خالد الظفيري
طالب ناشط كويتي من السعوديين والكويتيين خاصة والعرب عامة، بمقاطعة السياحة التركية، وذلك بسبب مشاهد الاعتداءات الأخيرة التي يتعرض لها السائحون العرب.
حيث أكد على أن المملكة والكويت، هما من أعلى الدول التي تذهب للسياحة في تركيا، وإذا قاطعت الدولتان هذه السياحة، فسوف يخرج رئيس الدولة ويقدم إعتذار رسمي.
وأشار إلى أنه يمكن الذهاب لأماكن أخرى كثيرة، ويوجد بها نفس المناظر من حيث الجبال والمناظر الطبيعية الخلابة، وطرح سؤالا يقول: لماذا تذهبون بعد تعرضكم لكل تلك الإهانات؟
واستنكر هذا الناشط تفكير العرب في قبولهم للإهانة بهذا الشكل، وأنه لو عُرض عليه الذهاب لتركيا بدون مقابل فلن يفعل ذلك.
يذكر أنه انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الفيديوهات التي توثق عنصرية الأتراك ضد العرب، واستنكر الكثير من الأشخاص هذه الأفعال.
بدأت الأصوات في الخليج تتعالى وتنادي بمقاطعة السياحة في تركيا، ناشط كويتي يطلب بشكل خاص من الكويتيين والسعوديين ومن العرب بشكل عام، مقاطعة السياحة في تركيا، ويذكر أمثلة عن العنصرية التركية وسوء المعاملة مع العرب #الكويت #السعودية #Turkey_is_not_safe pic.twitter.com/9knbO7iS6K
— Fadi فادي (@fadi0bed) August 13, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية:
العرب
تركيا
عنصرية
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان العماني يدعو المستثمرين الكويتيين للتملك الحر في 5 مشاريع نوعية بمسقط
(كونا) – دعا وزير الإسكان والتخطيط العمراني العماني الدكتور خلفان الشعيلي المواطنين والمستثمرين الكويتيين لزيارة مسقط والاطلاع على عدة فرص استثمارية عمرانية جديدة تطرحها السلطنة في خمسة مشاريع مختلفة متاح فيها التملك الحر. وقال الوزير الشعيلي في لقاء عقده اليوم الخميس مع رجال الأعمال الكويتيين على هامش اجتماعات وزراء الإسكان والتخطيط العمراني بدول مجلس التعاون الخليجي الذي استضافته دولة الكويت أخيرا إن أكثر من 90 في المئة من المواطنين العمانيين يمتلكون منازلهم والهدف من طرح مثل هذه المشاريع نوعي لخلق بيئة حديثة معاصرة حيث طرحت السلطنة هذه المواقع الجديدة للتملك الحر. وعدد الوزير الشعيلي المشاريع المطروحة للتطوير العقاري ومن أهمها مشروع مدينة السلطان هيثم ومدينة الخوير والجبل الأخضر إضافة إلى صلالة وصحار موضحا أن المواطنين الخليجيين يعاملون معاملة العمانيين تطبيقا لاتفاقيات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوضح أن مشاريع التطوير العقاري تنفذها شركات عمانية وعالمية تراعي في تصميمها البعد التراثي والبيئي للسلطنة موضحا أن عقود الاستثمار مع هذه الشركات مرنة لجهة تنفيذ البنى التحتية من قبل الدولة أو المطور فضلا عن مدة الاستثمار التي تتراوح ما بين 15 و17 عاما. ولدى سؤاله عن حظر التملك للأجانب قال الوزير الشميلي إن “حظر التملك الصادر في عام 2018 اقتصر على المناطق الحدودية والجزر وهو مطبق في معظم دول الخليج” متوقعا “إقبالا لافتا” من الخليجيين للتملك في هذه المشاريع خصوصا الجبل الأخضر وغيرها بسبب الطبيعة الساحرة. بدوره أكد سفير سلطنة عمان لدى دولة الكويت الدكتور صالح الخروصي أن الهدف من اللقاء مع المستثمرين الكويتيين هو عرض فرص استثمار في المجال العمراني والإسكاني الأمر بما يعزز العلاقات الثنائية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسة في البلدين الشقيقين. من جانبه اعتبر المدير التنفيذي للاستراتيجية العمرانية في وزارة الإسكان والتخطيط العمراني العمانية المهندس إبراهيم الوائلي أن المشاريع المطروحة نوعية في التطوير العقاري ولها أبعاد سياحية وصحية وتعليمية مبينا أن هدف اللقاء هو بناء شراكات استراتيجية مع مستثمرين كويتيين وزيادة التبادل الاستثماري في هذا القطاع الحيوي. واعرب الوائلي عن ترحبيه بجميع المستثمرين من جميع الدول واللقاء مؤكدا تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين الكويتيين الراغبين بالتملك في هذه المشاريع خصوصا مع وجود جدوى اقتصادية واعدة من هذه الاستثمارات. وكانت المؤسسة العامة للرعاية السكنية استضافت في الفترة من 18 إلى 22 من الشهر الجاري النسخة الثالثة من الأسبوع الإسكاني الخليجي تحت شعار (تطوير عقاري لإسكان مستدام). | | |