مفاجأة كبرى داخل حزب الله.. هؤلاء هم القادة الجُدد!
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
نشر موقع "الخنادق" تقريراً اليوم الإثنين، كشف فيه أن "حزب الله" عمل على ترميم بنيته القيادية وذلك بعد اغتيال العدو الإسرائيلي لعدد من القادة بدءاً من وسام الطويل، طالب عبدالله، محمد نعمة طالب، وصولاً إلى القادة الشهداء فؤاد شكر، إبراهيم عقل وعلي كركي. وذكر التقرير أن الحزب حدّد البدلاء للشهداء القادة من معاونيهم ومساعديهم بشكل تلقي وفوري لمنع حدوث أي خلل أو ثغرة في الميدان، موضحاً أن الأمور جرت كما كان مخططا لها، وبالتالي استطاع الحزب ملأ جميع المواقع العسكرية الشاغرة بوقت قياسي لا سيما ان هؤلاء المعاونين والمساعدين لمسؤولي الوحدات يمسكون بالملفات العسكرية بالتفصيل، ولديهم الخبرة الميدانية والعسكرية الكافية التي تؤهلهم إدارة الوحدة في حالات الحرب، كما يقول موقع "الخنادق".
- مسؤول وحدة عزيز الشهيد القائد الحاج محمد نعمة ناصر (الحاج أبو نعمة) وحل مكانه الحاج (د.ع).
- الشهيد القائد السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) وحل مكانه الحاج (أ. ط).
- مسؤول وحدة الرضوان الشهيد القائد الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) وحل مكانه الحاج (ح. ي).
- الشهيد القائد الحاج علي كركي، وحل مكانه الحاج (ع. ح).
مع الإشارة الى ان هيكلية حزب الله التنظيمية والعسكرية مبنية على ما يُعرف بالبقع (الدوائر) التي تعتمد بشكل كبير على قدراتها وعديدها الخاص، دون الحاجة لمراجعة القيادة العسكرية العليا الا في القرارات الاستراتيجية، ولديها من الصلاحيات والهامش من المناورة للمبادرة واتخاذ القرارات المناسبة للدفاع والهجوم في الميدان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشهید القائد الحاج
إقرأ أيضاً:
صرخات يائسة من داخل صنعاء.. موالون للحوثي يصرخون طالبًا لصرف الراتب
تتزايد الدعوات المطالبة بصرف المرتبات في المناطق الواقعة تحت سيطرة سلطة الحوثيين شمال اليمن، وسط تدهور مستمر للوضع المعيشي والاقتصادي، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية قد يصعب تداركها.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينويعيش الموظفون الحكوميون والأسر اليمنية ظروفًا معيشية قاسية نتيجة انقطاع الرواتب منذ سنوات. ومع استمرار تجاهل هذه المطالب، بات حتى الموالون للميليشيات الحوثية يرفعون أصواتهم محذرين من تداعيات كارثية قد تترتب على استمرار الأزمة المالية، وسط وضع لا يحتمل المزيد من التأخير.
وأكد الناشط الموالي للحوثيين طه الرزامي أن سلطة الجماعة في صنعاء لا تولي أي اهتمام للمطالبات المستمرة بصرف المرتبات، محذرًا من أن اللامبالاة التي تبديها السلطة ستكون لها نتائج وخيمة، حيث لم يعد المواطنون قادرين على تحمل المزيد من الأعباء الاقتصادية.
وقال الرزامي، المكنى "أبو محمد"، في منشور له على فيسبوك مخاطبًا سلطة صنعاء: "اصرفوا الرواتب، الناس في أمس الحاجة والوضع المعيشي صعب." وأضاف: "اصرفوا حقوق الموظفين، فقد غاب الكثير ممن عرفناهم، ماتوا أو أصيبوا بجلطات أو فقدوا عقولهم بسبب الضغوط المعيشية."
وأوضح الرزامي أن كثيرًا من الموظفين فقدوا الأمل في استعادة مصدر رزقهم، وباتوا يعيشون أوضاعًا مأساوية، مضيفًا: "فاعتبروا يا أولي الألباب قبل أن يسلط الله عقابه من السماء والأرض.
وخلال الشهرين الماضيين، أقدمت ميليشيات الحوثي على منع صرف "نصف الراتب" الذي وعدت حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليًا بأن يكون منتظمًا شهريًا.
وتستغل الميليشيات الأوضاع الراهنة والقصف الإسرائيلي لتبرير رفض صرف المستحقات المالية، مروجة بأن البلاد تتعرض لحصار اقتصادي، على الرغم من الإيرادات الضخمة التي تجنيها الجماعة من المؤسسات الحكومية والجمارك والضرائب وغيرها.
وفي السياق ذاته، دعا الناشط الموالي للحوثيين نايف عوض سلطة الجماعة إلى الاهتمام بمعيشة المواطنين ومحاربة الفساد، كما وعدت سابقًا، بدلًا من التركيز على المهرجانات والمناسبات والخطابات الطائفية، التي تستخدمها الجماعة لكسب ولاء الناس.
وقال عوض في تغريدة عبر منصة إكس: "لو جعلتم اهتمامكم بمعيشة الناس وخدمتهم ومحاربة الفساد مثل اهتمامكم بالمهرجانات والخطابات، لكسبتم ولاء الشعب ومحبتهم دون الحاجة إلى إثباتات دينية لإقناعهم بولايتكم."
من جانبه، قال يحيى الهتاري، وهو موظف حكومي في صنعاء، لـ"نيوزيمن"، إن الموظفين الحكوميين يواجهون أوضاعًا اقتصادية خانقة، والكثير منهم فقدوا الأمل في تحسن أوضاعهم، بعدما بات الراتب الشهري، الذي كان يشكل مصدر رزقهم الأساسي، مجرد حلم بعيد المنال.
ومع استمرار هذه الأزمة، لم تعد الأسر قادرة على تأمين احتياجاتها الأساسية، حيث اضطر البعض إلى تقليل عدد الوجبات اليومية إلى وجبة أو وجبتين فقط، في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام مصادر الدخل البديلة.
وقال أحد الموظفين في قطاع الاتصالات بصنعاء: "تم صرف لنا نصف راتب مع عيد الأضحى المبارك، ولكن عند استلامه تفاجأنا بأن الصرف كان بأوراق نقدية تالفة ومهترئة."
وأضاف: "وقعنا في خيارين: إما قبول نصف الراتب بأوراق ممزقة، أو رفضه، وفي الحالتين الخاسر هو الموظف.
مصادر محلية في صنعاء أكدت أن البنوك والمصارف الحوثية في العاصمة امتنعت عن صرف "نصف الراتب" الأخير بسبب شح السيولة وسوء حالة النقد المتوفر، مما أدى إلى أزمة كبيرة انعكست بشكل مباشر على الموظفين وأسرهم مع عيد الأضحى المبارك.