مسئولة بالأمم المتحدة: لدى المنظمة الدولية للهجرة برامج لتمكين المهاجرين للانخراط في سوق العمل
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
تحدثت ميليسا فليمنج وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، عن سر تتركز تغطية الإعلام الغربي لقضايا اللاجئين أحيانًا كثيرة على الجوانب السلبية فقط، دون إظهار أي جوانب أخرى لها علاقة بأي تأثير اقتصادي أو سياسي.
وقالت "فليمنج"، في حوارها مع الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "أعتقد أنهم يستخدمون ويُساء استخدامهم كأدوات سياسية مريحة لتعبئة الشعوب ولكسب الانتخابات".
وتابعت: "وللأسف، يُزرع الخوف من الأجانب ومن الآخر، وهذا الأسلوب يجلب الأصوات في كثير من الحالات، وهذا أمر مؤسف".
وأضافت: "نحن نحاول مقاومته من خلال إضفاء الطابع الإنساني على من يفرون بأرواحهم، وأيضًا على المهاجرين.. فأوروبا، على سبيل المثال، قارة تعاني الشيخوخة، وتحتاج إلى أشخاص يأتون للعمل، ولذلك، لدى المنظمة الدولية للهجرة برامج لمسارات قانونية تمكن المهاجرين من القدوم والانخراط في سوق العمل وفي المجتمعات".
وواصلت: "وهناك طرق منظمة لاستقبال اللاجئين والمهاجرين. أما في بعض الحالات، فعندما تندلع الحروب فجأة ويفر الناس فجأة، يجب على الجميع أن يتحمل جزءًا من المسؤولية في استضافتهم، وهذا في الواقع ما ينص عليه القانون الدولي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام اللاجئين الشعوب الانتخابات
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تفاقم الوضع الإنساني في غزة على أبواب الشتاء
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل استمرار الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية والمساكن بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، في حين دعت منظمة الصحة العالمية لضرورة تدفق المساعدات دون عوائق.
وقال مكتب (أوتشا) إن مئات آلاف العائلات في غزة تواجه خطر البرد والأمطار دون توفر أبسط وسائل الحماية، بما في ذلك المأوى والملابس الشتوية ووسائل التدفئة.
وأوضح المكتب أن 4% فقط من الأراضي الزراعية في القطاع غير متضررة ويمكن الوصول إليها، في وقت لا تزال فيه البنية التحتية والمساكن مدمَّرة على نطاق واسع.
وفي سياق متصل، عبّر فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن أسف المنظمة الدولية إزاء بطء وصول المساعدات إلى القطاع، رغم مرور أسابيع على سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاءها تمكنوا من إدخال أكثر من 37 ألف طن من المساعدات، معظمها مواد غذائية، لكنها لا تزال بعيدة عن 190 ألف طن من الإمدادات المخزّنة خارج غزة ضمن خطة إنسانية مدتها 60 يوما.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن إدخال المساعدات ما زال محصورا في نقطتي عبور فقط، من دون أي اتصال مباشر بين إسرائيل وشمال القطاع أو بين مصر وجنوبه.
ولفت إلى استمرار القيود على دخول بعض السلع الأممية ومنع بعض موظفي المنظمات غير الحكومية من الوصول.
"واقع صحي منهار"
من جانبها، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أزمة إنسانية متفاقمة، مؤكدة أن نحو 16 ألفا و500 مريض في غزة ينتظرون إجلاءهم لتلقي العلاج في الخارج.
ودعت المنظمة إلى إعادة فتح معبر رفح وجميع المعابر بشكل عاجل، وشددت على أن المعبر يشكل شريانا حيويا للإخلاءات الطبية ولإدخال الإمدادات الصحية.
إعلانكما ناشدت المنظمة المجتمع الدولي السماح بتدفق المساعدات دون عوائق واستقبال المزيد من المرضى لتخفيف الضغط عن النظام الصحي المنهار في القطاع.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل برعاية الوسطاء، فإن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب العديد من الخروقات، ولا يزال يفرض حصارا خانقا على غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكبت إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 69 ألف شهيد و170 ألف مصاب، معظمهم من النساء والأطفال، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض.