ضمن مبادرة "بداية".. ثقافة المنيا تعقد سلسلة لقاءات توعوية للرواد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
يواصل فرع ثقافة المنيا ، تنفيذ فعاليات مبادرة بداية، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة، في المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
وشهدت مدرسة السادات الإعدادية للبنات بمحافظة المنيا، لقاءا نقاشيا نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة ، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال بيت ثقافة شركة النيل بفرع المنيا.
دار اللقاء حول كيفية التصدي للتطورات غير الأخلاقية، وشارك في اللقاء كل من الشيخ جمال عبد الحميد، من علماء الأزهر الشريف ، وعضو لجنة صانعي السلام، دكتور أحمد عزمي ، من مديرية الأوقاف، دكتور رشا منصور، أستاذ التخاطب وتعديل السلوك، القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، القس كمال رشدى، ممثل الكنيسة الإنجيلية، الداعية الإسلامية آمال جابر، عضو لجنة صانعي السلام، والحسيني حسن، مدير بيت ثقافة شركة النيل.
استهلت الفعاليات ،بكلمة مدير بيت شركة النيل، وجه خلالها التحية للحضور، مؤكدا دور الثقافة في نشر الوعي وترسيخ الهوية الثقافية لدي الشباب ، من خلال مثل هذه الموضوعات النقاشية ، وأعرب الشيخ جمال عبد الحميد ، عن سعادته للمشاركة في سلسلة اللقاءات الحوارية المقامة ، من خلال فرع ثقافة المنيا، والتي تهدف إلى التصدي للإنحرافات السلوكية المنتشرة، والتمسك بالقواعد والأسس التي تحت عليها الأديان السماوية، والتحلي بالأخلاق الكريمة.
من ناحية أكد دكتور أحمد عزمي، ضرورة تفعيل دور الأسرة في الرقابة الأبوية على الأبناء، خاصة في مرحلتي الطفولة والمراهقة، لمواجهة ظاهرة الانحلال الأخلاقي ، وأضاف القس كمال رشدي، أن الإنحرافات السلوكية بمثابة الوباء، تنتشر بسرعة كبيرة في المجتمع، مؤكدا ، أهمية التصدي لها حفاظا على الهوية الأخلاقية المجتمعية المتأصلة في الشعب المصري ، وأكد على ذلك القس بولس نصيف، مشيرا ، إلى أهمية الوقوف جنبا إلى جنب للتصدي لهذه الإنحرافات، بإعتبارها خطرا يهدد أمن وآمان المجتمعات العربية جميعها.
من ناحيتها أشارت الداعية آمال جابر ، إلى ضرورة اليقظة والحذر من هذه التطورات غير الأخلاقية ، نظرا لإنتشارها بشكل سريع، فالممنوع مرغوب إلا إذا كان هناك من يحرص على التقويم المستمر والفعال ، واختتمت دكتورة رشا منصور اللقاء ، بالحديث عن الأساليب التربوية لمواجهة الإنحراف الفكري والسلوكي .
واستمرارا للأنشطة المقامة بإقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق، شهدت المدرسة الإعدادية للبنات، لقاءا للتعريف بمفهوم السلام الداخلي وأساليب ضبط النفس، أعقبه فقرة اكتشاف مواهب في مجالات التمثيل، الغناء، الاستعراض المسرحي، والإلقاء الشعري، والأداء الحركي.
وتشهد هيئة قصور الثقافة خلال الآونة الأخيرة ، مجموعة متنوعة من الفعاليات منها ، أنشطة مبادرة بداية، وقوافل حياة كريمة والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات ، ومشروع أهل مصر لأبناء المحافظات الحدودية ، وأنشطة المكتبات وذوي الهمم واللقاءات الثقافية ، والأمسيات الشعرية ، ومناقشات الكتب بنوادي الأدب ، ومراكز الموهوبين وجولات أتوبيس الفن الجميل، بخلاف البرنامج المكثف المعد بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد ، والذي يتضمن أكثر من ٤٥٦ نشاطا ثقافيا وفنيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان أخبار محافظة المنيا ثقافة المنیا
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تفتتح معرض "تجربة شخصية" بالمنيا ضمن مشروع المعارض الطوافة
شهد قصر ثقافة المنيا الأحد افتتاح معرض "تجربة شخصية"، ضمن مشروع المعارض الطوافة، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بهدف تنشيط الحركة التشكيلية في الأقاليم في إطار برامج وزارة الثقافة.
