فعاليات وأخبار الكنائس فى أسبوع
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
البابا يشهد طقوسًا روحية لراهبات جدد بدير «أبوسيفين»
شهد قداسة البابا تواضروس الثانى، السبت الماضى، فعاليات روحية بمناسبة رهبنة سبع من طالبات جدد، ذلك بمقر دير الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين بسيدى كرير.
انضم إلى هذا الدير العريق 7 راهبات جديدات وهن: «الراهبة فيلومينا، الراهبة أربسيما، الراهبة أنسطاسيا، الراهبة ڤيرينا، الراهبة أبفية الراهبة يوستينا، والراهبة سيلينا».
تخللت الصلوات إقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية بمشاركة بعض الآباء الرهبان، وسبعة من أحبار الكنيسة، فضلًا عن حضور رئيسة الدير ورئيسات أديرة أخرى ومجمع راهبات الدير.
نشاط مُكثف فى الكنيسة الكاثوليكية بالأقصر
شهدت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة صلاة القداس الإلهى، وذلك بكنيسة مار جرجس، بالأقصر ومنح درجة القارئ للشماس تامر شايب، بالإضافة إلى تكريم جميع من قاموا بالمشاركة فى أعمال إعادة تجديد الرعية خلال الفترة الماضية.
تخلل الاحتفال إقامة صلاة القداس وفق الطقوس الكاثوليكية بمشاركة عدد من الآباء الكهنة، والراهبات، وتضمن إلقاء العظة الروحية حول «معجزة إشباع الجموع».
وفى كلمة الأنبا عمانوئيل أكد أن الله يدعو الجميع للمشاركة بطرق مختلفة فى عمله، وأشار إلى سخاء الله فى إتمام عمله المقدس وإشباع الجموع، ومباركة سخاء البشر حتى يشيع الجميع فى سلام وهناء.
وتضمن اللقاء تكريم المتفوقة والحاصلة على المركز الأول على مستوى محافظة الأقصر برناديت سمير جورج، بمرحلة الثانوية العامة، الشعبة الأدبية، فضلًا عن منح الشماس تامر شايب درجة القارئ، هو أحد أبناء رعية القديس فرنسيس، بالرزيقات، إلتحق بالكلية الإكليريكية بمنطقة المعادى وتم فيها المرحلة التمهيدية، كما درس العلوم الفلسفية.
ويذكر أنه سافر إلى روما لاستكمال دراسة المرحلة اللاهوتية، وأنهى العام الثانى بتلك المرحلة، ومن المقرر أن يختتم مسيرته الدراسية فى هذه المرحلة خلال العام الدراسى المقبل.
رئيس الطائفة الإنجيلية: من لا يرى ويشعر بآلام الناس لا يرى شيئًا
ترأس الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الإنجيلية، الجمعة الماضية، احتفالية الكنيسة التابعة للطائفة بمنطقة الأزبكية، ذلك بمناسبة انضمام ٥٠ عضوًا جديدًا.
شارك فى الحفل القس هانى موسى، راعى الكنيسة وعدد كبير من شعب الكنيسة، وعدد كبير من رموز الطائفة.
وخلال الاحتفالية ألقى «زكى» كلمة افتتاحية أعرب فيها عن سعادته فى هذه المناسبة وبمشاركته فرحة شعب كنيسة الأزبكية وقدم التهنئة القلبية لجميع الأعضاء الجدد وراعى الكنيسة، وعبر قائلًا: «اليوم يوم فرح كبير، ومشاركة شعب الكنيسة الإنجيلية بالأزبكية أبهج قلبى كثيرًا».
وأضاف قال رئيس الإنجيلية: «يا أحبائى علينا الربط بين العقيدة والفعل، ورغم أى ظروف وتحديات لا نفقد يقينية الإيمان والخدمة، وقوة الصلاة المغيرة لتحقيق رسالة الكنيسة، التى تومن بالمساواة والجسد الواحد وعدم التمييز، بجانب المسئولية المجتمعية ومبدأ العطاء والشركة بالجهد والعمل، من أجل سداد احتياج الناس وليس من أجل إبهارهم».
وأستطرد: «من لا يرى ويشعر بآلام الناس لا يمكن أن يرى شيئًا»، وتناول رئيس الإنجيلية الدور التى تلعبه مواقع التواصل، قائلًا: «قد توثر وسائل التواصل الاجتماعى اليوم بسبب التحديات على عقل ووجدان الناس، وهو الوجه السلبى لوسائل التواصل، وذلك بسبب قدرتها على تغير الحقيقة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثانى سيدي كرير الأقصر الطائفة الانجيلية رئيس الإنجيلية
إقرأ أيضاً:
غدا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ«عيد الصعود المجيد»
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا الخميس 29 مايو، بـ “عيد الصعود المجيد”، وهو من الأعياد السيدية الكبرى، ويأتي في قلب فترة "الخمسين المقدسة" التي تمتد لخمسين يومًا بين عيد القيامة وعيد العنصرة، وتُعد من أكثر الفترات الروحية فرحًا في التقويم الكنسي.
عيد الصعود المجيدوخلال هذه الفترة، تُقام "دورة القيامة" يوميًا داخل الكنائس، إحياءً لظهورات السيد المسيح لتلاميذه بعد قيامته، وتُختتم بدورة احتفالية كبرى في عيد العنصرة.
وبعد عيد الصعود، تُقام الدورة داخل الهيكل فقط، كونه رمزًا للسماء، وذلك وفق توجيهات المجمع المقدس منذ أبريل 2001.
وتقسم الكنيسة أيام الأحد خلال "الخمسين المقدسة" إلى سبعة آحاد روحية تبدأ بـ"أحد توما" وتنتهي بـ"أحد العنصرة".
وتتناول هذه الآحاد تأملات في رسائل المسيح وظهوراته المتعددة لتلاميذه، في تعبير عن عمق التعليم الروحي واللاهوتي لهذه المرحلة.
وبعد انتهاء فترة الخمسين، تبدأ الكنيسة في صوم الرسل اعتبارًا من الاثنين 9 يونيو 2025، ويُعد من أقدم الأصوام في الكنيسة، ويرمز إلى روح الخدمة والانطلاق للعمل الرسولي الذي حمله تلاميذ المسيح بعد حلول الروح القدس عليهم في يوم العنصرة.
عيد الرسلوخلال عيد الرسل، تُقرأ النبوات من العهد القديم من كتاب صلوات اللقان، ويقوم الكاهن برشم الصليب، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه كرمز للاغتسال من الخطية.
وقال المتنيح (الراحل) قداسة البابا شنودة الثالث، إن “صوم الرسل هو من أجل الخدمة والكنيسة، لكي نتعلم لزوم الصوم للخدمة، ونفعه لها نصوم لكي يتدخل الله في الخدمة ويعينها، ونصوم لكي نخدم ونحن في حالة روحية، ونصوم شاعرين بضعفنا”.