رئيس جامعة أسيوط يناقش خطة العمل لتطوير وتحديث نظم المعلومات الجامعية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والمفوض بتسيير أعمال جامعة أسيوط الأهلية؛ في اجتماع افتراضي عبر شبكة الإنترنت، اليوم، مع مسئولي العمل بمركز تقنية المعلومات والاتصالات، بجامعة المنصورة؛ تطوير، وتحديث العمل بنظم المعلومات الجامعية، بجامعة أسيوط الأهلية، تحت إشراف الدكتور نوبي محمد حسن نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية.
شهد الاجتماع حضور؛ الدكتور حسن الهواري مستشار رئيس الجامعة لشؤون نظم المعلومات الجامعية، ودعم اتخاذ القرار، والدكتور دويب صابر المستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتور طارق كمال المشرف على مركز المعلومات بجامعة أسيوط الأهلية، والأستاذ مصطفى حسن أمين الجامعة الأهلية، وقيادات العمل الأكاديمي والإداري بجامعة أسيوط الأهلية.
وأوضح الدكتور المنشاوي؛ إنه تم الاستماع إلى العرض المقدم من مركز تقنية المعلومات والاتصالات بجامعة المنصورة، وتقديم برنامج إلكتروني متطورًا؛ لخدمة جامعة أسيوط الأهلية، ووضع إطار لنظام المعلومات الجامعي؛ يهدف إلى ميكنة نظام العمل بإدارة شئون الطلاب، وتوفير قاعدة بيانات متكاملة؛ لتخزين، وإدارة بيانات الطالب، وسجلات التاريخ الأكاديمي، وتسجيل المواد الدراسية، وكذلك إدارة أعمال الامتحانات، ورصد درجات الطلاب، وأعمال الكنترول؛ وذلك لتلبية الاحتياجات التعليمية المتطورة، وميكنة كافة قطاعات العمل بجامعة أسيوط الأهلية.
وأوضح الدكتور المنشاوي: إن جامعة أسيوط الأهلية تسعى إلى اتخاذ عدد من الخطوات، والإجراءات بالتعاون مع المؤسسات، والهيئات العلمية؛ لتطوير منظومة العمل، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة بها، مؤكدًا على ضرورة إسراع الخطى؛ من أجل تحقيق التوجه إلى مسار التحول الرقمي الشامل في كافة مجالات العمل الإداري، والأكاديمي بجامعة أسيوط الأهلية، مع الإفادة بما قدمته جامعة أسيوط الحكومية من تجربة ناجحة في مجال رقمنة العمل بأغلب المجالات الإدارية، والتعليمية؛ بمختلف قطاعاتها.
وأشاد الدكتور نوبي محمد حسن؛ بحرص القيادة السياسية على تشجيع كافة مؤسسات الدولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لتطبيق التحول الرقمي بشكلٍ شامل، وهو ما سعت جامعة أسيوط الأهلية على الالتزام به؛ فيما تم تطبيقه من إجراءات التنسيق، وقبول الطلاب الجدد، والذي تم إجراء جميع مراحلها إلكترونيًا؛ بما حقق أقصى درجات الدقة، والشفافية، وتمت المفاضلة بين الطلاب على أساس المجموع فقط؛ بما نجح في توزيع الفرص المتاحة بعدالة، وحيادية؛ رغم كثافة الطلاب المتقدمين.
9EF7A9B0-72E3-4B8F-A2C4-665E9F8E2523 A52C8948-38E1-4B8F-8007-39B72020D8FF 6FC46706-73E9-44C5-9129-71780AA21685المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس جامعة أسيوط جامعة المنصورة جامعة أسيوط الأهلية جامعة أسيوط تطوير منظومة العمل بجامعة أسیوط الأهلیة جامعة أسیوط الأهلیة
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب