"اتصال" تفتح آفاق استثمارية جديدة للشركات المصرية في السوق السعودية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جمعية اتصال بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، ملتقى شركات التقنية المصرية - السعودية. يهدف الملتقى إلى توسيع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، ودعم ريادة الأعمال والاستثمارات التقنية، مما يسهم في نمو الاقتصاد الرقمي والابتكار في المنطقة.
حضر الملتقى السفير أحمد فاروق، سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية، ووكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للتكنولوجيا المهندس محمد الربيعان، ووكيل الوزارة للبنية التحتية المهندس بسام البسام، بمشاركة 15 شركة مصرية و12 شركة سعودية، تم استعراض أحدث الحلول التكنولوجية والابتكارات الرقمية.
أكد المهندس حسام مجاهد، رئيس جمعية اتصال، أن المبادرة تأتي في وقت حيوي يشهد فيه قطاع التكنولوجيا في السعودية تطورات سريعة في ظل رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح مجاهد أن السوق السعودية يُعد فرصة استثنائية للشركات المصرية لتقديم خبراتها وحلولها التكنولوجية، ما يعزز من توسعها في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأضاف مجاهد أن اللقاء يهدف إلى دعم الشركات المصرية وتمكينها من اختراق الأسواق الدولية، مشيرًا إلى أهمية السوق السعودي كوجهة استراتيجية للشركات المصرية الراغبة في تعزيز تنافسيتها وتوسيع نطاق أعمالها في المنطقة.
وأشار إلى أن "إيتيدا" تقدم الدعم للشركات من خلال برامج تدريبية واستشارية مخصصة، فضلاً عن تنظيم لقاءات عمل مباشرة مع شركات سعودية رائدة في مجالات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية.
أكد مجاهد أن اللقاء التشبيكي الثاني بين الشركات المصرية ونظيرتها السعودية سيعقد قريبًا في القاهرة، مع مشاركة واسعة من شركات المملكة، مما يعزز فرص التعاون المستدام وتبادل الخبرات بين الطرفين. يهدف هذا التعاون إلى خلق شراكات استراتيجية تدعم نمو الشركات المصرية وتزيد من فرصها الاستثمارية في السوق السعودي الواعد.
تضمن الملتقى عقد ورشة عمل تناولت سبل تطوير الشراكة بين البلدين وتعزيز الاستثمارات التقنية، بهدف توسيع الأسواق المشتركة. تم خلال الورشة استعراض فرص استثمارية رقمية جديدة، وتبادل الخبرات بين الشركات المصرية والسعودية.
كما شملت الفعالية جولة تعريفية على عدد من البرامج والمبادرات مثل "الكراج" و"مركز كود"، لإطلاع المشاركين على أحدث المشروعات والمبادرات التي تدعم ريادة الأعمال الرقمية.
يعتبر هذا التعاون خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات التجارية بين مصر والسعودية في مجال التكنولوجيا، بما يسهم في دعم نمو الشركات المصرية وفتح آفاق استثمارية جديدة لها في السوق السعودية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية اتصال الشرکات المصریة
إقرأ أيضاً:
«التجارة»: 15 يومًا متبقية لإيداع القوائم المالية للشركات المنتهية سنتُها المالية بنهاية 2024
أعلنت وزارة التجارة عن تبقي 15 يومًا على المهلة الممنوحة للشركات المنتهية سنتُها المالية في 31 ديسمبر 2024م، لإيداع قوائمها المالية.
ودعت الوزارة إلى المسارعة بإيداع القوائم المالية في موعد أقصاه 30 يونيو 2025م، تجنبًا لإيقاع الغرامات المالية بحقها وفقًا لنظام الشركات.
وأوضحت الوزارة أنه يجب على الشركات، إعداد القوائم المالية في نهاية كل سنة مالية، وفق المعايير المحاسبية المعتمدة في المملكة، وإيداعها خلال (6) أشهر من تاريخ انتهاء السنة المالية، وذلك بناءً على المادة (17) من نظام الشركات.
وتقع مسؤولية إيداع القوائم المالية على: رئيس الشركة، أو مدير الشركة، أو رئيس مجلس الإدارة، "بحسب شكل الشركة".
ويسهم إيداع القوائم المالية في تحقيق المتطلب النظامي حسب شكل الشركة، وإيضاح نشاط الشركة وأدائها، والتزام الشركة بقواعد السوق ومؤشرات الأداء، وعدم تعرض الشركة للمساءلة القانونية لمخالفتها نظام الشركات، ومساعدة المساهمين والشركاء للرقابة على أداء الشركات وعمل تحليل مالي للقوائم المالية، وتقييم مدى الحوكمة والشفافية للشركات، ومنح جهات التمويل والإقراض الثقة في الشركة.
وأكدت الوزارة، أن الشركة التي تخل بواجبها في إعداد القوائم المالية، وفق المعايير المحاسبية المعتمدة أو إيداعها وفقًا لأحكام النظام تعاقب بغرامة مالية، وذلك وفقًا للمادة (262) من نظام الشركات.
وتودع القوائم إلكترونيًّا عبر منصة قوائم: qawaem.bc.gov.sa.