نادين نجيم تقاضي طليقها.. وترد على مروّج الشائعة: روح انضب بقى
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
هاجمت الفنانة اللبنانية نادين نجيم إحدى الصفحات المختصة بأخبار المشاهير عبر منصات التواصل الاجتماعي، لنشرها شائعات حول رفع طليقها رجل الأعمال اللبناني هادي أسمر قضية ضدها وهو ما يفسر تواجدها في قصر العدل مؤخرًا.
اقرأ ايضاًوأوضحت صفحة "شربليتا" الشهيرة عبر موقع التدوين "تويتر"، أن هادي أسمر قرر اللجوء للقضاء لوضع حدٍ لما وصفته بـ"المهزلة"، بعد مهاجمة نادين له عبر صفحات تابعة للإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، ومحاولاتها المستمرة في التشهير به علنًا.
ولفتت الصفحة إلى أن أسمر طلب من نادين وقف "المهزلة" من أجل ولديهما، إلَّا أنها رفضت ذلك؛ ما دفعه لمقاضاتها في محكمة قصر العدل.
وبيَّنت الصفحة أن هجوم نجيم على طليقها يعود للجوئه للقضاء.
من جهتها، لم تتوانَ نجيم في الهجوم، بل أعادت مشاركة الخبر عبر صفحتها الخاصة في "إنستغرام"، مشددةً على أنها من رفعت دعوى في حق طليقها تتهمه بالتلفيق والتزوير والقدح والذم، ومؤكدةً على أنه نزل للمحكمة من أجل استجوابه قبل أسبوعين.
ووجهت نجيم رسالة شديدة اللهجة للمسؤولين عن الصفحة، قائلة: "روح انضب بقى انت ويلي عم يدفعولك و اسكوت احسن ما انت كمان تلحقوا ???? ما تشوه الحقيقة احسنلك".
ولفتت إلى أنها عانت لـ4 سنوات، ولن تلتزم الصمت بعد الآن، مضيفة: "سكتت كتير ما رح اسكت بقى عن حقي سكتت 4 سنين و انا عم اتعذب مني مستعدة بقى اسكت عن كرامتي و كرامة ولادي حتى احمي ناس عم تطعن فيي ليل نهار و تشوه سمعتي مين ما كان يكون".
نادين نجيم تتهم هادي أسمر بالـ"نرجسية"
وتأتي هذه الأخبار بعد اتهام نجيم زوجها السابق بـ"النرجسية" وكشفها أنها كانت تعيش في علاقة مسيئة، إذ شاركت مقطع فيديو لمدربة تطوير المهارات سيرين زياده تتحدث فيه عن صفات النرجسي الخفي، وكتبت في إشارة إلى زوجها السابق: "كنت في علاقة مسيئة، كونوا حذرين وتعلموا كيفية الشفاء من الشريك يعتبر نرجسي خفي ..الذي يعتبر أسوأ الأشخاص".
وكشفت سيرين إلى أن النرجسي الخفي يبدو عليه الطيبة والهدوء والانطواء، لكن مع العشرة يبدأ باستنزاف الشريك وخلق المشاكل دون أي مبرر.
كما نشرت مقطع فيديو يتضمن عدة صور تجمعها مع طفليها هيفن وجوفاني عبر حسابها في "إنستغرام"، وكتبت: "لن أستسلم حتى أموت... أطفالي حياتي سعادتي".
كما شاركت فيديو آخر منقسم إلى نصفين، الأول تظهر في فيديو منفردة، وفي النصف الآخر صورة لطفليها، فيما أرفق بصوت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، تقول: "في يوم من الأيام سوف يقولون أولادي، أمي لم تبق صامتة، أمي لم تهدأ، لم تستسلم، أمي حاربت من أجلنا، هل سيقول أطفالكم نفس الشيء؟".
اقرأ ايضاًوأرفق نجيم الفيديو بتعليق، جاء فيه: "كيف يمكنني الاستسلام عندما تكونوا كل شيء بالنسبة لي؟".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ نادين نجيم نادین نجیم
إقرأ أيضاً:
في «الشارقة للكتاب».. رحلة النص الأدبي «من الصفحة إلى الشاشة»
الشارقة (الاتحاد)
أكد عدد من الخبراء أن تحويل الرواية إلى عمل درامي ناجح يتطلب تعاوناً متكاملاً بين الكاتب والوكيل الأدبي والمنتج لضمان الحفاظ على روح النص وتقديمه بأسلوب بصري مؤثّر يلامس الجمهور.جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «من الصفحة إلى الشاشة: كيف تتحول الكلمات إلى مشاهد تبهر العالم»، ضمن فعاليات الدورة الـ 44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تتواصل فعالياته حتى 16 نوفمبر المقبل تحت شعار «بينك وبين الكتاب»، وتحدّث في الجلسة كلٌّ من تامر سعيد، مدير وكالة الشارقة الأدبية، والمنتجة لمى الصبّاح، والكاتبة والسيناريست ندين جابر. وفي حديثه خلال الجلسة، قال تامر سعيد: «العلاقة بين الرواية والعمل الدرامي ليست انفصالاً بين شكلين فنيين، بل هي امتدادٌ واحد لعملية الإبداع، إذ يحمل العمل الدرامي القدرة على إيصال المشاعر بصرياً وصوتياً، بينما تمثّل الرواية الأصل المكتوب الذي يمكن تحويله إلى عمل مرئي بأسلوب جديد وعبر منصة مختلفة»، لافتاً إلى أن وجود الوكيل الأدبي يعدّ محورياً في هذه العملية؛ لأنه يفهم احتياجات الصناعة الدرامية، ويعمل حلقة وصل بين الكاتب وشركة الإنتاج، بما يضمن حوكمة العلاقة بين الطرفين ويحفظ حقوق المؤلف.
تحويل النص
بدورها، قالت المنتجة لمى الصبّاح: «التقاء الأدب بالفن يحمّل صنّاع الدراما مسؤولية مضاعفة في البحث عن التفاصيل الدقيقة؛ لأن تحويل الرواية إلى عمل بصري يتطلّب اختصار مئات الصفحات في مشاهد صوت وصورة تعبّر عن روح النص الأصلي، وهو ما يجعل المهمة أكثر صعوبة ومسؤولية من كتابة عمل خاص للسينما أو التلفزيون من الصفر».
وأضافت الصبّاح أن تراجع السينما قبل جائحة «كورونا»، ثم تراجعها بشكل أكبر بعدها، جعل من الدراما الوسيلة الأقرب للتفاعل مع المجتمع، فباتت المسؤولية أكبر في مخاطبة واقع الناس.
الدراما والمجتمع
من جهتها، أكدت الكاتبة والسيناريست نادين جابر أن الكتابة للمرأة تمنحها مساحة إبداع أوسع لأنها قادرة على فهم مشاعرها وأحاسيسها بعمق، موضحة أنها تسعى من خلال أعمالها إلى إعطاء صوت لكل من لا صوت له، وأن الجرأة في الطرح لا تعني تجاوز الحدود، بل هي التزام بالصدق.
وأضافت جابر أن الكاتب يعيش الحالات النفسية لشخصياته بكل تفاصيلها، وهو ما يجعله يختبر عوالم مختلفة قد تكون متناقضة، فربما لا يكون شريراً في حياته، لكنه يعيش تجربة الشرير حين يكتب عنه. وهذه الحالة، كما تقول، هي عبء نفسي، لكنها في الوقت نفسه جمال المهنة؛ لأنها تتيح للكاتب أن يعيش عبر الكتابة كل الحيوات التي يتخيلها.