سرايا - أفاد مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، الجمعة، بأن "أعدادا كبيرة جدا" من الإصابات التي يمكن علاجها تحولت إلى شهداء من جراء غياب الإمكانيات بينها المستلزمات الطبية والطواقم الصحية، وسط حصار تفرضه إسرائيل على 3 مستشفيات في شمال القطاع.

وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية، لـ "المملكة"، "نقدم الخدمة بالحد الأدنى.

أغلب الحالات وإن كانت متوسطة يمكن علاجها" لكن "أعداد كبيرة جدا تحولت من إصابات إلى شهداء لعدم وجود إمكانيات وطواقم طبية ومستلزمات للعلاج" والسماح بدخول وفود طبية إلى شمال القطاع.

وتوقف بالفعل عمل قسم غسيل الكلى نتيجة عدم توفر الوقود.

وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإرجاع الوقود القادم لمستشفيات غزة والشمال للمرة الخامسة على التوالي، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الخميس، مشيرا إلى أن "جميع مستشفيات ومرافق وزارة الصحة مهددة بالتوقف خلال أقل من 24 ساعة".

ومنذ نحو أسبوع يفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارا على مناطق في شمال قطاع غزة.

والجمعة، أطلقت وزارة الصحة في غزة نداء استغاثة بضرورة تزويد مستشفيات القطاع بالوقود لإنقاذ حياة المرضى والجرحى.

أبو صفية قال إن 3 مستشفيات محاصرة في شمال قطاع غزة وهي الوحيدة التي تقدم الخدمات الجراحية.

وأشار إلى أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لـ "ضغط كبير" مقارنة مع المستشفيات الأخرى في شمال القطاع، نظرا لوضعه الجغرافي وسهولة الوصول الناس له. وتحدث عن تحديات تواجه المستشفى من "نقص الوقود والمستلزمات والأدوات الطبية ...".

"كنا على وشك إخلاء المستشفى لأن هناك تهديد حقيقي بضرب المستشفى واستهدافه ..."، وفق أبو صفية، متحدثا عن "وضع كارثي وتحديات مخيفة".

وقال إن "بعض الكوادر الطبية تعمل تحت الخوف القصف وفي قلة من الإمكانيات"، لافتا النظر إلى العودة إلى "تطبيق نظام المفاضلة في كثير من الحالات وهو وضع خطير جدا".

أبو صفية أشار إلى أن قسم العناية ممتلئ بـ 8 حالات موصولة على أجهزة التنفس الاصطناعي، موضحا أن "عشرات الحالات" تنتظر غرف العمليات، ومصابين يحتاجون لراعية طبية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: أبو صفیة فی شمال

إقرأ أيضاً:

سخط شعبي بعد قرار مستشفى شبوة العام فرض رسوم “جبايات” جديدة على المرضى

الجديد برس| خاص| قوبل قرار إدارة مستشفى شبوة العام فرض رسوم مالية على المرضى مقابل الخدمات الطبية بموجة غضب واسعة بين أبناء المحافظة الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، وسط اتهامات بأن القرار يمثل “جباية جديدة” تفرضها سلطة محافظ شبوة عوض الوزير. وجاء القرار، الذي يناقض الوعود السابقة بتقديم خدمات مجانية، ضمن سلسلة من الإجراءات المماثلة التي يراها مراقبون جزءًا من سياسة “الجبايات غير القانونية” لصالح متنفذين في حكومة عدن، رغم أن المستشفى يحصل على دعم من الهلال الأحمر الإماراتي. وأفاد مواطنون بأن المستشفى يطالبهم بدفع مبالغ مالية مقابل المعاينات والترقيد، في حين يُترك المرضى لشراء الأدوية من الصيدليات الخاصة بسبب عدم توفرها في المستشفى، مما يزيد من معاناتهم في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة. وتأتي هذه الخطوة في وقت تعاني فيه المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف من انهيار شبه كامل في الخدمات الأساسية، كالكهرباء والمياه والصحة والتعليم، إلى جانب انقطاع الرواتب وانهيار العملة المحلية وارتفاع الأسعار، مما يزيد من تذمر السكان.

مقالات مشابهة

  • حصار إسرائيلي خانق.. الإغاثة الطبية بغزة: لا مكان آمن بالقطاع
  • إنتقادات... أعداد كبيرة من العمال السوريين في البلديّات
  • 3 وفيات وعشرات الجرحى في حريق بمستشفى في هامبورج
  • الاحتلال ينسف المستشفى الوحيد لغسيل الكلى شمال غزة
  • سخط شعبي بعد قرار مستشفى شبوة العام فرض رسوم “جبايات” جديدة على المرضى
  • مديرة دائرة المختبرات الطبية بغزة: نحتاج بشكل عاجل إلى إدخال وحدات دم من الخارج
  • كم بلغت أعداد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة؟
  • تقرير بفايننشال تايمز: داخل المعركة لإنقاذ المرضى بآخر مستشفيات غزة
  • ألمانيا: 3 وفيات وعشرات الجرحى في حريق مستشفى
  • مجازر وحشية جديدة في غزة ترفع أعداد الشهداء والجرحى (حصيلة)