البرهان يعانق احدى النازحات ويزرف الدموع في مخيم يضم آلاف النازحين من الفاشر في الدبة ويتحدث عن النصر قريبا “فيديو”
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
الدبة – متابعات تاق برس- تفقد رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أوضاع المواطنين النازحين القادمين من الفاشر إلى محلية الدبة بالولاية الشمالية شمالي السودان في إحدى المخيمات الذي يضم آلاف النازحين الفارين من جحيم الحرب في الفاشر غربي البلاد.
ووقف البرهان على أحوال النازحين الفارين من الفاشر بعد أكثر من عشرة أيام على وصولهم إلى المنطقة فرارا من قوات الدعم السريع التي سيطرت على المدينة.
واستمع إلى تنوير من لجنة الأزمات والطوارئ حول مجمل الأوضاع داخل معسكر النازحين والجهود المبذولة لتوفير الخدمات الأساسية والإعانات الإنسانية للأسر.
وامتدح مواقف مواطني محلية الدبة التي وصفها بالمشرفة واستقبالهم الكريم لإخوانهم النازحين من مدينة الفاشر.
وأكد أن ما قدموه يجسد القيم السودانية الأصيلة في التعاون والتكافل وقت الشدائد.
ودعا إلى استمرار العمل بروح الجماعة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة، واكد أن النصر بإذن الله قريب وأن السودان سيبقى موحدًا بشعبه وقواته المسلحة.
وأعلن البرهان تضامنه مع النازحين من أهالي الفاشر بمدينة الدبة وظهر البرهان في مقطع فيديو مؤثر وهو يحتضن أهالي الفاشر وارتمت سيدة كبيرة في البرهان وأظهر تأثره وزرف دموعه وهو يبادل عدد من النازحين السلام ، ما أثار ردود أفعال كبيرة في اوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/11/ssstwitter.com_1762616203345.mp4
وأكد البرهان دعم الحكومة للنازحين من الفاشر و توفير دعم كل ما يحتاجه المواطنين من أهل الفاشر بمدينة الدبة بالولاية الشمالية
في صورة تعكس حجم المعاناة ومأساة النازحين من حرب الدعم السريع، استقبل اليوم مدير لجنة الطوارئ والأزمات بمحلية الدبة عدداً من الأسر بمخيم أزهري المبارك بالعفاض حيث قامت اللجنة بتقديم العون وتوفير الاحتياجات اللازمة بجانب خدمات الرعاية الصحية بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية والمبادرات المجتمعية.
ووفقاً لتقارير لجنة الطوارئ والأزمات بمحلية الدبة والتي أفادت بوصول أعداد كبيرة إلى مخيم أزهري المبارك بالعفاض خلال الأسبوعين الماضيين، معظمهم من النساء والأطفال وإنهم في حالة صحية سيئة.
حيث أوضح أحد النازحين أن الوضع في الفاشر يزداد سوء”، حيث يعاني المدنيون من نقص الغذاء والمياه والرعاية الصحية، مما يدفعهم إلى مغادرة مناطقهم بحثاً عن الأمان يواجهون ظروفاً صعبة في الطريق إلى مخيمات النزوح. داعيا أن يعم الأمن والسلام ربوع الوطن.
البرهاننازحي الفاشر الدبةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان نازحي الفاشر الدبة النازحین من من الفاشر
إقرأ أيضاً:
العثور على “هاتف” المدعية العسكرية قد يهز إسرائيل ويسقط رؤوسا كبيرة
#سواليف
وافقت محكمة إسرائيلية الجمعة على الإفراج عن #المدعية_العسكرية العامة المُستقيلة #يفعات_تومر_يروشالمي، على خلفية التحقيق بتسريب فيديو وثق جنودا يعذبون معتقلا فلسطينيا بوحشية.
وفي التفاصيل، أوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه على خلفية التعقيد في مسألة التحقيق في قضية تسريب الفيديو الذي يظهر فيه #جنود_احتياط في الجيش الإسرائيلي يعذبون أسيرا فلسطينيا في منشأة #سديه_تيمان، وافقت محكمة الصلح في تل أبيب اليوم (الجمعة) على الإفراج عن المدعية العسكرية العامة السابقة اللواء يفعات تومر يروشالمي، وتحويلها إلى الإقامة الجبرية لمدة 10 أيام. بالإضافة إلى ذلك، وبناء على طلب الشرطة، حظرت عليها المحكمة التواصل مع المتورطين الآخرين في القضية لمدة 55 يوما.
