محافظ بني سويف يشهد ندوة تثقيفية بمناسبة الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف الندوة التثقيفية التي نظمتها المحافظة بالتعاون مع مكتب المستشار العسكري ،وبالتنسيق مع جامعة النهضة،ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى الــ 51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة 1973،وذلك بحضور: السيد بلال حبش نائب المحافظ، الدكتور حسام الملاحي رئيس جامعة النهضة .الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف،الدكتور جان هنري رئيس الجامعة التكنولوجية، العميد أركان حرب محمد سمير المستشار العسكري للمحافظة ، اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد.
وحضر الاحتفالية أعضاء البرلمان من مجلسي النواب والشيوخ، وممثلون عن الجامعات والجهاز التنفيذي من وكلاء الوزارات ومديري المديريات ورؤساء المدن ومجالس قومية والأحزاب والنقابات من الصحفيين ومراسلي القنوات والمواقع الإخبارية والشباب، حيث قدم فقرات الاحتفالية" الاعلامى محمد ترك والدكتورة هبة حمزة.
بدأت الاحتفالية، التي استضافها مسرح جامعة النهضة ،بالسلام الوطني ثم تلاوة بعض آيات من القرآن الكريم ، وعرض فيلم عن حرب السادس من أكتوبر من إعداد الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، تضمن الإشارة إلى نجاح أبطال قواتنا المسلحة في عبور قناة السويس على طول المواجهة والاستيلاء على منطقة الشاطئ الشرقي للقناة،وضرب الأهداف الهامة للعدو على الساحل الشمالي لسيناء
وتضمنت الاحتفالية ندوة تثقيفية، شملت محاضرة عن انتصارات أكتوبر يحاضر فيها اللواء نصر سالم مستشار أكاديمية ناصر العسكرية،ومحاضرة لخبيرة أمن المعلومات"د.غادة عامر" عن الحرب السيبرانية وحماية الهوية المصرية،بجانب محاضرة للدكتور طاهر نصر أستاذ الموارد البشرية بالأكاديمية الوطنية للتدريب
وتتضمن الاحتفالية على العديد من الفقرات الفنية والعروض الترفيهية،والتي تشمل عرضا عسكرياً"مسجلاً" أداه طلاب مدرسة الثانوية العسكرية ، وعرضاً آخراً لطلاب مدرسة الديوان بعنوان "حروب الجيل الرابع"، وعرض فني لمدرسة سان مارك بعنوان " أم الدنيا" ،بجانب فقرة شعرية لطلاب جامعة النهضة، وأوبريت غنائي لطلاب مدرسة التوفيق بعنوان " فرحة مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الساحل الشمالي حرب اكتوبر محافظ بني سويف جامعة بنى سويف مجلسي النواب والشيوخ الموارد البشرية محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف محافظ بنی سویف جامعة النهضة
إقرأ أيضاً:
بتكليف سامٍ.. محافظ مسقط يرعى تدشين كتاب «الدولة البوسعيدية من التأسيس إلى عهد النهضة المتجددة»
تغطية- ليلى الحسنية / «تصوير: هدى البحرية» / البريمي- حميد بن حمد المنذري
بتكليفٍ سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- رعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط اليوم حفل تدشين كتاب "الدولة البوسعيدية من التأسيس إلى عهد النهضة المتجددة".
ويتناول الكتاب تاريخ الدولة البوسعيدية، كوثيقة تاريخية وأداة تعليمية تسهم في غرس قيم الانتماء الوطني، وتُعرّف بالمسار التاريخي الذي أدى إلى بناء الدولة الحديثة في سلطنة عُمان، والوصول إلى نهضة عُمان المتجددة.
وكذلك التعريف بما تحقق على أرض الوطن من إنجازات داخلية، وما سطره التاريخ من علاقـات خارجية وأدوار فاعلة متميّزة، في ظل الدولة البوسعيدية والنهضة المتجددة، وقائدها الهمام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طـارق بن تيمور -أعـزّه الـلّٰه وأطـال في عمره- ورؤيته الحكيمة، وبما تحقق في عهده من منجزات.
