كتب الأستاذ الجامعي د.محمد عبد الحميد
قد خيرت إريتريا بين إثيوبيا ومصر فأختارت مصر.
وبعد أن ضاق الخناق على الصومال فلم يكن لها إلا أن تختار مصر، فأختارت مصر.
ولو خُيِّرت الإمارات بين إثيوبيا ومصر فلسوف تختار مصر.
ولو خيرت إسرائيل بين إثيوبيا ومصر فسوف تختار مصر.
ولو قدر للسودان أن يحسم الحرب لصالح الجيش (المبسوط أوي) وخُيِّر بين إثيوبيا ومصر فسوف يختار مصر.
وبذلك فقد أعد لمصر ساندوتش شهي ستلتهمه بتلذذ. وستشرب بعده الماء الزُّلال الذي لن تعكر صفو جريانه الرقراق الحملان التي تتقافز على شُطآنه.
هكذا تقول معطيات جيبولتكيا المنطقة لإعتبارات يفهمها من يفهم سر منطق العلاقات بين الأمم بعيدا عن عاطفة المحبة والكراهية.
د. محمد عبد الحميد
wadrajab222@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مي عبد الحميد : المشروعات السكنية الجديدة تمثل استثمارا استراتيجيا في رأس المال
أكدت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن مشروعات الإسكان الاجتماعي لم تعد تقتصر على توفير وحدات سكنية فقط، بل أصبحت تمثل استثمارا استراتيجيا في رأس المال البشري وتحسين جودة حياة المواطنين.
وأوضحت عبد الحميد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "اليوم" على قناة DMC، مع الإعلامية دينا الوكيل، أن المشروعات السكنية الجديدة يتم تنفيذها في مواقع متكاملة الخدمات، تتميز بقربها من وسائل المواصلات ومناطق فرص العمل، مما يوفر بيئة مناسبة تساعد المواطنين على العمل والإنتاج والإبداع.
وأضافت أن تصميم تلك المجتمعات الحديثة يراعي الجوانب البيئية والاجتماعية، من خلال توفير مساحات خضراء، ومسارات للدراجات، وحدائق عامة مجهزة، إلى جانب إتاحة خدمات الإنترنت والبنية التحتية الرقمية، ما يجعل جودة الحياة في المدن الجديدة أعلى كثيرًا من المناطق التي انتقل منها السكان.
وأشارت عبد الحميد إلى أن هذا التطور النوعي في مشروعات الإسكان انعكس في الإقبال المتزايد من المواطنين، لافتة إلى أن 85% من وحدات الإسكان الاجتماعي تقع حاليا في المدن الجديدة، ضمن خطة طموحة تستهدف تنفيذ أكثر من مليون وحدة سكنية، تم الانتهاء من أكثر من 737 ألف وحدة منها حتى الآن.
وتابعت قائلة : هذه المشروعات لم تعد مجرد مساكن، بل أصبحت حلما حقيقيا يتحقق لملايين المواطنين المصريين.