وفي الوقت نفسه، وفقا لـ”يديعوت أحرونوت”، تُقدر الشرطة أن #الهاتف المحمول الذي عُثر عليه من قِبل إحدى السابحات على شاطئ البحر في هرتسليا يعود لتومر يروشالمي. وفي اتصال بهاتف المدعية العسكرية، لم يكن هناك رد حتى صباح اليوم: “المشترك غير متاح حاليا، يرجى المحاولة مرة أخرى في وقت لاحق.”
مقالات ذات صلةوصرح مصدر في الشرطة للصحيفة: “جميع الدلائل تشير إلى أنه #هاتف_المدعية_العسكرية.” وقالت الشرطة: “تلقينا بلاغات في مركز الاتصال بشأن العثور على هاتف محمول. عند وصول رجال الشرطة، تمت مصادرة الهاتف ويجري التحقيق في الأمر”.
وفي الأثناء، يجري قسم السايبر عمليات مختلفة في أعقاب العثور على الهاتف. بمساعدة البيانات التي بحوزتهم، مثل الرقم التسلسلي، يمكن معرفة متى تم شراء الهاتف وعلى اسم من، ومن ثم فحص أي أبراج خلوية اتصل بها وفي أي ساعات، ومتى تم إغلاقه وتشغيله. وبيّن مصدر في الشرطة، وصف ظروف العثور بأنها “غريبة”: “سيتم إعطاء إجابة نهائية في غضون ساعات قليلة”، حسب الصحيفة.
وأشارت نوعا إيتيال، وهي سباحة مياه مفتوحة كانت تسبح في المنطقة، إلى أنها عثرت على الهاتف في قاع البحر. ووفقا لقولها، بعد خروجها إلى الشاطئ: “ضغطت على الزر الأيمن وفجأة ظهرت لي صورة الشاشة لشخص أتعرف عليه من وسائل الإعلام على أنه المدعية العسكرية”.
ولكن تثار عدة تساؤلات في أعقاب العثور على الهاتف وهذه الشهادة. اختفاء المدعية العسكرية وهاتفها وقع يوم الأحد، أي قبل خمسة أيام. على الرغم من أن بطارية جهاز موجود في وضع الطيران يمكن أن تصمد لمدة أسبوع أو أكثر، إلا أنه من المدهش أن البطارية صمدت هذه الفترة الطويلة. والأكثر إثارة للدهشة هو حقيقة أن الجهاز نفسه نجا في المياه المالحة للبحر الأبيض المتوسط.
ولفتت “يديعوت أحرونوت” إلى أنه طالما لا توجد إجابة نهائية، فقد طُرحت أيضا احتمالات بأن الهاتف ليس لتومر يروشالمي، وأنه هاتف أُلقي في الماء منذ وقت ليس ببعيد وليس قبل خمسة أيام – وربما يكون تمرينًا للتحقيق في الأساس.
هذا ومنعت القاضية شيلي كوتين وسائل الإعلام من التصوير في قاعتها أثناء الجلسة. وقال المحامي دوري كلاغسبالد، وكيل المدعية العسكرية السابقة، خلال الجلسة: “لم يطرأ أي تغيير منذ الجلسات السابقة التي مُنع فيها التصوير. بل على العكس، الأيام الأخيرة زادت من سوء وضعها.” وقالت القاضية كوتين لتومر-يروشالمي: “منع الاتصال بالمتورطين مهم للغاية.
تومر-يروشالمي، التي اعترفت بالتورط في تسريب الفيديو وظهرت مرة أخرى في الجلسة عبر “زووم” من سجن نيفيه تيرتسا، مشتبه بها في تهم الاحتيال وخيانة الأمانة، وإساءة استخدام صلاحيات الوظيفة، وعرقلة سير العدالة، وتسليم معلومات من قبل موظف عام. أودعت المدعية العسكرية المُقالة كفالة مالية قدرها 20 ألف شيقل، لكن الشرطة لم تطلب منها إيداع جواز سفرها ولم تمنعها من مغادرة البلاد.