افتتاح معرض "تجربة شخصية"
افتتحت المعرض رحاب توفيق، مدير عام فرع ثقافة المنيا، بحضور د. سهير أبو العيون رئيس قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، وإيمان الطحاوي مدير قصر ثقافة المنيا، ود. نيفين ياقوت من الإدارة العامة للفنون التشكيلية، إلى جانب نخبة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين.
تضمن المعرض 45 عملا فنيا متنوعا، شارك بها 11 فنانا من المبدعين المتميزين والتلقائيين، قدموا مختارات من تجاربهم الفنية التي تنوعت في الأساليب والرؤى وهم: أحمد ممدوح، صلاح جرجس، خالد صلاح، شيماء مصطفى، يسرا رفعت، أحمد بهاء، ميرنا عادل، محمود طه، منة الله سيد، روان ضياء، وخلود أحمد.
أبرز الأعمال الفنية
يقام المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وقد عبر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة، حيث أوضح الفنان أحمد بهاء أنه شارك بخمس لوحات متنوعة تجسد مشاهد من التراث المصري والبعد الإنساني، شملت موضوعات مثل الحارة الشعبية، الأمومة، أصالة الخيل العربي، براءة الطفولة، وبورتريه لطفل إفريقي يعكس مراحل عمرية صعبة، مؤكدا أن كل عمل يحمل رسالة إنسانية وفنية.
أما الفنان محمود طه، فشارك بلوحتين: الأولى بورتريه بأسلوب البوب آرت باستخدام الخرز، والثانية بتقنية الحفر "لاين" مستخدما "الصقر" كعنصر بصري أساسي.
وقدمت الفنانة خلود أحمد أعمالا تنتمي للمدرسة التجريدية، موضحة أنها استخدمت ألوان الجواش والخطوط للتعبير عن الحزن والبهجة في آن، ضمن تجربة تعبيرية صادقة ومباشرة.
بينما كشفت الفنانة يسرا رفعت عن مشاركتها بخمس لوحات متنوعة، استخدمت فيها خامات وأساليب تجريبية متعددة، منها لوحة مرسومة بالقهوة على الخشب، وأخرى لأمواج البحر على جذع شجرة، وبقرة زاهية الألوان، وطبيعة صامتة بالأبيض والأسود، ولوحة لكوب شاي مرسومة بألوان الأكواريل على ورق جرائد، مؤكدة أن تنوع الخامات شكل تحديا وتعبيرا فنيا فريدا.
كما عرض الفنان أحمد ممدوح ثلاث لوحات من أعمال الرسم الرقمي ديجيتال آرت، تناولت موضوعات نفسية وإنسانية عميقة، تعكس صراعات داخلية وتجارب وجودية، مشيرا إلى أن الفن الرقمي منحه حرية تعبير أوسع عن الرمزية والبعد النفسي.
وقدمت الفنانة شيماء مصطفى مجموعة من اللوحات المنفذة بألوان الجواش، مستوحاة من المعمار القديم، خاصة الأبواب والأقفال التراثية، مستخدمة تقنيات الكولاج لخلق روح بصرية ترتبط بالهوية والتاريخ.
أما الفنانة الشابة روان ضياء، طالبة قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة، فشاركت بثلاثة أعمال فنية اعتمدت على تقنية تشبه "البكسلة"، إذ استخدمت مساحات لونية متجاورة دون دمج، ليظهر الشكل من بعيد متماسكا ومن قرب غنيًا بالتفاصيل، كما استعانت بخامات طبيعية كأوراق الشجر، إلى جانب اللون الأزرق لتعزيز الطابع التعبيري، مؤكدة تأثرها بأسلوب فان جوخ.
واختتمت الفعاليات بتكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات تقدير، لمساهماتهم الفنية المتنوعة والمتميزة.
وينفذ المعرض من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية برئاسة ڤيڤيان البتانوني، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي وفرع ثقافة المنيا، ويأتي في سياق جهود الهيئة المستمرة لدعم الفنانين التشكيليين في الأقاليم، وتمكينهم من عرض رؤاهم الإبداعية وتجاربهم الفردية للجمهور المحلي. ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى 25 يونيو الحالي.