وألقت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم كلمة أشارت فيها: إن تدشينَ كتابِ "الدولةُ البوسعيديةُ من التأسيسِ إلى عهد النهضةِ المتجددةِ"، الذي عَكَفَتْ الوزارةُ على إعدادِه؛ ليظهرَ بهذهِ الصورةِ المشرفةِ منذُ أَنْ أعلنَ حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السلطانِ هيثم بن طارق المعظم حفظَهُ اللهُ ورعاه في الحادي عشر من يناير الماضي بأَنْ يكونَ يومُ العشرينَ مِنْ نوفمبر مِنْ كلِ عامٍ يومًا وطنيًا لسلطنة عمان، مشيرة بأنَّ الكتابَ الذي نحْتفِي بِهِ اليومَ ليسَ كتابًا يوثقُ سيرةِ سلاطينَ خلَّدَهم التاريخُ فحسب، وإنَّما كذلك جسرٌ يربطُ الحاضرَ بالماضِي، نقرأ فيه صفحاتٍ من التاريخ العمانيِّ المُشْرِقِ، الذي سَطَّرَهُ هؤلاءِ السلاطينُ العِظَامُ بِما قَدَّمُوه مِنْ مآثرَ وبطولاتِ على مرِّ العصورِ، فكانوا رموزًا للحكمةِ والحِنْكَةِ، ومثلاً للقيادةِ العادلةِ، وأئمةَ في البذلِ والعطاءِ، إذْ انفتحوا على العالمِ بعقلٍ مستنيرٍ، وفِكْرٍ ثاقب، وحَرصُوا على الجَمْعِ بينَ الأصالةِ والمعاصرة، فَحافَظُوا على وحدةِ البلادِ واستقلالِها، واهتمُوا فطوَّرُوا مؤسساتِ الدولةِ وأركانَها، وأَوْلَوا مجالاتِ الاقتصادِ والتبادلِ التجاريّ عِنايتَهُمْ، فأقاموا الموانِئَ والأساطيلَ البحرِيَّةَ، وعَزَّزُوا الهُوِيَّةَ العُمانيَّةَ والتواصلَ الحضاريَّ والثقافيَّ بينَ الأممِ والشعوبِ في بِقاعِ الأرضِ كافةً؛ حتى غَدَتْ سِيرَتُهم نموذجًا خالدًا لِقيمِ التسامحِ، والحوارِ البناءِ.
وأضافت معاليها: لأن وزارةُ التربيةِ والتعليمِ دأبت على بناءِ منظومةٍ تعليميةِ متكاملةِ تُعْنَى بتنميةِ الفكرِ، وَغَرْسِ قِيَمِ الوَلاءِ والانتماءِ في نفوسِ أبنائِهَا؛ لإعدادِ جيلٍ واعِ مؤمن بماضِيهِ، مُدْرك لمسؤوليتِهِ تجاه وطنِه ومستقبلِه، ويأتي تدشينُ هذا الكتابِ استكمالًا لِتلكَ الجهودِ التربويةِ التي تَستّلهمُ مِنْ التاريخ العمانيّ قِيمَ المواطنةِ وتسْهِمُ في بناءِ الهُوِيَّةِ الوطنيةِ لدى الطلبةِ؛ بما ينسجمُ مَعَ فلسفةِ التعليمِ في سلطنةِ عمان، و«رؤية عمان ٢٠٤٠» التي جعلتْ مِنْ التعليمِ ركيزةً أساسيةً لبناءِ الإنسانِ العمانيّ القادر على الإبداع والمنافسةِ.
بدوره، قال الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج: تتشرف الوزارة هذا اليوم بتدشين كتاب الدولة البوسعيدية، والذي يعد أحد الأدوات التعليمية لأبنائنا وبناتنا الطالبات، ويهدف إلى تذكيرهم بالإنجازات والجهود المبذولة في قيام هذه البلد المعطاء بإذن الله تعالى. وتذكيرهم بالإنجازات ومقدرات هذا الوطن الكبير خلال حكم سلاطين الدولة البوسعيدية الذي يمتد إلى 281 عاما إلى الآن.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد بن حميد التوبي أخصائي مناهج تعليمية تاريخ: إن الكتاب يتحدث عن تاريخ وطن عظيم. هذا التاريخ الذي يحكي فيه هي قصة ثلاثة عشر حاكما من حكام الأسرة البوسعيدية كان له الدور في قيادة الأمة العمانية نحو مرافئ العزة والسؤدد والمنعة. استطاع هؤلاء الحكام أن يقودوا السفينة العمانية نحو الاستقرار و الارتقاء بها إلى مستويات عالمية.
كما احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي بتدشين كتاب "الدولة البوسعيدية من التأسيس إلى عهد النهضة المتجددة"، وذلك بالتزامن مع حفل التدشين المركزي الذي أقامته وزارة التربية والتعليم، حيث احتضن مسرح تعليمية البريمي فعاليات المناسبة.
رعى الحفل سعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني والي البريمي، بحضور سيف بن حمد العبدلي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي.
استهل الحفل ببث مباشر لحفل وزارة التربية والتعليم الخاص بتدشين الكتاب، أعقبه تقديم فقرة ترحيبية بعنوان "أنا العُماني" لطالبات مدرسة البريمي للتعليم الأساسي (1-4). كما ألقى علي بن فارس العزاني الخبير التربوي كلمة المديرية التي أكد فيها على رمزية هذه المناسبة الوطنية وما تحمله من معانٍ للفخر والاعتزاز بمسيرة الدولة البوسعيدية، وبما تحقق من منجزات في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم.
تضمّن الحفل أداءً فنياً بعنوان "حكاية فخر" قدمه الفنان محمد بن سعيد الحوسني، تلاه إلقاء قصيدة شعرية بعنوان "عز عُمان" للطالب سيف بن سلطان المنذري من مدرسة عزان بن قيس (9-12). كما قدم طلبة مدرستي الفاروق للتعليم الأساسي (5-8) والسلطان قابوس (9-12) فقرة وطنية بعنوان "أنا عماني".