“مركز فلسطين”: قانون إعدام الأسرى يكشف عن فاشية الكيان وعقليته العنصرية
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
اعتبر مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن طرح قانون إعدام الأسرى على كنيست الكيان الإسرائيلي، الذي من المتوقع أن يُصادَق عليه بالقراءة الأولى، يكشف عن العقلية العنصرية والإجرامية المتطرفة لحكومة العدو الصهيوني الفاشية التي لا تُقيم وزنًا للقيم والأعراف الإنسانية والقانونية.
وأوضح المركز، في بيان اليوم الاثنين، أن الكيان يسعى بكل قوة وبشكل متسارع للمصادقة على القانون العنصري الذي يُتيح إعدام الأسرى الفلسطينيين، ويلقى دعمًا غير محدود من وزير أمن العدو المجرم المتطرف بن غفير، الذي يسعى منذ أكثر من 8 سنوات لإقرار القانون، ويحضّ بشكل علني وواضح على المصادقة عليه، ويدعو أعضاء الكنيست للموافقة عليه دون تردد، بل اعتبر عدم المصادقة على القانون تهديدًا لمستقبل الكيان.
واعتبر ، قانون إعدام الأسرى، بمثابة جريمة حرب تُرتكب بحق الأسرى الفلسطينيين، وانفصالٌ تام عن منظومة القيم الإنسانية والقانون الدولي، وسيجعل من أرواح الأسرى رهينة بيد المتطرفين المجرمين الذين لا يُقيمون وزنًا للإنسانية أو المواثيق الدولية.
وأكد أن الكيان الإسرائيلي، وبدون سنّ قانون لإعدام الأسرى، يقتل الأسرى بعدة وسائل، سواء بإطلاق النار المباشر على الأسير بعد الاعتقال والتمكن منه، أو خلال التعذيب المميت أثناء التحقيق كما يجري في معتقل “سيديه تيمان”، ولاحقًا بالإهمال الطبي والتجويع والاغتصاب وغيرها من الوسائل التي تؤدي في النهاية إلى قتل الأسرى، حيث قتل العدو الإسرائيلي 81 أسيرًا من المعلومة هوياتهم خلال عامين فقط.
وقال المركز: “إن صادق العدو على قانون إعدام الأسرى بشكل نهائي وأصبح قابلًا للتنفيذ كما يرغب المتطرف بن غفير وزمرته، فإن عمليات قتل الأسرى ستصبح يومية، ولكن هذه المرة بشكل “قانوني” وإقرار رسمي من أعلى سلطة تشريعية في الكيان وهي الكنيست، بحجة أنهم نفذوا عمليات تسببت بقتل يهود”.
وذكر أن هذا القانون العنصري لا يسري على المعتقل الإسرائيلي، بل يستهدف الأسرى الفلسطينيين فقط، حيث تمت إضافة بند خاص يمكن وصم الأسير الفلسطيني به، بينما لا ينطبق على المعتقل الإسرائيلي الذي يُدان بارتكاب عملية قتل لفلسطيني، وهو بند: “أن يكون هذا العمل ضد نهضة الشعب اليهودي على أرض إسرائيل”، مشيراً إلة أن هذا لا ينطبق على المعتقل الإسرائيلي الذي يرتكب عملية قتل لفلسطيني أو حتى لإسرائيلي.
وكشف مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن العدو الإسرائيلي أعدم بدم بارد المئات من أسرى غزة بعد اعتقالهم لساعات أو أيام أو أسابيع، سواء من خلال التحقيق المميت بأساليب محرّمة دوليًا، بما فيها الاغتصاب، أو إطلاق النار عليهم بشكل متعمد وقتلهم بدم بارد وهم مقيّدون من أيديهم وأقدامهم.
وأضاف: “لقد كشفت عمليات تسليم جثث الشهداء ضمن الصفقة عن عمليات إعدام واضحة لأسرى غزة، ولم يكشف الكيان الإسرائيلي عن هوياتهم، حيث لم يتم التعرف سوى على 25% من الشهداء، بينما الباقون لا زالوا مجهولين ولم يكشف الكيان عن أسمائهم أو هوياتهم”.
وطالب المركز، المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل لوقف الجريمة الجديدة بحق الأسرى، والتي تُعطي الضوء الأخضر للكيان الإسرائيلي لقتل الأسرى تحت قانون إعدام الأسرى، الذي لا يستند إلى أي شرعية أخلاقية أو قانونية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قانون إعدام الأسرى قتل الأسرى الذی ی
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: تصاعد جرائم العدو الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة يشكل فصل عنصري ضد الفلسطينيين
الثورة نت /..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، أن تصاعد جرائم العدو الإسرائيلي واعتداءات قطعان المستوطنين بشكل منظم ومستمر وغير مسبوق في الضفة الغربية، يمثل عملاً استراتيجياً لحكومة العدو باستخدام المستوطنين كأداة لإحداث، فصل عنصري (ترانسفير وأبارتايد) ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقالت الحركة، في بيان ، إن ما يحدث في الضفة من اعتداءات سافرة من المستوطنين على الأراضي والممتلكات والمدنيين الأبرياء يومياً يُعد جرائم ضد الإنسانية، مدعومة من حكومة العدو الإسرائيلي وقادتها الفاشيين، ومخالفة للقانون الدولي والإنساني.
واشارت إلى أن ما يحدث، يشكك في مصداقية المنظومة الدولية في حماية الحقوق والحريات واستقرار الأمن والسلم الدوليين.
ودعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم الدولية، وإدانة هذه الاعتداءات المدعومة من قادة العدو الإسرائيلي، وملاحقة المسؤولين والمستوطنيين أمام المحاكم الدولية ومحاسبتهم على جرائم حرب وإرهاب منظم.