البعثة الأممية تطلق منصة رقمية لتعزيز مشاركة الشباب بـ«الحوار المُهيكل»
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم منصة رقمية للشابات والشباب الليبيين المقيمين في البلاد، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، بهدف تمكينهم من المشاركة بآرائهم في قضايا الحوار المُهيكل ودعم العملية السياسية في ليبيا.
وتسعى البعثة من خلال المنصة إلى ضمان مشاركة أوسع للشباب من مختلف مناطق البلاد، بما يكمل جهود الأعضاء الشباب المشاركين في الحوار المُهيكل، ويتيح لهم التعبير عن آرائهم ومشاركة وجهات نظرهم حول القضايا الرئيسة المطروحة.
وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، أن الشباب في ليبيا ليسوا مستقبل البلاد فحسب، بل حاضرها أيضًا، مشيرة إلى أنهم الأكثر تأثرًا بالأزمة السياسية الراهنة والأكثر استفادة من الانتقال السلمي الذي يتيح لهم اختيار قادتهم.
ويمكن للشباب المهتمين التسجيل والمشاركة عبر المنصة الرقمية من خلال الرابط الرسمي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على فيسبوك.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحوار المهيكل حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا والأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
تونس تطلق حملة للترويج لمواقعها الأثرية لتعزيز السياحة الداخلية
قالت نسرين رمضاني، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من تونس، إن وسائل الإعلام التونسية اهتمت خلال الأيام الماضية بتسليط الضوء على المبادرة الحكومية الجديدة التي أطلقتها وزارة الثقافة بهدف الترويج للسياحة الأثرية في مختلف أنحاء البلاد، وجاءت هذه المبادرة في شكل حملة وطنية واسعة شملت نشر صور ولوحات ضخمة في المداخل الرئيسية للمدن التونسية وعلى الطرق المؤدية إلى أبرز المعالم والمتاحف الأثرية، في محاولة لتقديم هذه المواقع بروح فنية وجمالية تعكس قيمتها التاريخية والثقافية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الحملة تركز على إبراز التنوع الكبير الذي يميز التراث التونسي، من خلال التعريف بأهم المعالم والمواقع التي تروي تعاقب الحضارات على تونس عبر العصور، مثل القرطاجيين والرومان والعرب، كما تهدف المبادرة إلى تشجيع التونسيين على اكتشاف كنوز بلادهم الأثرية وتعزيز السياحة الداخلية، خاصة في ظل وجود مواقع ما زال كثيرون يجهلون أهميتها أو لم يسبق لهم زيارتها.
وتابعت أن الحملة الترويجية شملت عددا من المواقع والمتاحف البارزة، من بينها متحف باردو الشهير، والموقع الأثري بقرطاج، وموقع أوذنة التاريخي، إلى جانب متحف التاريخ الإسلامي بمدينة رقادة بالقيروان وسط البلاد.