حكومة دارفور تكشف عن إستخدام الدعم السريع أسلحة “غازات سامة” ضد المدنيين في الفاشر ومقابر جماعية وحرق جثث
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
متابعات تاق برس – كشفت حكومة إقليم دارفور عن إستخدام الدعم السريع أسلحة من الغازات السامة ضد المدنيين في الفاشر.
وقال مدير إدارة الإعلام بالحكومة عبد العزيز اوري في مداخلة لبرنامج (خارج الصندوف) بقناة العربية رصدها موقع (تاق برس): عكسنا كل الأدلة بشأن إستخدام الدعم السريع الأسلحة السامة ضد المدنيين في الفاشر
واضاف:نتوقع خطوات قانونية جادة من قبل محكمة العدل الجنائية.
واتهمت شبكة أطباء السودان، قوات الدعم السريع بدفن جثث في مقابر جماعية وحرق جثث أخرى في محاولة “لإخفاء آثار جرائمها”.. فيما لم ترد القوات على هذه الاتهامات.
أسلحة كيميائية سامةالدعم السريعالفاشرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أسلحة كيميائية سامة الدعم السريع الفاشر الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعترض هجوما بمسيّرة للدعم السريع على الأُبيض
الخرطوم- اعترض الجيش السوداني السبت 8 نوفمبر 2025، هجوما بطائرة مسيّرة شنّته قوات الدعم السريع على مدينة الأُبيّض الإستراتيجية في جنوب البلاد، بحسب ما قال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس، بعد يومين من إعلان تلك القوات موافقتها على مقترح هدنة تدعمه الولايات المتحدة.
وتخوض قوات الدعم السريع حربا ضد الجيش منذ نيسان/أبريل 2023، ويبدو أنها تستعد لهجوم جديد للسيطرة على المدينة الخاضعة لسيطرة الجيش، بعد أقل من أسبوعين على استيلائها على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور بغرب البلاد.
وقال المصدر العسكري الذي طلب عدم كشف اسمه لأنه غير مخوّل التحدث إلى الإعلام "أسقطت منظومة الدفاع الجوي اليوم في الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان مسيرة أطلقتها ميليشيا الدعم على المدينة".
وتُعدّ الأُبيّض، عاصمة ولاية شمال كردفان، نقطة إمداد رئيسية تربط العاصمة الخرطوم بإقليم دارفور.
ومع سقوط الفاشر في قبضة قوات الدعم السريع، تكون قد سيطرت على جميع عواصم الولايات الخمس في دارفور، ما يثير مخاوف من تقسيم السودان بين شرق وغرب.
ويسيطر الجيش على غالبية المناطق الواقعة في الشمال والشرق والوسط.
ترافقت سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر مع تقارير عن عمليات قتل جماعي وعنف جنسي ونهب، ما أثار إدانات دولية.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت الخميس موافقتها على مقترح هدنة قدّمته الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، لكن الأمم المتحدة حذّرت الجمعة من "استعدادات واضحة لتكثيف الأعمال العدائية، بكل ما يعنيه ذلك للسكان الذين يعانون منذ فترة طويلة".
وأدّت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 12 مليونا، وتسببت بأزمة جوع حادّة.