تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أمرت نيابة الشروق وبدر اليوم، بتفريغ كاميرات المراقبة في واقعة ضبط مدير فرع بإحدي الشركات وآخر لقيامهما بسرقة مبالغ مالية وأجهزة من داخل الشركة محل عملهما بنطاق قسم شرطة الشروق، للوقوف على ملابسات وظروف الواقعة.

 

تعود تفاصيل الواقعة عندما نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة في ضبط مدير فرع إحدى الشركات ، وآخر - مقيمان بدائرة قسم شرطة الشروق) لقيامهما بسرقة (مبلغ مالى من داخل خزينة الشركة محل عمل الأول – جهاز لاب توب – جهاز تسجيل كاميرات ) ، وبحوزة أحدهما السيارة المستخدمة فى الواقعة، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة ، وتم بإرشادهما ضبط المسروقات المستولى عليها.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كاميرات المراقبة بسرقة مبالغ مالية

إقرأ أيضاً:

عيد الولاية.. طقوس حوثية لشرعنة سلطة مغتصبة

 تواصل جماعة الحوثي في اليمن توسيع نطاق احتفالاتها السنوية بما يُعرف بـ"عيد الغدير" أو "يوم الولاية"، في مشهد يتجاوز الطابع الديني، ليحمل أبعادًا سياسية واضحة تهدف إلى ترسيخ فكرة "الحق الإلهي في الحكم"، وتكريس شرعية دينية بديلة لسلطة فُرضت بالقوة.

تحويل هذه المناسبة إلى أداة أيديولوجية، يتجلى في استخدام المساجد والمدارس والساحات العامة، كساحات تعبئة مذهبية تستهدف النشء وتعمّق الانقسام المجتمعي. 

وتُثير هذه الممارسات تساؤلات حادة حول مستقبل التعايش الوطني، في ظل سعي الجماعة إلى فرض تصورها الأحادي للحكم واستبدال مفهوم الدولة الحديثة بعقيدة تستند إلى التفوق السلالي.

يرى مراقبون أن الجماعة لا تسعى فقط إلى تمجيد لحظة التمكين العسكري التي أوصلتها إلى الحكم، بل إلى شرعنتها دينيًا، من خلال ربطها بفكرة "الوعد الإلهي"، ما يحول المناسبة إلى أداة دعائية تؤسس لفكرة الحكم الوراثي تحت غطاء ديني، في استعادة لخطاب كهنوتي يتعارض كليًا مع مبادئ الشورى والدستور والنظام الجمهوري.

ويحذر خبراء من أن الأمر لا يتوقف عند حدود الطقوس، بل يتعداه إلى محاولات منهجية لإعادة تشكيل وعي المجتمع اليمني، واستبدال المفاهيم السياسية الحديثة بمنظومة مغلقة تستند إلى التفوق السلالي والولاء المطلق، مستفيدة من الجهل والحرمان والبنية التعليمية والدينية التي تسيطر عليها الجماعة.

ويؤكد محللون أن ما يسمى "عيد الولاية" ليس مجرد مناسبة دينية، بل جزء من مشروع سلطوي شمولي يسعى لتقويض التعاقد السياسي في اليمن، عبر فرض سلطة لا تستند إلى الإرادة الشعبية، بل إلى تبريرات دينية زائفة تُقدَّم كحتميات إيمانية.

في السياق ذاته، يعتبر متخصصون في الفكر الإسلامي أن ما تُروّج له الجماعة تحت اسم "الولاية" لا يمت إلى جوهر العقيدة الإسلامية، بل هو انحراف سياسي خطير استُخدم تاريخيًا لتمزيق المجتمعات، واستباحة الحقوق والحريات، وفرض الحكم بالقوة لا بالشورى أو الاختيار الحر.

ويُجمع متابعون للشأن اليمني أن جماعة الحوثي توظف المناسبات الدينية، ومنها عيد الغدير، ليس من منطلق روحي، بل كوسيلة لبناء شرعية بديلة، تبرر بها استمرارها في الحكم، وتقمع بها أي تطلع شعبي نحو دولة مدنية قائمة على المواطنة والعدالة.

وسط هذا المشهد، تزداد المخاوف من أن تُستخدم هذه الطقوس في تعميق الطائفية، وتمزيق النسيج الاجتماعي، وطمس الهوية الجمهورية التي عرفها اليمنيون منذ أكثر من نصف قرن، في وقت يواجه فيه البلد تحديات وجودية تتطلب وحدة الصف لا تقسيمه على أساس مذهبي وسلالي.

 

مقالات مشابهة

  • 2.5 كيلو ذهب و13 مليون جنيه.. النيابة تحقق في اتهام رئيس شركة شهيرة بالنصب على رجل أعمال
  • أمن الجيزة يضبط المتهمين بسرقة كابلات شركة فى كرداسة
  • تحريات لكشف تفاصيل اتهام موظف بسرقة أدوية فى الطالبية
  • ليلة سقوط اللصوص.. القبض على 5 متهمين بضربة أمنية بالقاهرة
  • بـ جرائم سرقات متنوعة.. سقوط 5 لصوص في قبضة أمن القاهرة
  • عيد الولاية.. طقوس حوثية لشرعنة سلطة مغتصبة
  • حبس متهم بسرقة مبالغ مالية بطريقة المغافلة
  • كاميرات مراقبة وعصا الكترونية ومراوح وثلاجات .. كيف استعدت محافظات مصر لاستقبال ماراثون الثانوية العامة؟
  • ضبط 4 متهمين فى قضايا سرقة متنوعة بالقاهرة
  • الميديا فضحتهم.. ملابسات تعدي أشخاص على أفراد أمن إحدى الشركات بالقاهرة