جنرال إسرائيلي سابق يشبه الفصل العنصري في الضفة الغربية بألمانيا النازية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كما انتقد الجنرال المتقاعد خضوع نتنياهو "لجماعات متطرفة ومجرمة" تسيطر على الوزارات السيادية.
قال القائد السابق للجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، عميرام ليفين، إن ما يحدث في الضفة الغربية يشبه الفصل العنصري الذي حدث في ألمانيا.
تصريحات ليفين التي أدلى بها في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية (كان)، انتقد فيها سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسيطرة اليمين المتطرف على الوزارات المهمة في إسرائيل، كما أكد فيها أنه طوال 57 عاما الماضية كان هناك "فصل عنصري مطلق" في الضفة الغربية.
كما انتقد الجنرال احتياط ليفين طريقة تعاطي نتنياهو مع ما يحدث قائلًا "يقع في خطيئة الغطرسة، ويحيط به المتملقون بدلًا من الأشخاص الذين يمكن أن يعطوه صورًا واضحة وحقيقة للأشياء." مضيفًا "لا يوجد أي أحد يمكن أن يبقى في السلطة لفترة طويلة ولا يفعل ذلك."
وقال ليفين منتقدًا خضوع نتنياهو لجماعات متطرفة، ووضع وزراء مجرمين في مناصب سيادية، "مجموعة إجرامية من "فتيان التلال-الهضاب" استغلت ضعفه، هم لا يفهمون أصلا ما هي الديمقراطية. جاؤوا من الضفة الغربية. لا يوجد شيء اسمه ديمقراطية منذ 57 عامًا. هناك فصل عنصري فقط."
تقرير أممي: "المجتمع الدولي سمح لإسرائيل بإرساء نظام فصل عنصري"بعد لقائه عباس في برلين.. شولتس يرفض استخدام كلمة فصل عنصري لوصف الصراع الإسرائيلي الفلسطينيمنظمة العفو الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم فصل عنصري بحق الفلسطينيينوأضاف "في الخليل توجد شوارع لا يستطيع العرب أن يسيروا فيها مثلما حدث في ألمانيا."
الجنرال الإسرائيلي السابق قال في المقابلة بأنه لا يشفق على الفلسطينيين، ولكن يشفق على الإسرائيليين حيث قال: "أشفق على أنفسنا، نحن نقتل أنفسنا. نتنياهو فشل، لقد وضع المجرمين والهاربين من الخدمة العسكرية في مناصب سيادية، في بلد متحضر سيكون مكانهم السجن!"
خدم ليفين في الجيش الإسرائيلي من عام 1965 إلى عام 1998، بدأ كمظلي وترفع حتى استلامه القيادة الشمالية للجيش. كما شغل منصب نائب رئيس الموساد.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انفجارات عنيفة قرب دمشق استهدفت مستودع صواريخ لمجموعة تابعة لإيران هل ستغلق ليتوانيا وبولندا حدودهما مع بيلاروس ؟ شاهد: الإكوادور تنقل "فيتو" زعيم أكبر عصابة إلى سجن مشدد بعد تهديده مرشحا رئاسيا تم اغتياله الشرق الأوسط نازية الضفة الغربية إسرائيل عنصرية بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط نازية الضفة الغربية إسرائيل عنصرية بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط روسيا إسرائيل البيئة كوارث طبيعية فرنسا فيلم سينمائي ضحايا انفجار السعودية الذكاء اصطناعي الشرق الأوسط روسيا إسرائيل البيئة كوارث طبيعية فرنسا الضفة الغربیة فصل عنصری
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني ينهب أراضٍ زراعية في الضفة الغربية
الثورة نت/..
أخطرت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، بـ “وضع اليد” على أراضٍ فلسطينية زراعية ومنع استخدامها أو الوصول لها، بالإضافة للاستيلاء على طرق تربط التجمعات القروية في مسافر يطا، جنوبي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس المجلس القروي في مسافر يطا، نضال أبو عرام، في تصريحات صحفية، إن قوات العدو أخطرته، في وقت سابق اليوم، بالاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي المواطنين، وعدد من الطرق الحيوية، لصالح توسيع المستوطنات وربطها بشبكة الطرق الاستيطانية.
وأضاف إن العدو سلّم المجلس سلسلة إخطارات تقضي بوضع اليد على أراضٍ زراعية، ومنع المواطنين من الاستفادة منها.
وأوضح “أبو عرام” أن الإخطارات تُشير إلى الاستيلاء على الطريق الواصل بين قريتي جنبا وبير العدّ، ما سيحرم الأهالي والمزارعين من الوصول إلى مئات الدونمات.
وأردف: “الهدف من هذا الانتهاك ربط مستوطنة متسائير بالشارع الالتفافي رقم 317، تمهيدًا لتوسيع المستوطنة على حساب الأراضي الفلسطينية”.
وشمل أحد القرارات وضع اليد على الطريق بين منطقتي واد ماعين وأم الشقحان، إضافة إلى الاستيلاء على نحو ثلاث دونمات من أراضي عائلة الجبارين بحجة “الاستخدام العسكري”.
ولفت رئيس قروي مسافر يطا، إلى “أن هذا القرار سيمنع أصحاب الأراضي من الوصول إلى قرابة 700 دونم مزروعة بأشجار الزيتون”.
وحذر من أن وتيرة الاستيلاء على الأراضي في مسافر يطا “تصاعدت بشكل كبير منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
واستدرك: “تسعى سلطات العدو إلى فرض أمر واقع جديد يكرس التوسع الاستيطاني ويقطع أوصال القرى والتجمعات الفلسطينية في المنطقة”.
وسلّمت سلطات العدو قرارًا جديدًا بالاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي بهدف شق طريق استيطاني جديد في محيط مستوطنة “جرعات حنان”، التي أُقيمت قبل نحو اربعة سنوات بشكل غير قانوني على أراضٍ تعود لعائلة حوشية.
ووضع العدو الصهيوني يده على طريق زراعي في منطقة الثعلة لربط مستوطنة “حافات ماعون” بالشارع الالتفافي 317، والاستيلاء على مساحات من أراضي عائلة العريني.