اتفاق بين كينشاسا وكيجالي بشأن تحييد جماعة "تحرير رواندا" المسلحة وإلغاء التدابير الدفاعية الرواندية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الوسيط الأنجولي للسلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا أن وزيري خارجيتي كينشاسا وكيجالي أبرما اتفاقا بشأن خطة تنسيق عملية "تحييد" جماعة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا"؛ وإلغاء التدابير الدفاعية الرواندية.
وأفاد بيان صحفي صادر في ختام الاجتماعي الوزاري الخامس بين الكونغو الديمقراطية ورواندا بوساطة أنجولا، بأن الوفود المشاركة في اجتماع، بحثت التطورات الحادثة منذ الاجتماع الوزاري الرابع الذي استضافته لواندا في 14 سبتمبر 2024.
وأشار البيان إلى أن وزراء خارجية: الكونغو الديمقراطية ورواندا وأنجولا (وسيط السلام) اتفقوا على المهام والمسئوليات في إطار الخطة التي تهدف بوجه خاص إلى تحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا (المناوئة لحكومة كيجالي) وتخفيف التدابير الدفاعية التي اعتمدتها رواندا.
وأضاف أن الوزراء وجهوا خبرائهم بإعداد خطة مفصلة من أجل تنفيذ هذه الالتزامات وسينظر في تقريرها في الاجتماع الوزاري المقبل. كما قرر المشاركون مواصلة الجهود الرامية إلى معالجة المسائل الأمنية العالقة، وفقا لمشروع اتفاق السلام الذي اقترحه "ميسر السلام الأنجولي"، الرئيس جواو لورينسو.
واستضافت العاصمة الأنجولية "لواندا"، الاجتماع الوزاري الخامس بين الكونغو الديمقراطية ورواندا أمس، بمشاركة وزيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية "تريز فاجنر"، ووزير خارجية رواندا "أوليفييه ندوهونجيريهي"، ووزير خارجية أنجولا "تيتي أنطونيو"، الذي ترأس الاجتماع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو ورواندا القوات الديمقراطية لتحرير رواندا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أعداد ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة شرق الكونغو إلى 34 قتيلاً
ارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم الذي استهدف كنيسة كاثوليكية شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى 34 قتيلاً، بحسب تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية.
وقال ديدونيه ديورانتابو، منسق المجتمع المدني في بلدة كوماندا بمقاطعة إيتوري - في تصريحات اليوم الأحد:"جثث الضحايا لا تزال في موقع المأساة، ويقوم المتطوعون حاليًا بالتحضير لدفنهم في قبر جماعي نعده داخل مجمع الكنيسة الكاثوليكية ".
وأضاف: "نستنكر وقوع هذه الجريمة في بلدة تنتشر فيها كل الأجهزة الأمنية، ونطالب بتدخل عسكري عاجل لأن العدو لا يزال قريبًا من منطقتنا".
ومن جهته، صرح الأب أيمي لوكانا ديغو، كاهن الرعية، أن من بين الضحايا 31 عضوًا من حركة الحملة الإفخارستية، بالإضافة إلى ستة جرحى في حالة خطرة، كما تم اختطاف عدد من الشبان لا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن.
وكان المتحدث باسم الجيش الكونغولي في مقاطعة إيتورى جول نغونغو قد أكد في وقت سابق مقتل 10 أشخاص على الأقل في الهجوم، فيما أشارت تقارير إعلامية محلية نقلا عن "راديو أوكابى" المدعوم من الأمم المتحدة إلى أن عدد القتلى بلغ 43 ضحية، استنادًا إلى مصادر أمنية، موضحة أن المهاجمين قدموا من معقل لهم يبعد حوالي 12 كيلومترًا عن وسط كوماندا، ثم فروا قبل وصول القوات الأمنية.
كما قتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص آخرين في هجوم سابق وقع في قرية ماتشونغاني القريبة، ولا تزال عمليات البحث جارية في المنطقة.
وقالت لوسا ديكانا، وهي إحدى قيادات المجتمع المدني في إيتوري، "لقد أخذوا عددًا من الأشخاص إلى داخل الأحراش، ولا نعرف عددهم أو وجهتهم".
ويعتقد أن الهجومين نفذا على يد عناصر من جماعة قوات التحالف الديمقراطي، وهي جماعة متمردة مدججة بالأسلحة النارية والسواطير، وتُعرف بولائها لتنظيم داعش.
اقرأ أيضاًمصر تدين الهجوم الإرهابي في شمال غرب باكستان
«أسفر عن مقتل وإصابة العشرات».. مصر تُدين الهجوم الإرهابي في الصومال