صُور مبهرة لهلال كوكب الزهرة يوم الاقتران
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تمكن مرصد الختم الفلكي التابع لمركز الفلك الدولي من تصوير كوكب الزهرة نهار هذا اليوم الأحد، من سماء الإمارات وهي تبدو بطور الهلال، وذلك في نفس يوم الاقتران.
وحسب بيان لمركز الفلك الدولي، تم استخدام تلسكوب بقطر 14 بوصة. وتوجيهه نحو كوكب الزهرة نهارا وهي تقع بالقرب من الشمس على مسافة 8 درجات تقريبا.
وبدت الزهرة على هيئة هلال كبير وواضح.
كما أن للقمر أطوارا مثل المحاق والهلال والتربيع والبدر، فإن لكوكب عطارد وكوكب الزهرة أطوارا أيضا. وفي هذا اليوم الأحد تصل كوكب الزهرة إلى الاقتران الداخلي.
وهذا يعني أن الشمس والزهرة والأرض تقع على استقامة واحدة، وتكون الزهرة في المنتصف. ومن الناحية النظرية يفترض أن تكون الزهرة بطور المحاق ولا يظهر منها شيئا وقت الاقتران.
ولكن بسبب ميلان مستوى مدار كوكب الزهرة حول الشمس عن مستوى مدار الأرض. فإنها تصنع وقت الاقتران أحيانا زاوية مع الشمس تسمح لها بالظهور على شكل هلال حتى يوم الاقتران.
وقد كانت أقرب مسافة بين الزهرة والشمس صباح اليوم في الساعة 03 صباحا بتوقيت غرينتش وكانت تقع حينها على بعد 7.671 درجة من الشمس. وتصل الزهرة إلى الاقتران الداخلي اليوم في الساعة 11:15 بتوقيت غرينتش.
الصور المرفقة لهلال كوكب الزهرة كما تم التقاطها قبل قليل من قبل مرصد الختم الفلكي
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: کوکب الزهرة
إقرأ أيضاً:
اتفاق أم اختلاف.. متى يبدأ عيد الأضحى 1446؟
شهد العالم العربي هذا العام اختلافا واضحًا في موعد عيد الفطر المبارك، حيث أعلنت دول، مثل السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والسودان ولبنان وفلسطين أن غرة شهر شوال، وبالتبعية أول أيام عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس/آذار.
على الجانب الآخر، أتمت كل من مصر والأردن والعراق وسوريا وسلطنة عُمان والجزائر وتونس وليبيا شهر رمضان 30 يوما، وبالتبعية كان عيد الفطر يوم الاثنين 31 مارس/آذار.
أحدث ذلك جدلا في عدد من دول العالم العربي، لكنّ سؤالا تناثر في وسائل التواصل الاجتماعي وقتها عن توقيت عيد الأضحى، خاصة وأنه يتعلق بشعيرة الحج، فهل حقا ستختلف دول العالم العربي في توقيت عيد الأضحى مثلما فعلت في عيد الفطر؟
بداية، دعنا نتعرف إلى دورة القمر، وهو ذلك المسار الذي يتخذه القمر حول الشمس كل نحو 28 يومًا، ويفعل ذلك بشكل متكرر منذ ملايين السنوات.
على الأرض، يمكن لنا مراقبة هذا المسار، حيث يظهر في تغير أطوار القمر وموقعه في سماء الليل، حيث تبدأ أطوار القمر هلالا، ويمكن أن تخرج في أي من الشهور القادمة لتلاحظه، لكن لو قررت خلال الأيام التالية لهذا اليوم، أن تحسب الفترة التي يقضيها القمر في السماء بعد غروب الشمس، ستلاحظ أنها تزيد يومًا بعد يوم بمقدار نحو 50 دقيقة.
يحدث ذلك بسبب أن القمر يدور حول الأرض، فيبدو لنا وكأنه يتحرك في السماء مبتعدًا من الشمس يومًا بعد يوم.
إعلانلكن ماذا لو قررنا، نظريًا لغرض الفهم، أن نعيد الزمن إلى الوراء يومًا بعد يوم؟ هنا سيقترب القمر من الشمس حتى يقف إلى جوارها في السماء.
تسمى تلك "لحظة الاقتران"، وتكون هي أولَ الشهر القمري، لا يمكن لنا أن نرى القمر فيها بالطبع، لكنّ الفقهاء والفلكيين يستخدمونها للتنبؤ ببداية الشهر الهجري.
فإذا كانت لحظة الاقتران قد حدثت بوقت كاف قبل خروج المختصين من الهيئات الشرعية لرصد الهلال ليلة الرؤية يوم 29 من الشهر الهجري، فإن ذلك يرجح أن يتمكنوا من رصد الهلال ويعلن اليوم التالي أول أيام الشهر الهجري.
الآن دعنا نقسم الدول بالأعلى إلى فريقين لتسهيل الفهم، وليكن الفريق الأول هو من بدأ عيده الأحد، والثاني هو من بدأ عيده في يوم الاثنين.
في نهاية شهر شوال، كانت لحظة الاقتران في تمام الساعة 22:31 بتوقيت مكة يوم 27 أبريل/نيسان، وهذا هو يوم الرؤية بالنسبة للفريق الأول، وكما تلاحظ فإن ذلك يعني أن الاقتران سيحدث أصلا بعد الغروب، ما يؤكد عدم رؤيته، وبالتبعية أعلنت دول الفريق الأول اليوم التالي متمما لشهر شوال، وكانت بداية ذي القعدة بالنسبة لها يوم 29 أبريل/نيسان.
على الجانب الآخر فإن دول الفريق الثاني خرجت للبحث عن الهلال يوم 28 أبريل/نيسان (لأنها تأخرت يوما عن الفريق الأول)، وهنا سيكون قد مر على ولادة الهلال عند الغروب أكثر من 20 ساعة، وهي فترة كافية جدا ليبتعد الهلال عن الشمس ويُرى بسهولة، بعينين مجردتين.
وهذا ما حدث فعلا، فهذه الدول لم تتم شوال، وأعلنت اليوم التالي غرة شهر ذي القعدة، وهو الموافق 29 أبريل/نيسان.
اتفاق محتمل جداوبذلك اتفقت الدول العربية عن موعد غرة ذي القعدة، لكن الأمر لم ينته بعد، فلا تزال هناك حاجة لرصد هلال شهر ذي الحجة، الذي يحدد بالتبعية موعد عيد الأضحى.
إعلانفي هذه الحالة، يبدو أن التوفيق سيكون حليفا للدول العربية، حيث إن لحظة الاقتران فجر يوم 27 مايو/أيار، في تمام الساعة 6:02 صباحا بتوقيت مكة، يترك ذلك فترة كافية لكثير من الدول العربية أن ترى الهلال، ليس بالعين المجردة هذه المرة، لكن على الأقل عبر التلسكوب، وعليه يعلن اليوم التالي غرة ذي الحجة.
يرجح ذلك أن تتفق الدول العربية هذا العام على غرة ذي الحجة، والتي ستكون يوم 28 مايو/أيار وبالتبعية يبدأ عيد الأضحى يوم 6 يونيو/حزيران.