صرح النائب جلال كاظم المحفوظ أنه بصدد التقدم باقتراح بقانون يلزم الحكومة صرف مبلغ مالي شهري لكل طالب بحريني مسجل في التعليم الحكومي، الى جانب صرف مبلغ بداية كل عام دراسي، مؤكدا أن هذا المخصص كفيل بأن يغطي جزء من التكاليف المدرسية والاستعدادات المرتبطة بالاندماج في العملية التعليمية، و يساعد الطالب وولي أمره في توفير المستلزمات الأساسية طوال السنه الدراسية.

وقال المحفوظ أن هذا المقترح يأتي بعد ان لمسنا الأثر الإيجابي الذي انعكس على الطالب وولي أمره في ضوء قرار صرف القسيمة المالية تزامنا مع بداية الفصل الدراسي للسنة الدراسية المنصرمة، مضيفا أن هذا المقترح كفيل أن يرفع عددا من الالتزامات المالية عن كاهل المواطن الذي يعاني أساسا بين مطرقة الغلاء والضرائب و سندان ضعف الرواتب. وأشار المحفوظ أن المصروفات التي يتكبد عنائها المواطن استعدادا لانطلاق كل فصل دراسي تتجاوز حاجز الـ 75 ديناراً للطالب الواحد، مؤكدا أن العديد من المواطنين يستقبلون العام الدراسي الجديد بترقب وخوف ومشاعر سلبية بسبب الأعباء المالية التي لا يستطيع تحملها، مما يدفع البعض الى الاستدانة او توقيف اقساط القروض لتغطية حاجات الأبناء، مضيفا أن موجات الغلاء الفاحش تغوَّلت على جيب المواطن. وقال النائب أن طلبة مدارس اليوم هم الثروة الحقيقية التي نعول عليها في المستقبل، وهم الاجيال القادمة ورأس المال البشري الوطني الذي نبني عليه الآمال في غدٍ أفضل، مشيرا الى لزوم أن ترصد الميزانية لدعمهم من صندوق احتياطي الأجيال القادمة، والذي أنشأ هذا الصندوق لتحقيق هذا الغرض، وخصوصا و أن هذا الصندوق يحقق نموا مستداما في الإيرادات، و في ظل ارتفاع أسعار برميل النفط والذي يتم رفد الصندوق من عوائده. وأكد المحفوظ أن عددا من الدول إقليميا وعالميا بدأت فعلا في تطبيق هذه السياسة الداعمة للتعليم، وأثبتت نجاعة كبيرة في التخفيف عن كاهل أولياء الأمور، و هذه الخطوة كفيلة بتحسين جودة أداء الطلاب ورفع بعض الأعباء عن كاهل المواطن. وختم النائب حديثه بالإشارة الى ان الاستراتيجيات والمبادرات لتحسين التعليم لا يمكن أن تنجح من غير رفع المستوى المعيشي للمواطنين ودعمهم ماليا، فالارتباط وفيق جدا بين الرضا عن المستوى المعيشي و الأداء الأكاديمي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أن هذا

إقرأ أيضاً:

وتيرة مقلقة لحرائق الغابات و هومي يلزم مكتبه المكيف

زنقة20ا الرباط

في الوقت الذي تتوالى فيه حرائق الغابات بالمغرب بوتيرة مقلقة، كان آخرها حريق غابة عين الحصن بضواحي تطوان، يبرز تساؤل مشروع لدى الرأي العام.. لماذا لا يغادر المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم الهومي، مكتبه المكيّف ليعاين عن قرب حجم الخسائر الطبيعية؟.

في غياب أي حضور ميداني من أعلى مسؤول في الوكالة، تتكرر مشاهد الدمار والغموض والتأخر في المعالجة الاستباقية، بينما تنخر اللهبُ مئات الهكتارات من الثروة الغابوية التي تعد رئةً بيئيةً وحزاماً أمنياً للمناطق الجبلية.

وأفادت مصادر محلية أن مصالح الأمن تمكنت اليوم من توقيف شخص في عقده الثالث، يُشتبه في تورطه في إضرام النار بغابة عين الحصن، وهو ما تسبب في اندلاع حريق واسع استنفر السلطات المحلية والإقليمية بمختلف تشكيلاتها.

وقد تطلبت عمليات الإخماد تعبئة ميدانية كبرى شاركت فيها الوقاية المدنية، الدرك الملكي، القوات المساعدة، عناصر الإنعاش الوطني، والسلطات المحلية، مدعومة بتدخل جوي لطائرات “كنادير” التي نفذت عدة طلعات لإسقاط المياه على بؤر الحريق.

ورغم أن المجهودات ساهمت في السيطرة الجزئية على النيران، إلا أن النيران خلفت خسائر بيئية جسيمة في واحدة من أجمل المناطق الغابوية بشمال المملكة.

مقالات مشابهة

  • قافلة الصمود تستعد لتحرك جديد.. سنكسر الحصار بمشاركة مئات الآلاف
  • وزير الخارجية الإيراني: محادثات جنيف تتناول الملف النووي والقضايا الإقليمية
  • ضحايا حوادث الشغل ينتظرون تأشير وزيرة المالية على زيادات التعويض
  • وتيرة مقلقة لحرائق الغابات و هومي يلزم مكتبه المكيف
  • وزير المالية يختتم مشاركته في منتدى صندوق "أوبك" للتنمية
  • وزير المالية يختتم مشاركته في منتدى صندوق “أوبك” للتنمية والاجتماع الـ 46 لمجلس وزراء الصندوق
  • عبد المنعم إمام: البرلمان دائما ما يتحمل تبعات قرارات الحكومة
  • القانون يلزم حضوره.. ماذا ينتظر نجل محمد رمضان أمام المحكمة؟
  • الحكومة تشرع في إعداد آخر مشروع لقانون المالية في ولايتها
  • النائب عطية يسأل الحكومة عن تأجير أرض حرجية