وزيرة البيئة تلتقي ممثلي الصين وسنغافورة خلال مشاركتها في الشق التمهيدي لـCOP29
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عدة لقاءات ثنائية على هامش مشاركتها في الشق التمهيدي لمؤتمر المناخ COP29 بباكو، وذلك لمناقشة آخر مستجدات مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، حيث التقت وزيرة البيئة مع جريس فوهاي يين وزيرة الاستدامة والبيئة بسنغافورة والوفد المرافق لها، ورؤساء الوفد الأمريكي والصيني، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية.
وناقشت وزيرة البيئة خلال لقاءاتها الثنائية ما تم الوصول إليه خلال المشاورات التي تمت الأيام الماضية وفي ظل رئاستها والجانب الأسترالي للفرقة الوزارية المعنية بتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، من نقاط الاختلاف والاتفاق حول الهدف الجديد، وجهود تقليل مواطن الخلاف، والدعم السياسي الذي يمكن يقدمه الرؤساء من خلال المشاركة في المشاورات للوصول لاتفاق حول هذا الهدف.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد حرصها على الوقوف على احتياجات الدول النامية، وأهمية تحقيق التوازن بين احتياجات الدول النامية والمتقدمة، وأن يفي الهدف الجديد للتمويل باحتياجات الدول النامية، وأن يخصص جزءا كبيرا منه لإجراءات التكيف مع آثار تغير المناخ التي تعد أولوية لتلك الدول.
وشددت وزيرة البيئة المصرية على أهمية توفير آلية جيدة للإبلاغ عن ما يتم رصده وبرمجته من تمويلات من الدول المتقدمة، وأن تكون عملية الإبلاغ بطريقة متوافق عليها، وأن يتم ضمان وصول التمويل بفاعلية إلى الدول الأكثر تضررا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة مؤتمر المناخ التغيرات المناخية تغير المناخ الدول النامیة وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
"البيئة" تحذر: الرعي الجائر خلال الشتاء يزيد من تدهور الغطاء النباتي
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية الحد من ظاهرة الرعي الجائر، والعمل على معالجتها من خلال تكثيف الجهود الرقابية الميدانية، وزيادة الوعي المجتمعي؛ لحماية الغطاء النباتي وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية بالمملكة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
يأتي ذلك ضمن مستهدفات الحملة التوعوية التي أطلقتها للوزارة تحت شعار "شتانا صح" في نسختها الثانية؛ للإسهام في تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع في حماية الموارد الطبيعية، والمحافظة على الغطاء النباتي، والتشجيع على تبني الممارسات المسؤولة خلال الرحلات البرية، والتنزه في الأماكن العامة؛ بما يُسهم في حماية البيئة ويضمن استدامة الموارد الطبيعية خلال موسم الشتاء.
أخبار متعلقة رصد 1068 مخالفة في أسواق النفع العام والمسالخ خلال 30 يومًاحملة جديدة تعرف الصيادين بالمواقع المسموحة والمحظورة في الخليج العربيالدمام.. تمديد فترات المزاد بسوق الخضار والفواكه المركزي 6 أشهروأوضحت الوزارة أن الرعي الجائر في مناطق الغطاء النباتي خلال موسم الشتاء، يُعد أحد أبرز الممارسات التي تؤثر سلبًا على رقعة الغطاء الأخضر في المملكة، مما قد يزيد من معدلات تدهور الغطاء النباتي؛ نتيجة الضغوط المستمرة على المراعي الطبيعية، إضافة إلى إضعاف قدرة النباتات على التجدد، وزيادة معدلات التصحر في بعض المناطق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرعي الجائر خلال الشتاء يزيد من تدهور الغطاء النباتيغرامة الرعي الجائروأشارت "البيئة" إلى أهمية تكثيف جهودها في الرقابة الميدانية، وتنظيم إصدار تراخيص الرعي، وتطبيق الأنظمة والعقوبات تجاه المخالفين، مبينةً أن غرامة الرعي الجائر في المناطق المحمية أو المناطق غير المخصصة للرعي تصل إلى (200) ريال لكل رأس من الإبل والأبقار، و(100) ريال لكل رأس من الماشية.
وأضافت أنها تواصل برامجها التوعوية التي تستهدف أفراد المجتمع وملاك المواشي، للتعريف بممارسات الرعي السليمة، ودورها في حماية الموارد الطبيعية واستدامتها.
ودعت الوزارة إلى التفاعل مع حملة "شتانا صح"، منوهة بأن الحد من الرعي الجائر يمثل خطوة محورية في حماية البيئة، ويدعم التنوع النباتي، ويقلل من تدهور التربة ومكافحة التصحر، بما ينعكس مباشرة على جودة حياة المجتمع واستدامة الموارد الطبيعية، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاستدامة البيئية، والمحافظة على الثروات الطبيعية.