواعد الحركة أو خالف (اللائحة) لكن لا يمكن أن يجرد صندل من إنسانيته هذه وحدها ليست بيده!!

فجبريل كان من الأفضل أن يحاسب صندل على موقفه سراً دون أن يجهر بالقول والذنب، ليخبر العالم كله أنه ليس ضد هذه الجرائم الإنسانية وأنه مع قتل الآلاف من المواطنين، مع (البل) للقضاء على الجنجويد حتى لو قتل معهم الآلاف من المواطنين، أما كان يكفي جبريل أن يكون شريك حكم ومؤامرة وانقلاب وسلطة وتهريب وفساد، فلماذا يريد أن يكون شريك جريمة!!

فالتاريخ لن يرحم الذين حرضوا الأطراف على القتل وكل نفس مؤمنة تنهش لحمها الكلاب الآن في شوارع دارفور والخرطوم سيسأل الله عنها كل عسكري وسياسي وإعلامي ومواطن صفق لهذه الحرب وقال لا للسلام، (وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم)!!.

طيف أخير:

#لا_للحرب

ذكرنا أمس الأول أن عودة الجيش لطاولة التفاوض قريبة واليوم نقول إنها أصبحت أقرب.

* الجريدة

الوسومأطياف السودان جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة دارفور سليمان صندل صباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أطياف السودان جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة دارفور سليمان صندل

إقرأ أيضاً:

في عدة عواصم أوروبية.. مئات الآلاف يتظاهرون تضامنا مع فلسطين

لندن – شهدت عدة عواصم أوروبية مظاهرات حاشدة بمناسبة الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني وللتنديد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

ونزل مئات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع في لندن وأثينا وبرلين وأمستردام للمطالبة بوقف الدعم السياسي والعسكري المقدم لإسرائيل من الدول الغربية.

ففي العاصمة البريطانية لندن، تجمع مئات الآلاف في عدة نقاط قبل أن ينطلقوا في مسيرة من محطة قطارات “ووترلو” نحو شارع “داونينغ ستريت” حيث مقر رئاسة الوزراء.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وارتدوا الكوفيات، مرددين هتافات من قبيل: “أوقفوا الإبادة في غزة”، و”فلسطين حرة”، و”إسرائيل دولة إرهابية”.

وفي العاصمة اليونانية أثينا، نظم مئات المتظاهرين مسيرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتعبير عن استنكارهم للجرائم الإسرائيلية.

وانطلقت المسيرة من وسط أثينا باتجاه السفارتين الأمريكية والإسرائيلية، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات داعمة لفلسطين.

أما في العاصمة الألمانية برلين، فتجمع مئات المتظاهرين في ساحة بوتسدامر وسط المدينة، رافعين لافتات كتب عليها: “صمتكم تواطؤ في الجريمة” و”لا تستطيعوا قتلنا جميعاً”.

كما شاركت في المظاهرة نساء يرتدين أزياء تقليدية ويحملن صوراً توثق النكبة.

ووسط إجراءات أمنية مشددة، أوقفت الشرطة ثلاثة أشخاص على الأقل خلال المظاهرة في برلين.

في أمستردام، تظاهر مئات الأشخاص في ساحة “دام” الشهيرة، ثم ساروا عبر شوارع المدينة مرورا بمناطق سياحية قبل أن يعودوا إلى نقطة الانطلاق.

ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر”، و”أوقفوا الاحتلال”، و”قاطعوا إسرائيل”.

و”النكبة” مصطلح يطلقه الفلسطينيون على اليوم الذي أُعلن فيه قيام إسرائيل على معظم أراضيهم بتاريخ 15 مايو/ أيار 1948، وقتل فيها نحو 15 ألف فلسطيني وهجر أكثر من 950 ألفا، ودمرت 531 قرية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أكبر تظاهرة في هولندا منذ عقدين.. عشرات الآلاف يحتشدون تضامناً مع غزة
  • تقليص الرحلات الجوية بنسبة 40% في مطار باريس - أورلي بعد تعطل أنظمة مراقبة الحركة الجوية
  • شركات السياحة: مؤشرات إيجابية للموسم الصيفي وتوقعات بزيادة الحركة السياحية
  • في عدة عواصم أوروبية.. مئات الآلاف يتظاهرون تضامنا مع فلسطين
  • مفقودون وإجلاء الآلاف بسبب فيضانات في الأرجنتين
  • ضبط 10 متهمين فى مشاجرة بجرجا جنوب سوهاج
  • ضبط 10 أشخاص..لإشعال مشاجرة سبب استعراض دراجة بخارية فى زفة عريس بسوهاج
  • عدن : الآلاف يهتفون ضد تدهور المعيشة وانقطاع الخدمات
  • رئيس وزراء إسبانيا: ما يحدث في غزة والضفة الغربية لا يمكن غض الطرف عنه
  • فوزي الشعبي يخوض الإنتخابات البرلمانية في الصويرة بألوان الحركة الشعبية