الصحفيان غنام وحسن في ذمة الله
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – إنتقل الى رحمة الله تعالى الكاتب والصحفي عبد الرحيم غنام .
وقد شيع جثمانه الطاهر بعد صلاة ظهر اليوم من مسجد بلال بن رباح الى مثواه الاخير في مقبرة المدينة الصناعية.
و تقبل التعازي في ديوان آل الخالدي الحي الشرقي نهاية شارع الثلاثين .
كما انتقل إلى رحمة الله تعالى، اليوم الأحد، الزميل الكاتب الصحفي في صحيفة الدستور رشيد حسن، إثر مرض عضال ألم به .
إنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات زين الأردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا الوفيات الوفيات اخبار الاردن الوفيات زين الأردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: أبو بكر الصديق نال درجة الصديقية لقربه من النبي بجسده وروحه
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ان سيدنا ابو بكر الصديق نال درجة الصديقية لقربه من رسول الله بجسده وروحه.
وأوضح عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن درجة الصِّدِّيقيَّة هي درجةٌ من درجات القرب إلى الله تعالى، نالها سيدُنا أبو بكرٍ رضي الله تعالى عنه، فكان قريبًا من سيدِنا رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم بجسدِه وروحِه، {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }.
ولفت الى ان سيدُنا أبو بكرٍ ما كان قطُّ يتقدَّم بين يدي رسول الله ﷺ، لا في مكة ولا في المدينة، لكنه في رَحلة الهجرة كان يتقدم بين يديه صلى الله عليه وآله وسلم حمايةً له بجسده، ويتأخر خيفة أن يأتيه العارض من خلفه، ويكون عن يمينه تارةً، وعن يساره أخرى، أكثر من قلق الأم على ولدها.
فمِمَّ هذا؟
من أمورٍ ثلاث: أنه عرف ربه، وخافه، وأحبه.
وهذه الثلاثة إذا اجتمعت في إنسان، فهو من العارفين بالله تعالى.
"المعرفة، والخوف، والحب".
فقد أحب ابو بكر الصديق سيدنا النبي ﷺ، وخاف عليه الأذى، وقال له : "إن ذهبت أنا فأنا واحد، أما أنت فقد تذهب أمة".
لقد عرف الحقيقة، وعرف أن الواسطة بين الحق والخلق إنما هو هذا النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ، فتحول سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم عند أبي بكر إلى قضية؛ هي قضية التوحيد التي قام عليها السماوات والأرض.
عرف، فخاف، فأحب.
وتابع: اقرأوا الهجرة وسيرتها، والتمسوا فيها " المعرفة، والخوف، والحب" ، ومن ذاق عرف، ومن عرف اغترف.