أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) عن إلغاء مباراة ليبيا ونيجيريا التي كان من المقرر إجراؤها مساء اليوم الثلاثاء ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2024.

وفقًا لما نقلته شبكة "بي إن سبورتس" الإخبارية، جاء القرار بعد مغادرة بعثة المنتخب النيجيري العاصمة الليبية مساء الاثنين.

وواجه المنتخب النيجيري مشكلات بعد وصوله إلى مطار الأبرق، تتعلق بتغيير مسار رحلتهم وصعوبات في الإجراءات بالمطار، ما دفع المنتخب إلى اتخاذ قرار بعدم خوض المباراة.

وأعلن الاتحاد الأفريقي يوم الاثنين عن بدء تحقيقاته في هذه الأزمة التي صاحبت وصول المنتخب النيجيري إلى الأراضي الليبية.

وكلف "كاف" لجنة الانضباط بفتح تحقيق شامل حول الظروف التي واجهها المنتخب النيجيري.

تواصل مسؤولو الاتحاد الأفريقي مع السلطات الليبية والنيجيرية بعد تلقيهم بلاغًا بأن بعثة نيجيريا عالقة في مطار تم توجيههم إليه من قِبَل السلطات الليبية. 

وسوف تقوم لجنة الانضباط بالتحقيق في كافة الملابسات المحيطة بالقضية قبل اتخاذ أي إجراءات ضد أي طرف يثبت تورطه في انتهاك القوانين واللوائح المعمول بها في "كاف".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنتخب النیجیری

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة: الانقسام السياسي في ليبيا يهدد الاستقرار والعملية الانتقالية

أكد الاستعراض الاستراتيجي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الوارد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، أن البلاد لا تزال عالقة في مرحلة انتقالية غير مستقرة بعد أكثر من 14 عاماً على ثورة 2011، بسبب استمرار الانقسامات السياسية والمؤسسية وتنامي نفوذ الجماعات المسلحة والتدخلات الخارجية.

وأوضح التقرير، أن البعثة الأممية لا تزال تمثل عاملاً رئيسياً في حفظ الاستقرار داخل ليبيا، رغم القيود التي تواجه قدرتها على تنفيذ ولايتها نتيجة “التشرذم الوطني والبيئة الجيوسياسية المعقدة”.

وأشار التقرير إلى أن ليبيا تشهد ازدواجية في مراكز السلطة بين حكومة الوحدة الوطنية في الغرب والجيش الوطني الليبي في الشرق والجنوب، ما أدى إلى ترسيخ مؤسسات موازية وصعوبات كبيرة أمام جهود توحيد الأجهزة الوطنية.

كما لفت التقرير إلى أن الانقسام الحاد بين الشرق والغرب، واستمرار التدخلات الخارجية، وتنافس القوى الإقليمية والدولية، كلها عوامل تُبقي البلاد في حالة جمود سياسي وتمنع تقدم العملية الانتقالية.

وبيّن التقرير أن البعثة الأممية تمكنت خلال الأعوام الماضية من الإسهام في منع تجدد الصراع الواسع ودعم ترتيبات وقف إطلاق النار المبرم عام 2020، إضافة إلى تيسير مفاوضات بين مؤسسات الدولة الليبية لتوحيد مصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة، وتقديم دعم فني مستمر للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

لكن التقرير أشار إلى أن البعثة ما زالت تواجه تحديات عميقة، أبرزها محدودية وجودها الجغرافي خارج طرابلس، ونقص الموارد البشرية، وضعف الثقة الشعبية في فعاليتها، وتراجع التنسيق الدولي في إطار عملية برلين.

وحذرت البعثة من أن استمرار حالة الجمود “قد يؤدي إلى ترسيخ الانقسام الفعلي للدولة، أو حتى إلى تجدد النزاع المسلح على نطاق واسع”، في حال غابت عملية سياسية جديدة تقودها الأمم المتحدة.

وأكد الاستعراض أن المخرج الوحيد من الأزمة يكمن في إعادة تركيز الجهود الأممية على هدف استراتيجي واحد يتمثل في “تيسير عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون وتعيد الشرعية الوطنية والتماسك المؤسسي”، مشدداً على ضرورة مواءمة هيكل البعثة ومواردها مع هذا الهدف.

واختتم التقرير بالتوصية بإجراء إعادة تقويم شاملة للتوجه الاستراتيجي للبعثة، تشمل مراجعة هيكلها الداخلي وملاكها الوظيفي وأمنها الميداني، بما يتيح توجيه مواردها نحو دعم عملية سياسية ذات مصداقية ومستدامة.

لمتابعة التقرير كاملاً من هنا

مقالات مشابهة

  • رئيس كاف يؤكد حضوره مباراة السوبر الأفريقي بين بيراميدز ونهضة بركان
  • المنتخب اليمني يحقق أكبر فوز في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2027
  • موتسيبي وأعضاء تنفيذية الكاف يؤكدون حضورهم مباراة السوبر الأفريقي السبت المقبل
  • سالم الدوسري يفوز بجائزة رجل مباراة «الأخضر» والعراق
  • منتخب الوشو كونغ فو يطير للصين للمشاركة ببطولة العالم للأساليب
  • اليوم.. الأخضر يواجه العراق في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026
  • تركيا تخصص إيرادات مباراة المنتخب مع جورجيا لصالح غزة
  • خالد الغندور: أبو ريدة يجتمع مع التوأم لتحديد برنامج إعداد المنتخب لأمم أفريقيا
  • اجتماع مرتقب بين هاني أبو ريدة والتوأم حسن لتحديد برنامج إعداد المنتخب لأمم أفريقيا بالمغرب
  • بعثة الأمم المتحدة: الانقسام السياسي في ليبيا يهدد الاستقرار والعملية الانتقالية